أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - مصر..بعيون عالمية














المزيد.....

مصر..بعيون عالمية


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6368 - 2019 / 10 / 3 - 00:56
المحور: المجتمع المدني
    


بد بداية أود أن أذكر للقراء الكرام و الأساتذة النقاد بأنني سأبتدأ بكتابة رحلاتي و جولاتي الدائمة و المتكررة لمصر...بشكل بسيط و عملي و حقيقي...فأنا أحمل لمصر حب قديم و جديد و سيتجدد دائما على مدى سنوات عمري.
ففي مصر لنا ذكريات و تجارة ...كانت قائمة...و ما زالت....لنا فيها أصدقاء كثر و صديقات طيبات...لي فيها شوق و وهج يشعشعان في روحي بألوان الدهشة و روعة غروب شمس مرسى مطروح...في مصر لي أساتذة علموني
معنى الحياة الحقيقية....لي مصر قبور أحبة و أقارب غادروا من سوريا لمصر و منذ زمن بعيد و ماتوا فيها....في مصر و لياليها و نهاراتها المشعة بعرق الفلاح و ضحكة أم هشام...لي فيها أركيلة ما زالت تنتظرني في قهوة الفيشاوي
و لحن حب ما زال يعزف في قلبي لحن الحياة و الخلود....في مصر لي أصدقاء كثر و أعداء لا أراهم أبدا....فأعدائي يتحولون لظلال باهتة حين يشرق عليهم نور مصر.
عن مصر أتحدث أيها السيدات و السادة.....لا تملقا و لا طمعا في مال أو في منصب....فأنا من صنف بشر يمسكون التراب بأيديهم فيتحول لذهب....عيار 24.
عن مصر التي في خاطري...أتكلم
عن مصر التي سكنت ثنايا روحي...أتحدث
عن أمنا مصر....سأهمس في أذنكم
إدخلوها بسلام...آمنين
إدخلوها بحب...و غادروها بحب ايضا
طالما اثرتني مصر بتاريخها و تراثها و صحرائها و جبالها و نقاءها و طيبة أهلها.
أنا رحالة متمرسة و عاشقة للرحلات في الأرض
قررت أن أكتب عن وجهة نظري الخاصة في مصر....مصر كشعب و تاريخ و مشاكل و أزمات و إقتراحات متواضعة و كلها ستصب في خير مصر.
مصر هي أم الخير.....هي الأرض التي ستضمنا جميعا ذات يوم...
لقد أكلت و أسرتي من خير مصر معظم سنوات طفولتي و شبابي....حيث كان والدي....الرحمة لروحه الطاهرة....من التجار السوريين اللذين أغرقتهم مصر بخيراتها العظيمة و مهما تشدق بعضهم بسوء تجاه مصر فإن ما سأكتبه من حقائق و أنشره
من وثائق لهو كفيل بجعل ,,هذا البعض...يعيد النظر في معلوماته عن مصر.
سوف تأتي سلسلة متكاملة عن دراستي لمصر و أحوالها بشكل حلقات أتشرف بنشرها على صفحات الحوار المتمدن.
لقد عاينت جمال مصر عن كثب فنحن لن نعرف روعة المحروسة إلا حينما نساكنها و نأنس بها فطالما إنحنيت على ضفاف نيلها....كي أرى عمق روحي و صفاء نفسي فأنا أرى عمق جمالي على صفحات مياهها العذبة.
هناك طاقة غامضة توحد بين حياتي و حياة المصريون...فأنا أعلم جيدا بأنني أحيا وسط أهلي و ناسي....
مصر هي أم....أم تستر عيوب أولادها...و لطالما سترتنا مصر نحن العرب جميعنا...من المحيط الى الخليج...من المي إلى المي.....فهي سترنا و غطاءنا الذي نتدثر به حين يشتد عواء الذئاب و عواء الكلاب.
عن المحروسة سوف تكون كتاباتي القادمة.....سأحكي لكم حكايات كثيرة عن مصر....عللكم تقصوا حكاياتي تلك...لأولادكم ذات يوم.
ليتني أستطيع توثيق رحلاتي تحت بند ( أدب الرحلات ) و لطالما تساءلت عن السبب وراء فقر مكتباتنا العربية بذاك النوع من الأدب!!
لقد إحترت بأمر تصنيف سلسلة مقالاتي فهل لنا أن ننشئ قسما خاصا بأدب الرحلات؟؟
لقد أدركني النوم الآن....ففي مرسى مطروح....تستنشق ( أوكسجين صافي ) يدفعك الى النوم....كالأطفال.
أنا الآن في مرسى مطروح....غدا سأكتب أول مقال عن مرسى مطروح.
هنا أقف
من هناك أمشي
للحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجوء الى مصر
- رسالة إعتذار للشيطان
- وصايا آخر العمر
- ثقافة البوح...بروفسير أفنان القاسم
- ثقافة البوح..نساء الظل
- ثقافة البوح..لما أكتب؟
- ثقافة البوح..بشاراه أحمد
- ثقافة البوح..تعاليم العناكب
- ثقافة البوح..خداع الذات
- ثقافة البوح الحلقة 4..ضد الإنجاب
- الى سكان الأرض سنة 3019
- ثقافة البوح الحلقة 3
- ثقافة البوح الحلقة 2
- ثقافة البوح الحلقة 1
- علاقة سرية أبوح بها...الحلقة الأخيرة
- علاقة سرية أبوح بها...الحلقة 6
- علاقة سرية أبوح بها...الحلقة الخامسة
- علاقة سرية أبوح بها ...الحلقة 4
- علاقة سرية أبوح بها...الحلقة الثالثة
- علاقة سرية أبوح بها...الحلقة 2


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجدة منصور - مصر..بعيون عالمية