أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجدة منصور - الحب....ما زال موجودا














المزيد.....

الحب....ما زال موجودا


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6454 - 2020 / 1 / 3 - 17:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الحب ما زال موجودا.
لو خلت الدنيا من الحب....لتحولت الحياة على كوكب ل حطب جهنم.
أعلم جيدا بأن دنيانا مليئة بالحب....ولكن علينا أن نبادر بإعطاء الحب و الإهتمام و الرعاية و العطف أولا.
هناك مواقف كثيرة حصلت لي في هذه الدنيا...بعضها كان مواقف صعبة جدا...و لكني ...و بطريقة ما...أتجاوز فيها كل هذه المواقف الصعبة...حين يطلع لي...من عمق الغيب...من يساعدني على إجتياز تلك المواقف.
حياتي الخاصة ليست بحياة عادية على الإطلاق....ولكن هناك شيئأ واحدا أعلمه جيدا عن نفسي و هو إني خًلقت...كي أكتب.
لا يهم مدى سوء أو جودة كتاباتي...ما يهمني فعلا أنني صادقة تماما...حين أكتب.
كتبت عن حياتي الخاصة ..و العامة أيضا....و لا أخفيكم بأن حياتي غنية و ثرية جدا حيث أتعرض دائما لمواقف كثيرة نتيجة تجوالي في أنحاء العالم...فأنا هاوية للسفر منذ ولادتي...و حياتي تشبه حياة الغجر...في أحيان أخرى.
لا أدري...هل أنا التي إخترت نمط حياتي...أم أن الحياة نفسها قد إختارتني لهذا النمط.
ولكنها حياتي على اي حال..و كل ما أعلمه...أنني لم أؤذ صرصار...و لم ألوث البحر أو النهر...ولا أطيق مناظر العنف و الدم...ولم آكل مال اليتيم....ولم أبخس عاملا لدي حقه....ولم أسرق مالا لا يخصني...ولم أتلاعب بمشاعر البشر
و أحترم الكبير و الصغير و المقمط بالسرير....
لم أكن يوما عنصرية...أو كارهة لأي صنف من البشر
ربوبية....أؤمن بإله واحد أحد....يعجز عقلي القاصر عن فهم ماهيته.
لم أدخل المحاكم يوما....ضد الفقير أو العامل
أسامح من أساء الي,,زو أتنازل عن حقي.
لا أطيق أن أرى (دمعة إنسان) تسيل على خده.
أحاول أن أنثر الفرح أينما حللت
لكن هذا لا يعني أنني ملاك بجناحين مثلا....بل لدي أخطائي و هفواتي و زلات لساني...ولكني أحاول جاهدة أن أتجاوز نفسي 24 مرة كل يوم...على الأقل.
دخلت المحاكم...في عدة دول....و أثبت حقي...بقوة القانون.
كما دخلت المحاكم الإسترالية عدة مرات...و أثبت حقي ....في كوكب العدالة أستراليا....إما غالبة أو مغلوبة.
في بلادنا العربية كلها.....ما زال الحق ضائعا....إلا لمن رضي عنه أمراء المؤمنين.
ما زلت أحارب من أجل الحصول على حقوق ضائعة....في لبنان....و دولة نفطية...
أعيش متنقلة....و أحيانا أعشق العيش في الغابات.
يبدو أن بداخلي إمرأة غجرية....تأبى فراقي.
فطالما فتنني الغجر و أسلوب حياتهم.
تستهويني الطبيعة و تسحرني تماما...
تجذبني الموسيقا و الأصوات الجميلة
يرهبني البحر بعظمته و جبروته
و تسحبني الأنهار...بعيدا
و آخذ مصيري على كفيً...فهذا أفضل من أن أظل حمقاء.
لدي يقين بأن القلوب الكبيرة المليئة بالخير و الحب و الإنسانية و العطاء ما زالت موجودة في كل أنحاء العالم....
(( إنها دعوة لكل الإنسانيين في العالم...كي يسعوا من أجل إعمار هذا العالم....المتهالك....قبل أن يسقط على رأس الجميع)
أتمنى أن يكون للعقلاء و الحكماء و العلماء و الفلاسفة و الفنانون....دورا أكبر في حياتنا و حياة أولادنا.
هنا أقف
من هناك أمشي
و الى لقاء قريب



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرابح..سيأخذ كل شيئ
- رسالة خاصة ل محمد ح.
- طلب صداقة للمستر عبد الفتاح السيسي
- لما يخشى الرجل العربي من الحب؟
- كوكب أستراليا..تاج العدالة ((2))
- كوكب استراليا..تاج العدالة 1
- رسائل مفتوحة لجناب حكُام الإمارات العربية المتحدة ((3))
- صبًح على مصر..بمليون دولار
- رسائل مفتوحة لجناب حكًام الإمارات العربية المتحدة2
- رسائل مفتوحة لجناب حكًام الإمارات العربية المتحدة
- مصر..بعيون عالمية. مرسى مطروح
- مصر..بعيون عالمية
- اللجوء الى مصر
- رسالة إعتذار للشيطان
- وصايا آخر العمر
- ثقافة البوح...بروفسير أفنان القاسم
- ثقافة البوح..نساء الظل
- ثقافة البوح..لما أكتب؟
- ثقافة البوح..بشاراه أحمد
- ثقافة البوح..تعاليم العناكب


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجدة منصور - الحب....ما زال موجودا