أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - طلب صداقة للمستر عبد الفتاح السيسي














المزيد.....

طلب صداقة للمستر عبد الفتاح السيسي


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 10:26
المحور: المجتمع المدني
    


إن ما أطلبه منك هو طلب صداقة بريئة....ليس إلأ0
لست أبغي من وراء طلبي جاه أو مال أو سلطان...
فأنا سيدة نفسي حينما خٌلقت حرة..كريمة...غنية عن ذل الحاجة و السؤال.
لكنني قد أحببت من كل قلبي أن تقبلني صديقة لك تبعث إليك برسائل ودية ...عللك ترى بعيون قلبك و قلبي...ما خفي عن الملوك و أباطرة الأرض...المبتلية بنا جميعنا....كلنا كده...على بعضنا.
فكلما إرتفعت أكثر...إزداد خوفي عليك أكثر...فأقول في نفسي: أي شأن للمستر في الأعالي إذا؟؟
إنها القمة صديقي الرئيس....القمة التي أتعبت الأباطرة و قهرت الملوك و شقي بها الرؤساء ...إنها الكرسي...التي أغوت كثر مرقوا في حياتنا فجلسوا عليها حينما رقصت لهم الكراسي ...رقصة الغواية....فإنتهوا عليها أو تحتها أو فوقها...لا يهم.
أكاد ألمح ،،مستر بريذيدانت،، أن لحظات حياتك تتغير بسرعة فائقة حيث أن يومك ينقض أمسك و غالبا أنت تود القفز بسرعة فوق درجات العمر كي يمنحك القدر ...ألف عمر فوق عمرك.
إن ما يطلبه منك الواقع و الحاضر كبير و ضخم و يكاد أن يكون أسطوري....فأنت مطالب أن تقضي على الفساد و تقتلع جذوره ...بلمح البصر...و رمشة عين...و كأنك تملك عصا النبي موسى.
هذا هو أمل شعب المحروسة.,.,على المستوى الداخلي.
أما الشأن الخارجي...فأنصحك بأن تستعين بهؤلاء اللذين يلعبون الشطرنج.
إنها لعبة شطرنج متقنة....تلك التي يلعبها أصحاب القوى و النفوذ الدولي معك...
فهم لاعبي شطرنج....من الدرجة الأولى.
إنهم مافيات الكرة الأرضية....المبتلية بي و بهم...فأنا أعلم ...( و أرى ) بعيون روحي ,,كيف يلعبون...و كيف يلعب أباطرة التخطيط و التنفيذ.
اي و الله
ويل لهؤلاء اللذين لا يعلمون كيف يلعبون الشطرنج أي منقلب سينقلبون.
لقد دخلت مستر بريذيدانت لميدان قوى دولية...شريرة...عاتية....عاتية...قاهرة...اللغلبة فيها للأذكى....هذه هي السيرورة و الحتمية التاريخية...و نحن أولاد التاريخ...و قد علٌمنا...أن الغلبة فيها...للأذكى....و ليس للأقوى.
إن قلبي يخفق بقوة مضاعفة لأني أدركت بعيون قلبي و شفافية عقلي عمق المسؤولية التي أنت فيها و عرفت بأنك لست حرا....نعم لست حرا على الإطلاق....مالم تكتسب الزخم الشعبي..فأن قوتك الحقيقية تكمن في شعبك فقط ليس إلاً0
بشعبك أنت قوي
و بدونه
لنلعب الشطرنج
بعيدا
حين أصلح بيتي ، من الداخل، فسيكون عصيا على شياطين الأرض أن تخترقه و ذلك لأنه مٌحًصن....قوي منيع.,,.ضد كل من تسول نفسه الواطية و الدنيئة أن تلعب في ملعبي.
هكذا تتحدث صديقتك ماجدة منصور
و ما عندي غير هالحكي.
فإن أعجبك ما أكتبه إليك....فكُر به.
و إن لم يعجبك
فدعني أعيش بسلام في بيتي
فأنا غنية عن سؤالكم
و ممتلئة بالحب
و عامرة بالخير
لا أخشى فقرا و جوعا
ولا ترهبني السجون
لأني إمرأة حرة
تعطي نصائح محبة
هكذا كنت
و هكذا أنا الآن
و هكذا سأكون
حتى آخر نفس أتنفسه...في لحظات حياتي...المتساقطة...في آبار العدم
إن غريزتي تتوق للحرية فهي عابرة للقارات....
ما أروع يومي هذا حين أرى حريتي و هي تعبر القارات و تتجاوز المحيطات و تتحدى الأيديولوجيات...رغم أنف كل ما كان يفصلني عنك...صديقي الرئيس فطالما نسف عقلي كل جدران السجون.
لا أخفيك...يا صديقي...بأني أتابع أخبار خطواتك...فالبارحة رأيتك في منتدى للشباب ،، في شرم الشيخ،،،و رأيتك و رأيت الرغبة العارمة في عينيك كي تبني شباب المستقبل..فأنت في منتدى الشباب تشاركهم أحلامهم و ترى من حدقة عيونهم..ما
يجب أن يكون.
إن قدميك في الحاضر...و عينياك تتجهان نحو المستقبل....
ها أنا الإمرأة المتخفية خلف حاسوبي...أراقبك.
أراقبك بحب
و أنظر من خلال عينيك لمستقبل قد أضاعه حٌكًام منطقتنا العربية ...حين جعلوا من خيرة شبابنا...قنابل متفجرة .,قد أرسلوها كي يعيثوا قتلا و تدميرا و تفجيرا...في كل أنحاء الكرة الأرضية.
لطالما دعونا مصر...بأم الدنيا
لتكن مصر أم الدنيا
هي الأم....التي تحضننا و تحتوينا بكل بؤسنا و عذابنا و جنوننا و عبثنا و خيباتنا و إنكساراتنا و هزائمنا و عوراتنا و....وبس.
هنا أقف
من هناك أمشي
للحديث بقية
إن بقي في العمر بقية
باي



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لما يخشى الرجل العربي من الحب؟
- كوكب أستراليا..تاج العدالة ((2))
- كوكب استراليا..تاج العدالة 1
- رسائل مفتوحة لجناب حكُام الإمارات العربية المتحدة ((3))
- صبًح على مصر..بمليون دولار
- رسائل مفتوحة لجناب حكًام الإمارات العربية المتحدة2
- رسائل مفتوحة لجناب حكًام الإمارات العربية المتحدة
- مصر..بعيون عالمية. مرسى مطروح
- مصر..بعيون عالمية
- اللجوء الى مصر
- رسالة إعتذار للشيطان
- وصايا آخر العمر
- ثقافة البوح...بروفسير أفنان القاسم
- ثقافة البوح..نساء الظل
- ثقافة البوح..لما أكتب؟
- ثقافة البوح..بشاراه أحمد
- ثقافة البوح..تعاليم العناكب
- ثقافة البوح..خداع الذات
- ثقافة البوح الحلقة 4..ضد الإنجاب
- الى سكان الأرض سنة 3019


المزيد.....




- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - طلب صداقة للمستر عبد الفتاح السيسي