أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - السُّودان وأبْوَاقُ الشُؤم ..!















المزيد.....

السُّودان وأبْوَاقُ الشُؤم ..!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 06:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وفقاً لصحيفة الراكوبة في 16 نوفمبر 2019، أوصت الحركة الشعبية التي يتزعَّمها مالك عقار، بمنح إقليم دارفور حكماً ذاتياً بصلاحياتٍ واسعة، وإشراك النازحين واللاجئين والمُجتمع المدني في العمليَّة السَلْمِيَّة، والتأكيد على مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وضرورة تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائيَّة الدوليَّة فوراً، وتحقيق العدالة الانتقاليَّة بدارفور وبقيَّة أنحاء السُّودان.
أهمَّ الثوابت العلميَّة والعمليَّة بشأن هذه التوصية (المُفاجئة) والمُريبة، أنَّ (الحكم الذَّاتي) لا ينطبق على وضع/حالة دارفور إطلاقاً، لأنَّه يتعلَّق بالأقاليم (المُسْتَعْمَرة)، بخلاف (تَغَوُّل) عقار وجماعته (السافر) في موضوع دارفور، و(تحريفهم) لمسارات التَفاوُض و(مُؤشِّراته) المُستقبلِيَّة، وهو أمرٌ سيدفع ثمنه (الباهظ) أهل دارفور وحدهم، وليس عقار وجماعته و(أُسَرِهِم). وبصفةٍ عامَّة، فإنَّ الحكم الذاتي مُعقَّدٌ جداً، وفكرة/وسيلة ديناميكيَّة غير ثابتة، تتغيَّر بتغيُّر الظروف والمُستجدَّات الدَّاخليَّة والخارجيَّة، وهذا يُفسِّر الاختلافات المفاهيميَّة الكبيرة لهذا المُصطلح، على نحو التعريف الوارد في الفصل الحادي عشر لميثاق الأُمم المُتَّحدة، بأنَّه: "الأقاليم التي لم تَنَلْ شُعوبها قسطاً كاملاً من الحكم الذاتي"، ووضعت الأمم المُتَّحدة (قائمة) بـ74 إقليماً، ينطبق عليها هذا التعريف، ولم يكن من ضمنها أي إقليم سُّوداني، بما في ذلك الجنوب الذي أصبح دولة مُسْتَقِلَّة الآن! ووفقاً لجدول أعمال لجنة الـ24 المَعْنِيَّة بإنهاء الاستعمار، يُوجد حالياً 17 إقليماً غير مُتمتِّع بالحكم الذاتي في العالم، وتُسمَّى الدول الأعضاء في الأُمم المُتَّحدة المسئولة عن هذه الأقاليم بـ(الدول القائمة بالإدارة).
تتجسَّد (ازدواجيَّة/تعقيدات) الحكم الذاتي بصورةٍ أكبر، على صعيد الأدبيات الإداريَّة والسياسِيَّة والقانونِيَّة، إذ يراه البعض صيغة قانونِيَّة لاستقلال الأقاليم (المُسْتَعْمَرَة)، ويعتبره آخرون نظاماً (لا مركزي)، لإقليمٍ مُميَّزٍ قومياً أو عرقياً (داخل الدولة)، يُدير شؤونه بإشراف ورقابة السُلطة المركزيَّة، وهو بذلك لا يرتقي للفيدراليَّة، ولا ينخفض لمُستوى اللامركزيَّة الإداريَّة الإقليميَّة. وسواء هذا أو ذاك، فإنَّ الحكم الذاتي يحتاج عدداً من المُتطلَّبات/المقوِّمات حتَّى ينجح، لعلَّ أبرزها تَوفُّر درجة عالية من الأمن والاستقرار، ووجود رُقعة/منطقة جُغرافيَّة مُحدَّدة على أساس قومي/عرقي، وضرورة (مُشاركة) السُكَّان في اختيار حكومة الإقليم دون أي ضغوط (مُباشرة/غير مُباشرة)، بما في ذلك الضغوط المحليَّة المُرتبطة بالقُوَّى الخارجيَّة للسيطرة على إرادة/اختيارات الأغلبيَّة، مع ارتفاع/جودة المُستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والتحرُّر من السيطرة الخارجيَّة، وتحقيق المساواة بين مُواطني الإقليم في التشريعات والقوانين.
تأسيساً على الثوابت العلمِيَّة والعمليَّة، الإدارِيَّة والسياسِيَّة والقانونِيَّة والفلسفيَّة أعلاه، فإنَّ فكرة الحكم الذاتي لا تتناسب مع دارفور ولا تنطبق عليها من الأساس، لأنَّه إقليم رئيسي من أقاليم السُّودان وليس (مُسْتَعْمَرَة)، وأبناؤُه حاضرون في مُختلف مُستويات الحكم منذ الاستقلال وحتَّى الآن، وهناك (مُصاهراتٌ) ووشائجُ دمٍ ورَحِمٍ وزَمَالَة، وصداقاتٍ قَوِيَّةٍ تربطهم ببقيَّة مناطق السُّودان، ومن المَعيبِ وضع الإقليم في هذه المَكانة (البائسة)! وهذا لا ينفي أبداً، جرائم المُتأسلمين البشعة ضد أهلنا بهذا الإقليم العزيز، وهي جرائم شارك فيها عددٌ من أبناء دارفور (على أكثر من صعيد)، واستنكرها غالبيَّة السُّودانيين، ولم ولن تتوقَّف مطالبنا بضرورة مُحاسبة/مُحاكَمة كل من ساهم فيها. ومن جهةٍ ثانية، فإنَّ جميع (مُتطلَّبات/مُقوِّمات) نجاح الحكم الذاتي، لا تتوفَّر في السُّودان بكامله، دعك إقليم واحد منه، ومن ذلك على سبيل المثال، غياب الأمن والسلامة تبعاً للجرائم المُتلاحقة ضد المُواطنين العُزَّل، من قِبَلْ المليشيات الإسْلَامَوِيَّة المُختلفة (جنجويد، أمن، شرطة وغيرها)، فضلاً عن ضرورة أن تكون المنطقة مُحدَّدة على أساس قومي/عرقي، وهذا لا ينطبق على دارفور التي (لا تختلف) عن غالِبِيَّة مناطق السُّودان، سواء من حيث العقيدة أو اللُّغة أو العادات والتقاليد أو الصفات الببليوغرافِيَّة، مهما حاول (تُجَّار الحرب) التدليس والتضليل!
من مُتطلَّبات الحكم الذاتي أيضاً، ضرورة (مُشاركة) السُكَّان في اختيار حكومة الإقليم دون أي ضغوطٍ (مُباشرة/غير مُباشرة)، بما في ذلك الضغوط المحليَّة المُرتبطة بالقُوَّى الخارجيَّة للسيطرة على إرادة/اختيارات الأغلبيَّة، وهذا لا يتوفَّر بدارفور الآن، حيث قام المُتأسلمون بـ(بمُعاونة بعض الدارفوريين) وعددٌ من دول الجوار، بإبادة السُكَّان (الأصليين) وتشريدهم وتمكين الأجانب (بعد منحهم الجنسيات) من أراضي/مُمتلكات أهلنا بالإقليم، وبعض أولئك الأجانب أصبح في أعلى (مَرَاتِب) الدولة ويتحدَّث عن السَّلام بلا حياء، وهذه كارثة ظللنا نُحذِّر منها ونُطالِب بمُعالجتها كمحور رئيسي من محاور التغيير المنشود! ولا اعتقد أنَّ (عقاراً) وجماعته يجهلون جرائم البرهان والمُرتزق (حميدتي) بدارفور، ولو ادَّعوا جَهْلَهُم بذلك تبقى مُصيبة، وتأكيدٌ على عدم (أهلِّيتهم) بالحديث عن الضحايا والحقوق وغيرها، من القيم والشعارات النضاليَّة التي يتدثَّرون بها، ولو كانوا يعلمون هذه الحقيقة تُصبح (كارثة)، تُؤكد تلاعبهم ومُتاجرتهم بقضايا الشعب، وتدحض مزاعمهم أعلاه بشأن إشراك أصحاب المصلحة (الحقيقيين)، من النازحين واللاجئين والمُجتمع المدني في العمليَّة السَلْمِيَّة، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائيَّة الدوليَّة، وتحقيق العدالة الانتقاليَّة بدارفور وبقية أنحاء السُّودان، وإلا كيف يرفعون هذه المطالب و(يتفاوضون) مع المُرتزق حميدتي، الذي كان ولا يزال أحد (أدوات) الإجرام الإسْلَامَوِي بكل السُّودان وليس فقط دارفور؟!
كذلك يحتاج الحكم الذاتي، لاقتصادٍ قويٍ وفوائضٍ مالِيَّةٍ كبيرة/وافرة، لتغطية النفقات والتكاليف المُصاحبة لهذا النوع من الأنظمة الإداريَّة/السياسِيَّة، واقتصاد السُّودان بصفةٍ عامَّة مُنهار، ويحتاج لجهودٍ مُخلصةٍ وجبَّارة، حتَّى يستعيد عافيته، وأمَّا إقليم دارفور الثري بموارده العديدة، فهو مُسْتَحَلٌّ (أرضاً وبشر) من (المُرتزقة) وسَقَطِ المَتَاع، وعلى رأسهم مُجرم الحرب حِميْدْتي، الذي يُفاوضه عقار ورُفقائه (البُؤساء) دون حياء، رغم علمهم الأكيد بإجرامه! كما يحتاج الحكم الذاتي للانسجام/السِلْمِ الاجتماعي، وارتفاع المُستوى المعرفي والثقافي، وهذه أيضاً مَطَالِب غير مُتوفِّرة في كل السُّودان، دعك دارفور التي تمَّ إفراغها من أهلها (الأصيلين) كما أوضحنا أعلاه، وأُجزِم بأنَّ (عقاراً) ومن معه لا يملكون مُجرَّد (إحصاء) عن عدد سُكَّان الإقليم، ناهيك تصنيفهم وفق النَّوع والمُستوى المعرفي/الثقافي والمهاري والمِهَنِي، فعلى أي أساس تقدَّموا بهذه التوصية (الكارثيَّة)!
مُحصِّلةُ القول، أنَّ الحكم الذاتي لا يتواءم مع أي جُزء من السُّودان، وفق تعريفاته الواردة في الأدبيات الإداريَّة والسياسيَّة والقانونِيَّة والفلسفيَّة (الدولِيَّة/الإقليميَّة)، وبالتالي لا يُمكن طرحه ضمن خياراتنا بأي حالٍ من الأحوال، إلا لو كانت هناك مآربٌ أُخرى (خَفِيَّة)، ليس من ضمنها مصلحة أهل الإقليم المكلوم. حتَّى بقِيَّة صور/أشكال الحكم (فيدرالي، كونفيدرالي، مركزي، لا مركزي)، فالحل الأمثل هو الاحتكام لمبادئ الإدارة العلميَّة الرصينة، باختيار النظام/الشكل الإداري الذي (تتوفَّر) مُقوِّمات وعوامل نجاحه (إداريَّة، اقتصاديَّة، ثقافيَّة/معرفيَّة، اجتماعيَّة وسياسيَّة)، لأنَّ الإدارة السليمة تعتمد على (القدرة) مع الاجتهاد لتحقيق (الرغبة)، وبالدَّارجي (مَدَّ الرِّجِلْ قَدْرْ اللِّحَافْ)، وهو ما تتبعه جميع الدول المُحترمة. وفي الواقع، نحن بحاجة ماسَّة لتقويم العديد من المفاهيم وتنقيتها من تشوُّهات (تُجَّار الحرب) والنضال، الذين غرسوا بذور الشتات والتمزُّق والاحتراب، وصنعوا الفتن (هامش/مركز)، لإشباع شهواتهم المالِيَّة والسُلطَوِيَّة، وثَبُتَ بمرور الأيَّام أنَّ الشعب السُّوداني وحده ضحية لِمَن يدَّعون أنَّهم أبناؤُه!
أقول لعَقَارٍ ومُعاونيه من (أبواق الشُؤم)، أنَّ الإشكالية (تَجَاوَزَتْ) الأجزاء لتُهدِّد السُّودان بكامله، والشعب السُّوداني على درجة من الوعي، ولن يسمح لكم بتكرار جريمتكم التاريخيَّة التي ارتكبتوها في ( نيفاشا)، بالمُشاركة مع المُتأسلمين. وأُوصي أهلي السُّودانيين بالانتباه لهؤلاء البُؤساء، ودعواتهم المسمومة والمُفْضِية للمزيد من الدمار والخراب، الذي سندفع ثمنه وحدنا، بينما يحيون وأُسَرِهِم المُترفة في دَعَّةٍ وسلام، مُقابل (عَمَالَتهم) المفضوحة للطَّامعين بالعالم الخارجي. ولنعلم بأنَّ خلاصنا في وحدتنا الحقيقيَّة، وأنَّ ضعفنا يزداد باختلافنا وتصارُعنا.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَل يَعي السُّودانِيُّون الدروس ؟!
- المُتَلَاعِبون ..!
- مَتى نَحْسِمْ الأفعَى الجَنْجَوِيدِيَّة ؟!
- إِلَى أَيْن يَقُوْدُنَا حَمْدوك ؟!
- مَنِ اَلْمُسْتَفِيْد مِنْ إشْعَاْل اَلْشَرْق اَلْسُّوْدَاْني ...
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَتَحَدِّيَاْتُ اَلْبَقَاْء ..!
- خِيَاْنَةُ اَلْثَوْرَةِ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ وَمَتَاْهَاْتُ اَلْتَفَاْوُضْ ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ بَيْنَ اَلْخِيَاْنَةِ وَاَلْأَطْمَاْع ..!
- السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد ..!
- اَلْسُّوْدَاْنُ تَحْت اَلْاِحْتِلَاْل اَلْجَنْجَوِيْدِي ..!
- الغَفْلَةُ السُّودانيَّة ..!
- فَلْنُعَجِّلْ بِإيْقَاْفْ تَمْكِيْنْ حِمِيْدْتِي حِفَاْظَاً ...
- مَجْلِسُ اَلْشَبَاْبِ اَلْسِيَادِي ضَمَاْنٌ لِإِنْجَاْحِ اَل ...
- حِمِيْدْتِي: خَطَرٌ مَاْحِقٌ وَشَرٌّ مُسْتَطِيْر ..!
- شَبَاْبُ اَلْسُّوْدَاْنِ بَيْنَ اَلْتَضْحِيَاْتِ وَاَلْاِسْت ...
- اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَخَطَّطِ تَمْزِيْقِ اَلْسُّ ...
- تَحْجِيْم حِمِيْدْتِي: مَطْلَبٌ حَتْمِيٌ لِإِنْقَاْذِ اَلْسّ ...
- قِرَاْءَةٌ مُتَأَنِّيَةٌ لِأَحْدَاْثِ اَلْسُّوْدَاْنْ ..!
- إِيْجَارُ اَلْمِيْنَاْءِ خَطَرٌ يُهَدِّدُ سِيَاْدَة اَلسُّوْ ...


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - السُّودان وأبْوَاقُ الشُؤم ..!