بيان الربوبيين العرب بشأن تدخل إيران في المغرب

إتحاد الربوبيين العرب

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 7 - 02:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

شعارنا : حرية – مساواة – أخوة
لقد بلغ إلى علمنا عن طريق وسائل الإعلام نبأ قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و إيران بسبب تشييع و دعم و تدريب عناصر من ما تبقى من مرتزقة البوليزاريو المعادية للمغرب و لأمنه و أستقراره و لوحدته الترابية من طرف أطر من ميليشيات حزب الشيطان اللبناني الدمية في يد عصابة حكم إيران الدينية المتشددة . و بهذه المناسبة فإننا في الإتحاد :
1- نثمن خطوة دبلوماسية الخارجية المغربية المعروفة على الصعيد الدولي برزانتها و ضبط النفس و خطابها الهادئ غير المستفز و الموافق للأعراف الدولية و الخالي من أي تعصب أو تشنج و التي تأتي في وقتها بعد عدم إحترام إيران لإلتزاماتها و للإتفاقات الموقعة بخصوص عودة هذه العلاقات التي كانت مقطوعة سابقا لنفس عدم الإحترام للإلتزامات .إ ذ لو كان المغرب متسرعا لإتخذ قرار الهجوم العسكري السنة الماضية على ميليشيات مرتزقة البوليزاريو بمجرد دخولها لمنطقة الكركارات المغربية المحادية للحدود الموريتانية الشمالية الغربية كدفاع شرعي و منطقي عن وحدته الترابية..و لبقيت العلاقات بينه و بين إيران مقطوعة لحد الساعة ...

2- ندين أشد ما تكون الإدانة إستعمال الدين كإديولوجية و مدخل لتغيير عقائد المغاربة الدينية لتجييشها و كسب ولائها لإيران بهدف زعزعة إستقرار المغرب ليس فقط من طرف دمى إيران بل من طرف أي جهة كانت .


3- ندعو إيران إلى الكف عن التدخل السافر في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط و من ضمنها المغرب و الإهتمام بشعبها و بآلامه التي ظهرت منذ الإنتفاضة الشعبية أواخر سنة 2017 والتي لا زالت مستمرة رغم القمع و الإعتقال لكوادر الحركات المطالبة بالحرية والكرامة داخل إيران عوض خسران الملايير على الميليشيات في الخارج كميليشيات حزب الشيطان في لبنان والعراق و ميليشيات الحوثيين في اليمن و غير ذلك ..

4- نقترح على المسؤولين المغاربة دعم المعارضة الإيرانية برئاسة مريم رجوي التي مقرها في باريس كرد على الدعم الإيراني لمرتزقة البوليزاريو .

5- نقول للذين يعارضون الخطوة المغربية و ينزهون حزب الشيطان اللبناني و يؤيدون محور الشر السوري الإيراني أن حزب الشيطان اللبناني هذا ليس نجارا تم إتهامه ببيع سمك لبنان. و أن الرهان عليه وعلى الفاشية الدينية الإيرانية و على أموالها هو رهان خاسر.و قد رأى العالم تدخل عصابات حزب الشيطان اللبناني التي تمتهن القتل والتنكيل بالمواطنين في سوريا والعراق و اليمن و غير ذلك فقط لأنهم مع الشعب الإيراني و مثله يطالبون بالحرية والديموقراطية و العيش الكريم.كما أن موقفهم كان يجب أن يكون مع الشعب الإيراني و السوري و مع الديموقراطية سواء في المغرب أو في أي بقعة من العالم و ليس مع الديكتاتورية و الإستبداد و التوسع لبسط السيطرة كما يفعل ملالي إيرا ن و نظام بشار الإجرامي الذي ضرب بالأسلحة الكيماوية معارضيه بدعوى أنه يحارب الإرهاب و هو أكبر مجرم و إرهابي في حقيقته يستعمل البراميل المتفجرة و السموم لقتل الأبرياء .و هم يرون اللاجئين السوريين في المغرب بالآلاف الذين هربوا بجلدهم من نظام بشار الجهنمي الذي تسانده إيران في جرائمه .

6- إن تعليق فشل إيران و جرائمها على مشجب إسرائيل و الموساد الإسرائيلي هو نوع من الهروب من حقيقة نظام إيران الديني الفاشي والدموي و تغطية لجرائمه ضد الشعوب تحت شعار مزيف هو"نصرة المستضعفين و تصدير الثورة".إذ لم نر أبدا أي مهاجمة للحرس الثوري الإيراني لإسرائيل القوية بشعبها وديموقراطيتها و جيش دفاعها .و إنما الدول التي تعبث إيران بعقائدها الدينية و بعد ذلك بأمنها و إستقرارها هي حيث توجد عصابات حزب الشيطان اللبناني و غيرها في لبنان و سوريا والعراق و اليمن والبحرين و السعودية و غير ذلك بشكل واضح لا يحتاج إلى دليل..


7- ندعو المنتظم الدولي و هيأة الأمم المتحدة لدعوة إيران للتعقل و الإهتمام بشعبها أولا و بمسألة الديموقراطية و حقوق الإنسان داخل حدودها والكف عن خسران الملايير التي يحتاجها شعبها على التدخل في الشؤون الداخلية لدول شمال إفريقيا و الشرق الأوسط و من ضمنها المغرب .

#إتحاد_الربوبيين_العرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل