أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - السيادة العراقية المنتهكة وحديث : أمك شافت أمي بالمنز .. ل*














المزيد.....

السيادة العراقية المنتهكة وحديث : أمك شافت أمي بالمنز .. ل*


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثير من الذين يتحدثون عن السيادة العراقية المخترقة من قبل أمريكا هم الذين عملوا من أجل أن تحتل أمريكا العراق.
لو أن أحدا من غيرهم هو المتحدث لصار واجبا علينا الحوار معه بهدوء وموضوعية, أو حتى التوافق مع ما يقوله, فمن ذا الذي لا يطمع بوجود وطن مستقل فعليا.

جماعة الذين سلموا سيف الإمام علي إلى (رامسفيلد) يجب أن يكونوا أول من يخرس.
الوطنية لا تقبل إزدواجية الموقف.
بداعي الإيمان بالإستقلال والسيادة مطلوب منك أن تكون ضد أية دولة تهددهما, وسيصدقك العالم حينما تتحدث ضد أمريكا لو أنك تحدثت ضد إيران بنفس الفم.

أنا أصدقكم القول أن سليماني أو المهندس كانا قد قاتلا داعش.
لكن ذلك لم يكن لوجه الله.
حسن نصر الله كان بطلا في عيون العرب جميعا لكن الكثيرين قد كرهوه, وأنا منهم, حينما أعلن بالفم المليان تبعيته لدولة الولي الفقيه.
بالأصل : هذان, سليماني والمهندس وأشباههما, هما اللذان وفرا بفكرهم الطائفي اللعين ونظامهما المحاصصاتي الفاسد واحدا من أهم أسباب وجود داعش في العراق.

وسأقول ما دام مقياس بطولة قاسمي والمهندس هو الحرب ضد داعش فسيكون ترامب أكثر منهما بطولة لأنه هو الذي وفر للعراق قدرة التصدي الحقيقي لداعش على الأقل من خلال التمشيط الجوي لمعسكراتها.
حينها سيكون الأمر على الشكل التالي : البطل الأول قتل البطل الثاني, وإن من يجب أن يلوم نفسه هو الذي دعا منذ البداية لإقامة مباراة البطولة على أرضه.

أما الغيرة على السيادة العراقية التي إنتهكتها أمريكا فتذكرني بحديث الرجلين الذي قال أحدهما للأخر (أمك شافت أمي بـ ...)
وأعذروني إن لم أتذكر جواب الرجل الثاني لسبب ضعف الذاكرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*طارت الواو من كلمة المنزل لضرورات إلتزام الأدب وإحترامه).



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس للعراقيين من ثورة السودان
- أيها المسيحيون .. أعيادكم هي أعياد كل العراقيين فلتستمروا به ...
- تريد غزال تأخذ أرنب
- الغضب المتحضر
- الإستحمار الإيراني
- موقف المناطق الغربية من العراق من ثورة تشرين العظيمة ضد النظ ...
- الحراك العراقي .. هل هو ثورة أم حركة إصلاح .. ؟
- عادل عبد المهدي .. هل ما زال هناك وقت لقلبة رابعة
- الذي يحدث في العراق .. ماذا ولماذا
- وجه لعدة وجوه
- النظام الطائفي في العراق .. مفاهيم وإرهاصات
- العلم العراقي ذلك السلاح المعجزة
- بإمكان الديمقراطية العراقية أن تنتظر قليلا
- البحث عن وطن
- ثلاثة إسلامات .. دولة علي ودولة معاوية .. (7)
- صدام والسامرائي .. مرحلة البدايات
- الأرض بتتكلم عراقي .. الأرض .. الأرض
- عادل عبدالمهدي .. هش فقتل ونش فذبح
- إستدراك ضروري ..
- هل شارك السامرائي ناظم كزار محاولته الإنقلابية* ؟


المزيد.....




- رمسيس يرقص وتوت عنخ أمون في السماء…كيف احتفل المصريون قبيل ا ...
- الوداد والرجاء في المغرب: كيف بدت الأجواء في آخر ديربي بين غ ...
- لغة جسد ترامب وشي وسط معركة المعادن النادرة
- أحمد الشرع.. غضب من إعلاميين مصريين بعد مقارنته نجاح دول خلي ...
- سودانيون يروون قصصا مؤلمة عن الفظائع التي تعرضوا لها عقب سيط ...
- سرقة اللوفر: ما جديد التحقيقات في القضية؟
- إسرائيل تشن غارات على غزة وخان يونس رغم وقف إطلاق النار
- جامعة الأزهر تستأنف عملها لتصبح أول جامعة تبدأ التدريس في غز ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية : النواب يصادقون على مشروع قرار ...
- مجلس الأمن الدولي يدين هجوم قوات الدعم السريع السودانية على ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - السيادة العراقية المنتهكة وحديث : أمك شافت أمي بالمنز .. ل*