أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - کٶوس الهزائم يتجرعها الملا خامنئي














المزيد.....

کٶوس الهزائم يتجرعها الملا خامنئي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2019 / 12 / 31 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لفتت إنتفاضة 15 تشرين الثاني2019، ومانجم عنها من آثار وتداعيات متباينة على نظام الملالي، أنظار الاوساط السياسية والاعلامية في العالم لأنها الانتفاضة الاولى من نوعها التي تصيب النظام بحالة من الذهول غير المسبوق للسرعة الفائقة في إمتدادها وتوسعها داخليا وللأصداء الکبيرة التي ترکتها على الصعيد الدولي، خصوصا بعد أن أصبحت مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية مصدرا أساسيا للمعلومات بخصوص ماقدر جرى ويجري في داخل إيڕان فيما يتعلق بهذه الانتفاضة.
الفترة التي سبقت الانتفاضة، کان النظام يعيش حالة ترقب قاتلة وکانت أجهزته الامنية في حالة من التأهب والاستنفار بل وإن قادة النظام نفسهم کانوا يحذرون من إندلاع الانتفاضة في أية لحظة ويعلنون عن تخوفهم من أن تأخذ منظمة مجاهدي خلق بزمام المبادرة فيها، لکن الذي لفت النظر کثيرا هو إنه وعلى الرغم من کل تلك التحوطات الامنية وعلى الرغم من توقع النظام للإنتفاضة ضده، لکنه مع ذلك أصابه ذهول صاعق لعدة أسباب من أهمها:
ـ إنتفاضة 15 تشرين الثاني2019، کانت حصيلة التراکم الکمي للإحتجاجات الشعبية ونشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق ومجالس المقاومة وتوحدها في إتجاه وسياق واحد ضد النظام.
ـ إنتفاضة 28 کانون الاول2017، إنتشرت وإمتدت وخلال اسبوعين الى مايقارب ل160 مدينة ولکن إنتفاضة 15 تشرين الثاني2019، إمتدت وإنتشرت في 191 مدينة خلال الايام الاولى للإنتفاضة.
ـ عدم تمکن الملا خامنئي من التزام الصمت کما حدث في لثلاثة عشر يوما، بل بادر للظهور منذ الايام الاولى وأطلق تصريحات هستيرية ضد المنتفضين.
ـ الانتفاضة کانت ذات توجه سياسي ـ فکري واضح المعالم يهدف الى إسقاط النظام وإحداث تغيير جذري في الاوضاع في إيران.
ـ المجتمع الدولي رحب منذ البداية بالانتفاضة ورأى فيها تطورا طبيعيا ومنطقيا لحکم قمعي إستبدادي لأکثر من 40 عاما.
ـ لجأ النظام الى أبشع الاساليب والطرق في عملية مواجهته وقمعه للإنتفاضة وهو أمر أثار غضبا وإستياءا دوليا واسع النطاق.
من هنا، فإن الملا خامنئي وبعد کل تلك الجرائم والمجازر التي قام بها ضد الشعب الايراني أثناء الانتفاضة، فإنه لم يهنأ بالا ولم يشعر بالطمأنينة لحد الان بل إن خوفه وذعره قد زاد أکثر من أي وقت آخر، إذ إنه صار يرى بأن موقف الشعب الايراني لايزال کما هو ضد النظام وإن معنوياته قد إرتفعت أکثر من أي وقت آخر والاهم من ذلك إن المطلب الاساسي للشعب الايراني قد تحدد في إسقاط النظام ولايرضى بأي بديل عن ذلك فيما يقف الملا خامنئي حائرا محبطا وهو يتجرع کٶوس هزائم نظامه أم هذا الانتفاضة التي جعلت الهدف رأسه!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان وقت حرق شجرة التطرف والارهاب في إيران
- المهم سحق رأس الثعبان
- الانتفاضة التي رسمت الطريق لإسقاط نظام الملالي
- لاأمل ولامستقبل للديکتاتورية الدينية في إيران
- نظام الملالي يريد تحريف وتشويه إنتفاضة 15 تشرين الثاني2019
- الملا خامنئي أسوأ المستبدين في هذا العصر
- نظام الملالي نظام الغاية تبرر الوسيلة
- رعب نظام الملالي من ثأر الشعب منهم
- الاطفال الايرانيون لم يسلموا من شر الملالي في الانتفاضة الاخ ...
- هل سيکون القرار الاخير ضد نظام الفاشية الدينية؟
- الوحشية المفرطة لنظام الملالي دليل على قوة الانتفاضة وقرب ال ...
- إنتفاضة 15 تشرين الثاني 2019 حفرت قبر نظام الملالي
- مابعد الانتفاضات الثلاثة في العراق ولبنان وإيران
- الهدف هو إسقاط النظام
- عن رأفة الجلاد خامنئي
- سقوط النظام الايراني کفيل بحل الاوضاع السلبية في إيران والمن ...
- نهاية فترة صلاحية نظام الملالي
- الخيارات المتاحة لمواجهة نظام الملالي
- ظاهرة قتل المنتفضين في إيران والعراق
- لاسبيل لمعالجة الاوضاع إلا بسقوط نظام الملالي


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يدرس خيارات أمريكا مع دخول الصراع بين إس ...
- السلطات الإيرانية تمدد إغلاق الأجواء في البلاد
- اكتشاف آلية للتحكم بالجوع
- ماذا يعني تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم؟!
- أغذية تحمينا من كسور العظام عند الشيخوخة
- اليوم السادس للتصعيد الإيراني الإسرائيلي - صافرات الإنذار تد ...
- إيران تشن هجمات صاروخية متتالية على إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان إحدى المناطق في ...
- الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو بدأ الآن موجة من الهجمات في طهرا ...
- الحرس الثوري الإيراني يصدر تحذيرا بإخلاء منطقة -نيفيه تسيدك- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - کٶوس الهزائم يتجرعها الملا خامنئي