فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 10:23
المحور:
الادب والفن
في الحديقة الخلفية...
صمتٌ
يأكل السواد...
ونورسٌ يُلَفِّفُ عَمَاهُ
في منقارِه ليرى السماء...
في يدي دَوْرَقٌ يغسل البكاء
و جناحا التيه ...
و أنا في شفاهي
أبحث عن فاكهة ما...
لعلي أَسْتَفِيقُ من غفوة الشتاء...
الريح جاسوسٌ يَتَعَقَّبُ الأشباح...
و الشجر مُخْبِرٌ
لم يَبْلَعْ ريقه من الهواء..
لِيَسْتَدِلَّ على مكاني
الأوراق طارت تعلن خيانة
العصافير..
عندما عَرَّتْهَا
و غطَّتِْ السماء...
فكشفت عن أصابعي
تكتب مطرا في التراب...
امرأة خانت جارتها...
وبَلَّغَتْ عن شبه المنحرف
في جسد الجار...
كان يقطف من عينيها
إغراء بليلة ساخنة...
وهي تُعَلِّمُ العصفورة
كيف تحفظ للشجرة حبها...
كلما بنت عشا لبيض الحب
لا تَفْقِسُهُ دون حراسة الورق...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟