بيان إتحاد الربوبيين العرب بخصوص عفرين

إتحاد الربوبيين العرب

الحوار المتمدن-العدد: 5767 - 2018 / 1 / 24 - 00:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بيان إتحاد الربوبيين العرب
شعارنا : حرية – مساواة – أخوة
لقد تتبعنا عبر وسائل الإعلام التدخل العسكري التركي في مناطق الأكراد في سوريا في منطقة عفرين السورية.و تتبعنا تصريحات هتلر الأتراك اردوغان الذي وصل للسلطة عن طريق الديموقراطية ثم انقلب عليها بالمرجعية الإسلامية القديمة التي لا تتماشى مع القرن 21 .و لأن قوات الحماية الكردية قد قامت بدحر فلول داعش ذي المرجعية الإسلامية الوهابية التي لا تستند على أي أساس تشريعي حديث أو حتى قديم يفسر النصوص الدينية حسب فهم قديم و متآكل لا يليق بحضرة القرن 21 و لا بحقوق الإنسان فإننا نعتبر في الإتحاد :
1 – أن الهجوم التركي المجرم و الجبان على المواطنين الأكراد السوريين داخل الأراضي السورية إعتداء سافر على مواطني دولة أخرى و إجرام مخالف للمواثيق الدولية هدفه تحويل إنتصارات الشعب الكردي إلى هزائم و ليس هدفه الدفاع عن أراضي تركيا ..
2- نعتبر أن الهجوم الجبان على النساء و الاطفال والشيوخ هي جرائم ضد الانسانية يجب على محكمة الجنايات الدولية ان تتولى التحقيق فيها مع نظام اردوغان المجرم و تقديم الجناة للعدالة.
3- نعتبر أن الهدف النهائي من الهجوم هو منع تكوين كيان كردي مستقل مستقبلا يستند للقومية الكردية التي تتواجد في سوريا و إيران و العراق و تركيا نفسها .و هو بذلك يريد حرمان الأمة الكردية من بناء دولتها المستقلة وفقا لمبدأ تقرير المصير المنصوص عليه في المادة الأولى من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وبالتالي من تحقيق حلمها الذي طالما راودها لمائة عام الآن...
4- نهيب بهيئة الأمم المتحدة والأمم الحرة إلى مساعدة الشعب الكردي في سوريا ووقف التدخل التركي في عفرين و فتح تحقيق في جرائم هتلر تركيا الجديد أردوغان و زبانيته من الجلادين و من يساعدهم في سوريا على تصفية عناصر قوات الحماية الكردية و تقديم الجناة للعدالة الدولية ..
عاش الشعب الكردي حرا و مستقلا
الخزي والعار للمجرم اردوغان و زبانتيته .

#إتحاد_الربوبيين_العرب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات