أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نهاية فترة صلاحية نظام الملالي














المزيد.....

نهاية فترة صلاحية نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6436 - 2019 / 12 / 13 - 19:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايوجد نظام سياسي في العالم کله يشبه نظام الملالي أو حتى يمکن مقارنته به، فهو فريد من نوعه من کل النواحي، وإذا ماکانت حکومات البلدان تقدم إستقالتها عندما تواجهة أزمة معينة لاتتمکن من حلها، فإن نظام الملالي يواجه عشرات الازمات وعلى مختلف الاصعدة ولايتمکن من حل أي منها ولکنه مع ذلك يبقى متمسکا بالحکم وجاثما ککابوس على صدر الشعب الايراني والاکثر سخرية من ذلك إن هذا النظام يقوم بتبرير أزماته وإتهام الشعب أو دول أخرى بأنها وراء هذه الازمات وذلك لکي يبرئ نفسه من الاخطاء القاتلة التي إرتکبها على طول فترةـ حکمه الکارثية المدمرة.
المنطق والاسلوب القرووسطائي الذي يتعامل به نظام الملالي والذي لم يعد خافيا على أحد وإستهتاره بقيم ومبادئ حقوق الانسان وإمتهانه للکرامة والاعتبار الانساني للمرأة والتمادي في إذلالها وقمعها والاستخفاف بها، ولد کل ذلك أوضاعا لم يعد الشعب الايراني يطيقها ويتحملها بل إن الشعب الايراني صار يرفض النظام من الزواية السياسية ـ الفکرية ـ الاجتماعية وهو مايعني رفضه للدولة الدينية التي يريد النظام جعلها أمرا واقعا ليس على الشعب الايراني فقط وإنما على المنطقة والعالم أيضا، ومن دون شك فإن الغطاء الديني المشبوه الذي قام هذا النظام بالاختفاء خلفه من أجل إضفاء القدسية على نفسه، هذا الغطاء لم يعد الشعب الايراني ولاحتى شعوب المنطقة تکترث به بل صارت ترفضه علنا وتطالب بنظام سياسي خارج الاطار الديني المٶدلج، وإن منظمة مجاهدي خلق عندما رفضت هذا النظام وطالبت بفصل الدين عن السياسة إنها أکدت للشعب الايراني إستحالة نجاح نظام يقوم على أساس الدين وإن هکذا نظام لايمکن له أن ينجح في العصر ويتماشى معه، وإن هذه الحقيقة قد أثبتتها الاحداث والتطورات التي مرت على طول العقود الاربعة المنصرمة.
أزمة النظام الايراني ليست أزمة عابرة أو طارئة أو حتى شبه مٶقتة أو قابلة للحل، بل إنها أزمة تتعلق بالنظام برمته کفکر وکممارسة، کنظرية وکتطبيق، فقد صار واضح جدا فشل ذلك وعدم تمکنه من أن يستمر أکثر من هذا إذ وبعد أربعة عقود من الهروب للأمام والمعالجات التخديرية والموضعية والترقيع والتجميل، فإن هذا النظام وکحذاء أبو القاسم الطنبوري قد وصل به الحال الى عدم قبول أي إصلاح أو ترقيع ولايصلح إلا للرمي في مزبلة التأريخ حيث المکان المناسب له، إذ أن هذا النظام قد إنتهت فترة صلاحيته منذ أعوام طويلة ولم يعد بإمکانه أن يستمر أکثر من ذلك ولهذا فإن نهايته الحتمية باتت أکثر من واضحة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيارات المتاحة لمواجهة نظام الملالي
- ظاهرة قتل المنتفضين في إيران والعراق
- لاسبيل لمعالجة الاوضاع إلا بسقوط نظام الملالي
- مواجهة النظام الايراني مهمة تعني الجميع
- الطرف الثالث هو نظام الملالي وميليشياته العميلة في العراق
- سبب فشل العملية السياسية العراقية
- إستقالة عبدالمهدي لاتکفي
- ملالي إيران والسباحة ضد التيار
- قتلة الثوار العراقيين بوجه نفوذ نظام الملالي القرووسطائي
- الصفعة السادسة والستون بوجه نظام الدجل والشعوذة في طهران
- من هم الاشرار وقطاع الطرق الملالي الدجالين أم الشعب الثائر؟
- وبدأت عملية فك سلاسل الاستبداد والخمينية
- إنتفاضة إسقاط النظام
- إنتفاضة لإنهاء 40 عاما من الديکتاتورية والارهاب
- 107 مدينة تنتفض بوجه الفاشية الدينية
- الشعب الايراني يتصدى لحرس وبسيج الملالي
- نظام الملالي إختار طريق الحديد والنار ضد شعبه وشعوب المنطقة
- الحقيقة التي صارت معروفة لبلدان المنطقة عن نظام الملالي
- الانتفاضة العراقية ترفض نفوذ نظام الملالي وسطوة عملائه
- نشاز الملالي ونشاز أبواقهم


المزيد.....




- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
- كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟
- القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
- مقترح إسرائيلي أميركي بإنهاء أو تمديد محدود لليونيفيل في لبن ...
- إسرائيل تعلن تسريع خطة احتلال غزة وسط تحذيرات وانقسام داخلي ...
- ألبانيزي: إسرائيل تقتل الصحفيين بوقاحة والحكومات تساعدها على ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نهاية فترة صلاحية نظام الملالي