أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لاأمل ولامستقبل للديکتاتورية الدينية في إيران














المزيد.....

لاأمل ولامستقبل للديکتاتورية الدينية في إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6448 - 2019 / 12 / 27 - 18:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تستند النظم الديکتاتورية التي تعتمد على مبدأ القمع والبطش بالشعوب على نهج الحديد والنار کرکيزة أساسية من أجل بقائه وديموته، وعلى طول التأريخ ظنت هذه الانظمة إنها لايمکن أن تبقى واقفة على أقدامها ليوم واحد لو تخلت عن هذا النهج، ولايمکن للديکتاتورية الدينية الحاکمة في طهران أن تشذ عن هذه القاعدة بل إنها إمتداد طبيعي لها مع ملاحظة إنها ولکي تبرر بقائها وإستمرارها تقوم بإضفاء البعد المقدس على الممارسات القمعية التي يقوم بها ويزعم إنها من السماء!
إنتفاضة 15 تشرين الثاني2019، التي کانت واحدة من الملاحم الثورية البطولية التي صاغتها الجهود النضالية المشترکة والمتداخلة للشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق، أعلنت وبصورة قاطعة للعالم کله بإستحالة السماح ببقاء وإستمرار نظام الفاشية الدينية الدموية وإن الممارسات القمعية التعسفية لايمکن أبدا أن تساعد على بقائها وإستمرارها بل إنها مجرد أمصال وحبوب مهدئة لا يمکن لها أبدا أن تمنح النظام أسباب البقاء والاستمرار الى الابد، بل وإن قيام الانظمة الديکتاتورية بممارسة القمع ضد شعوبها إنما يأتي لخوفها وعدم إطمئنانها على مستقبلها ولخوفها من الشعوب التي ستقتص منها مهما طال الزمن.
السعي الخائب لنظام الملالي وأجهزته القمعية من أجل القضاء على الانتفاضة وعلى مشاعر الرفض والغضب الجياشة في نفوس الشعب الايراني لايمکن أبدا أن ينجم عن أية نتيجة حاسمة لأنه بخلاف السنن التأريخية وبخلاف الواقع وقوانينه الصارمة ولاسيما وإن منظمة مجاهدي خلق التي تعتبر مدرسة سياسية ـ فکرية للنضال ضد الديکتاتورية سبق وأن ساهمت مبادئها وأفکارها النيرة بإسقاط النظام الملکي، ليس لازالت باقية ومستمرة بدورها المعهود فحسب بل إنها أکثر قوة ورسوخا من أي وقت آخر وأکثر إنتشارا في مختلف أوساط الشعب الايراني ولاسيما وإنها وبإعتراف النظام نفسه صارت مستقطبة للشباب الايراني والاجيال الجديدة، وإن نظام الفاشية الدينية بأفکاره ومبادئه القرووسطائية الرثة والنتنة التي أکل عليها الدهر وشرب لايمکن لها أبدا أن تصمد بوجه الافکار والرٶى الانسانية التقدمية والحضارية لمجاهدي خلق والتي تتواصل مع العالم على العکس من الافکار الرجعية الانعزالية للنظام والذي جعلت منه منغلقا على العالم.
يوم 25 کانون الاول المنصرم، مر على النظام ثقيلا وظهر الرعب والخوف عليه واضحا حيث ينه وعشية أربعينية شهداء انتفاضة الشعب الإيراني، قام أعضاء معاقل الانتفاضة بتوزيع ولصق رسائل وصور للسيدة مريم رجوي ، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة، والسيد مسعود رجوي ، قائد المقاومة الإيرانية، في طهران وفي مختلف المدن بما في ذلك تبريز و كرج و أراك. وقد کتب على اللافتات و الرسائل: «السلام على الشهداء بدءا من شهريار وكرج وسيرجان إلى بهبهان وشيراز ومريوان وخرمشهر وطهران وغيرها من المدن والمناطق في إيران»، «وحقا أزهرت دماء الشهداء شقائق النعمان»، «أحيي الشهداء الكرام لانتفاضة الشعب الإيراني»، «التحية للمنتفضين من أجل الحرية و السلام على انتفاضة إيران من أجل الإطاحة بالنظام الإيراني» و«النهر الهادر لدماء الشهداء يكفل تحقيق النصر المؤزر»، و«جيش العاطلين عن العمل والجياع لا يتوقف عن أنشطته»، و«عشية أربعينية الشهداء، إنهم أنشط الأحياء»، وقد أکدت هذه النشاطات بأن الممارسات القمعية الاجرامية للنظام لايمکن أبدا أن تنقذ النظام من مصيره الاسود وإنه لايوجد أي أمل أو مستقبل لهذا النظام وإن سقوطه أمر حتمي لايمکن له أن يتحاشاه مهما فعل.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي يريد تحريف وتشويه إنتفاضة 15 تشرين الثاني2019
- الملا خامنئي أسوأ المستبدين في هذا العصر
- نظام الملالي نظام الغاية تبرر الوسيلة
- رعب نظام الملالي من ثأر الشعب منهم
- الاطفال الايرانيون لم يسلموا من شر الملالي في الانتفاضة الاخ ...
- هل سيکون القرار الاخير ضد نظام الفاشية الدينية؟
- الوحشية المفرطة لنظام الملالي دليل على قوة الانتفاضة وقرب ال ...
- إنتفاضة 15 تشرين الثاني 2019 حفرت قبر نظام الملالي
- مابعد الانتفاضات الثلاثة في العراق ولبنان وإيران
- الهدف هو إسقاط النظام
- عن رأفة الجلاد خامنئي
- سقوط النظام الايراني کفيل بحل الاوضاع السلبية في إيران والمن ...
- نهاية فترة صلاحية نظام الملالي
- الخيارات المتاحة لمواجهة نظام الملالي
- ظاهرة قتل المنتفضين في إيران والعراق
- لاسبيل لمعالجة الاوضاع إلا بسقوط نظام الملالي
- مواجهة النظام الايراني مهمة تعني الجميع
- الطرف الثالث هو نظام الملالي وميليشياته العميلة في العراق
- سبب فشل العملية السياسية العراقية
- إستقالة عبدالمهدي لاتکفي


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لاأمل ولامستقبل للديکتاتورية الدينية في إيران