أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - كيف ومتى يحتفي السُّودانيُّون بالاستقلال ؟!















المزيد.....

كيف ومتى يحتفي السُّودانيُّون بالاستقلال ؟!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2019 / 12 / 31 - 23:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مُفردة استقلال تعني امتلاك الدولة لسُلطاتٍ داخليَّةٍ مُطلقة على جميع الأفراد والجماعات، وفق تشريعات/قوانين يلتزم بها الجميع، وتُطَبَّق عليهم دون استثناء بما في ذلك القائمين على إدارة شؤون البلاد. كما يعني الاستقلال تمتُّع الدولة بحُرِّيَّة قرارها بعيداً عن سيطرة أي جهاتٍ خارجيَّة، سواء كانت دول أو تكتُّلات أو مُؤسَّسات/مُنظَّمات، وفق الأعراف والمواثيق الدوليَّة المُعتمدة. ويُمكن القول، إجمالاً، بأنَّ الاستقلال يعني تسيير البلد (ذاتياً) دون خضوعٍ لإرادة الغير والحفاظ على الموارد وإدارتها بأمثل طرق، وضمان أمن وكرامة المُواطنين وحفظ أرواحهم ومُمتلكاتهم، واحترام آدميتهم وعدم إذلالهم وقهرهم واستنزاف مواردهم.
دَرَجْنا في السُّودان على الاحتفال بالاستقلال مطلع يناير من كل عام، دون استحضار المعاني والمضامين المُشار إليها أعلاه، والتَدبُّر في مدى استيفائنا لها، إذ نكتفي بالغناء واستعراض نضالات الأجيال السابقة، عبر التسجيلات الوثائقية والأناشيد والقصائد الحَمَاسِيَّة، وسرد وتفسير المواقف الوطنيَّة وغيرها من مظاهر الاحتفاء. وتأتي ذكرى هذا العام والبلاد في أسوأ حالاتها، رغم تفجير السُّودانيين لأعظم ثورة في تاريخهم القديم والحديث، والتي كان من المُفترض أن تسفر عن واقع مُختلف تماماً عَمَّا نحياه الآن، بتفاصيله المُتقاطعة مع (عَظَمَة) ثورتنا (المسروقة)، ومع المزايا الفريدة التي يتَمتَّع بها السُّودان، وهي كانت كفيلة بجعل بلادنا مُؤثرة وفاعلة في الشرق الأوسط ككُل وليس فقط أفريقياً أو عربياً، لكننا (خيَّبنا) كل التوقُّعات و(ضَيَّعنا) جميع مُقوَّمات النهضة والاستقلال، تبعاً لجَملة من التحديات السياسيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والثقافيَّة، التي تُهدِّد بزوال وتلاشي السُّودان بمن فيه.
لعلَّ أبرز التحدِّيات التي تنسف مبدأ (الاستقلال) من أساسه، يُجسدها الاحتلال الأجنبي لأجزاء من السُّودان، سواء بِغَلَبَةِ السِّلاحِ أو بفعل المال، حيث تحتل مصر مُثلَّث حلايب وغالِبيَّة الأراضي النُّوبِيَّة وبعض شمال دارفور، وتمتلك مليون فَدَّان بالشِمالِيَّة (مشروع الكنانة)، وتعبث بمياهنا الإقليميَّة في البحر الأحمر، وشَيَّدَ الإثيوبيُّون قُرىً كاملةً بمَحْمِيَّة الدِنْدِرْ، عقب احتلالهم للفشقة وما حولها منذ عام 1995. وهناك المساحات الشاسعة التي التهمتها الإمارات وتركيا والصين وروسيا والسعوديَّة، وسَعْيَ الإماراتيين المحموم لالتهام ميناء بورتسودان عقب ابتلاع الأتراك لميناء سَوَاكِن، وثَمَّة تفاصيل أكثر في مقالاتي (أَمَا آَنَ اَلْأَوَاْنُ لِإِيْقَافِ اَلْصَلَفِ اَلْإِثْيُوْبِيّ) بتاريخ 13 أغسطس 2017، ومقالة (اَلْبَشِيْرُ وَتَعْمِيْقِ اَلْاِحْتِلَاْلِ اَلْمِصْرِيّ لِلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 19 أغسطس 2017، ومقالة (تَسْلِيْمْ وَتَسَلُّمِ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 17 أكتوبر 2017، ومقالة (اَلْاِلْتِقَاْءُ اَلْإِثْيُوْبْيُّ اَلْإِرِيْتْرِيْ: قِرَاْءَةٌ مُغَاْيِرَة) بتاريخ 23 يوليو 2018، و(اَلْسُّوْدَاْنُ مَسْرَحُ اَلْدُّمِي) بتاريخ 5 أغسطس 2018، و(اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَخَطَّطِ تَمْزِيْقِ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 19 أبريل 2019، وهي في مُجملها تُؤكِّد عدم استقلالنا ووقوعنا في دائرة الاحتلال.
يُعاني السُّودانيُّون وبشدة من غياب الأمن والسلام بحدودهما وأشكالهما العديدة، فالكثيرون يُعانون من الاعتقالات والإعدامات والإفقار المُتواصل/المُتزايد، وجرائم الحرب والإبادة الجماعِيَّة، ونَزْعَ/مُصادرة الأراضي والأملاك والمَنْعِ من العمل وغيرها من المظالم! والمُدهش والصادم في آنٍ واحد، ارتقاء (رُعَاة) الإجرام و(عَرَّابي) القتل في أعلى مراتب الدولة، وإعاقة مُحاسبتهم ومُحاكمتهم ومُهاجمة وانتقاد المُطالبين بذلك، ففي الوقت الذي ثار فيه السُّودانيُّون على البشير وعصابته الإسْلَامَوِيَّة، وأجبروهم على (الاختفاء) ولا أقول أعتقلوهم، ورفضوا من بعدهم ابن عوف، تَمَّ القبول بالمُجرم البرهان والمُرتزق حِمِيْدْتِي الذي أصبح يتفاوض باسم السلام، بينما يعيثُ (مقاطيعه) قتلاً وتنكيلاً بأهل السُّودان، سواء بالأطراف أو في عُمق المُدُن بما فيها العاصمة، على نحو مجزرة القيادة وتجاوُزاتها البشعة التي لم نشهدها حتَّى إبان الاستعمار، وسيستمر إجرامهم ولن يتوقَّف لأنَّنا لم نَسْتَوْفِ (استحقاقات) السَّلام، ولم نرفع المظالم المُتراكمة لأصحاب (الوَجْعَة)، ونُشْبِعْ رغباتهم (المشروعة) في القصاص من الظَلَمَة، واكتفينا بتوزيع (العَطَايا/المناصب) على الانتهازيين وتُجَّار الحرب!
من مظاهر غياب الاستقلال أيضاً، تَغَيُّر التركيبة الديمغرافِيَّة، حيث جَلَبَ المُتأسلمون مجموعاتٍ أجنبيَّةٍ عديدة، ومنحوهم الجِنسيَّة والأوراق الثبوتِيَّة ومَلَّكُوهُم الأراضي، على نحو ما حدث بدارفور والشرق خصوصاً، في أكبر جريمة لتغيير التركيبة السُكَّانِيَّة بالسُّودان، وهي تشكل إحدى صور الاحتلال. وبعض (الوافدين/المُجنَّسين) اسْتَوْزَر وتَقَلَّد مناصب حَسَّاسة بالدولة، وارتكب أبشع الجرائم ضد السُّودانيين، وأخطرها الاستقطاب في المليشيات على أُسُسٍ إثنِيَّة، ونحن في (غفلة) عن مُهدِّدات هُوِيَّتنا بثقافاتها المُتنوِّعة، وخطورة (المُجَنَّسين) وولائهم المُطلق لبلادهم الأصيلة، وحقدهم الكبير على السُّودان وأهله، والذي انعكس في جرائمهم البشعة كالقتل والاغتصاب والتعذيب الجماعي، بل و(مَنْعِ) الصلاة على الموتى كما شاهدنا إبان الحراك الشعبي! ويزداد الأمرُ سوءاً وخطورة، بتَصاعُد التحشيد القَبَلي/الجَهَوِي، الذي يخدم فقط أهداف (القِلَّة) من الخَوَنة/الانتهازيين، لأنَّ الواقع الذي نحياه يعكس ارتباطاً وجدانياً كبيراً بين السُّودانيين، تبعاً للزمالات الدِراسِيَّةِ/العَملِيَّةِ والجِيْرَةِ والمُصَاهَرَاتِ بل وصِلَةِ الرَّحِم، ولا وجود حقيقي للعُنصُرِيَّة (المزعومة).
هناك أيضاً تحدي التَراجُع الاقتصادي، وتَكمُن خطورته في استغلاله/تطويعه لـ(تركيعِنا) وتحوير خياراتنا، خاصةً مع مُعاناة اقتصادنا من الانهيار شبه الكامل، بفعل التدمير الإسْلَامَوِي المُمَنْهَج لعناصره/أدواته الإنتاجِيَّة بالبيع أو الرَّهن، وإغراقنا في ديونٍ قاربت الـ60 مليار دولار! ولو تَوقَّع/حَلُمَ البعضُ بانفراجاتٍ اقتصادِيَّة، فهذه الانفراجات لا تكون بالمِنَحِ أو القروض التي ما تزال في (رَحِمِ الغيب)، وحتَّى لو نِلنا تلك المِنَح/القروض فعلياً، فستزيد حالتنا تعقيداً، لأنَّها (مُستحقَّة الدفع) سواء مالياً، أو من إرادتنا التي ما نزال نسعى لتحريرها، وستكون الانفراجة (شَكْلِيَّة) ومحدودة قِيَمِيَّاً ووقتياً/مرحلياً، ولن تتعدَّى بعض التَحَسُّنِ في قيمة الجنيه، أو أسعار بعض السَلَع/الخدمات، وسُرعان ما ستعود مظاهر/مؤشرات الانهيار، لأنَّ مشاكلنا الاقتصادِيَّة بِنْيَوِيَّة/هيكليَّة، ونفتقد لجميع عناصر وأدوات الإنتاج، وهي حالة يستحيل مُعالجتها/تجاوُزها بالوعود الزَائفة، كأكاذيب إعفاء الديون أو رفع اسمنا من قائمة الإرهاب، أو (أوهام) التعويل على علاقات هذا أو ذاك وغيرها من المَتَاهَات!
من المُؤسف جداً التركيز على المنافع السُلطَوِيَّة والاقتصاديَّة خصماً على الوطن (أرضاً وشعب)، ونحنُ بحاجة لتصحيح وتعديل مفاهمينا عن (جوهر) الاستقلالِ والاحتفاء به، والتي لا تتجاوز الأناشيد وتبادُل قصص الأجداد، الذين قَدَّموا أرواحهم فداءً للبلاد، وتركوا لنا إرثاً (ثرياً) أهْدَرَه وأضاعه بعض المُغامرين والسَّاقطين. فاستقلالنا الحقيقي، ينبغي أن يكون بتحرير بلادنا من الاحتلال، وإزالة الغبائن المُشتعلة في الصدور، وتطييب النفوس المقهورة، وجَبْرِ الخواطر المكسورة، من خلال مُحاسبة/مُحاكمة الذين آذوهم/أضَرُّوا بهم و(القَصَاصِ) منهم، وتعزيز تَرابُطنا ووحدتنا لمُواجهة تغيير التركيبة السُكَّأنِيَّة، ودعم ذلك بإلغاء جميع الجنسيَّات والأرقام الوطنِيَّة الصادرة من 1989 وحتَّى الآن، وإخضاعها للمُراجعة الدقيقة ومُحاكمة جميع وزراء الدَّاخلِيَّة ومُدراء الشرطة ومُعاونيهم، وكل من يثبُت تَوَرُّطَه في استخراج/مَنحِ الجنسيَّة لمن لا يستوفيها، باعتبارها "خيانة عُظمى"، والعودة لقوانين الجنسيَّة التي كانت مُطَبَّقة سابقاً. مع تَحرِّي الصدق وإعْمَالِ الفكر والتخطيط السليم المدعوم بقُوَّة الإرادة لتحسين اقتصادنا المُتهالك، وإيقاف العبث بمُقدَّراتنا ومواردنا المُستباحة، بدلاً عن الأكاذيب/التضليل والتَوَرُّط في المزيد من القروض.
ينبغي أن يتجاوز أحتفاءنا بالاستقلال رفع الإعلام هنا وهناك، ويرتقي لمستوى الحفاظ على السودان وإنقاذه من التلاشي والتذويب والاستلاب. وبالطبع فإنَّ استحضار سيرة الأجداد الإنسانِيَّة وبطولاتهم التاريخيَّة أمرٌ محمودٌ جداً، ولكن الأجمل استرجاع وصَوْن ما تركوه لنا من إرثٍ حضاريٍ وأخلاقيٍ وأرضٍ وسيادة، وهذا ممكنُ جداً بقليلٍ من التخطيط والتنظيم والقيادة (الأخلاقيَّة).



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَل يُدرِكْ السُّودانيُّون خطورة أوضاعنا الماثلة ومآلاتها ؟!
- حِصَارُ السُّودان: تَضليلٌ مُستمر وخِيانةٌ مُتجدِّدة ..!
- آمَال ومُتطلَّبات اِسْتِرْجَاع السُلَّم التعليمي السُّوداني ...
- السُّودان وأبْوَاقُ الشُؤم ..!
- هَل يَعي السُّودانِيُّون الدروس ؟!
- المُتَلَاعِبون ..!
- مَتى نَحْسِمْ الأفعَى الجَنْجَوِيدِيَّة ؟!
- إِلَى أَيْن يَقُوْدُنَا حَمْدوك ؟!
- مَنِ اَلْمُسْتَفِيْد مِنْ إشْعَاْل اَلْشَرْق اَلْسُّوْدَاْني ...
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَتَحَدِّيَاْتُ اَلْبَقَاْء ..!
- خِيَاْنَةُ اَلْثَوْرَةِ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَمَتَاْهَاْتُ اَلْتَفَاْوُضْ ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ بَيْنَ اَلْخِيَاْنَةِ وَاَلْأَطْمَاْع ..!
- السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ تَحْت اَلْاِحْتِلَاْل اَلْجَنْجَوِيْدِي ..!
- الغَفْلَةُ السُّودانيَّة ..!
- فَلْنُعَجِّلْ بِإيْقَاْفْ تَمْكِيْنْ حِمِيْدْتِي حِفَاْظَاً ...
- مَجْلِسُ اَلْشَبَاْبِ اَلْسِيَادِي ضَمَاْنٌ لِإِنْجَاْحِ اَل ...
- حِمِيْدْتِي: خَطَرٌ مَاْحِقٌ وَشَرٌّ مُسْتَطِيْر ..!
- شَبَاْبُ اَلْسُّوْدَاْنِ بَيْنَ اَلْتَضْحِيَاْتِ وَاَلْاِسْت ...


المزيد.....




- قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على سجن إوين في محافظة طهران ...
- مكتب نتنياهو يعلن قصف موقع رادار بإيران بعد سريان وقف إطلاق ...
- ماذا دار بين أمير قطر ورئيس إيران بأول اتصال بعد الهجوم الصا ...
- ماذا حدث بين إسرائيل وإيران بعد دخول وقف إطلاق النار حيز الت ...
- كيف طورت إيران برنامجها النووي؟
- تفوّق جوي مقابل تكتيك صاروخي: حرب إيران وإسرائيل تكتب معادلت ...
- تعطّل القطارات يثير شبهات التخريب قبيل قمة الناتو في هولندا ...
- إيران تؤكد احترام وقف إطلاق النار إذا قامت إسرائيل بالمثل
- ترامب ينتقد إسرائيل بسبب هجماتها على إيران بعد وقف إطلاق الن ...
- امتعاض في إسرائيل بعد انتقادات ترامب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - كيف ومتى يحتفي السُّودانيُّون بالاستقلال ؟!