أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - من هم الاشرار وقطاع الطرق الملالي الدجالين أم الشعب الثائر؟














المزيد.....

من هم الاشرار وقطاع الطرق الملالي الدجالين أم الشعب الثائر؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6417 - 2019 / 11 / 23 - 16:52
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الصدمة الکبيرة والاستثنائية التي هزت نظام الملالي هزا وملئته فزعا ورعبا من جراء الانتفاضة الغاضبة للشعب الايراني والتي أکدت منذ البداية رفضها القاطع والحازم للنظام ولدجاله الاکبر الملا المعوق خامنئي وهتفت بالموت له، هذه الصدمة جعلت النظام کله وفي المقدمة الدجال والجلاد الاکبر الملا خامنئي يفقد صوابه وتوازنه ويصف الشعب الثائر من أجل الحرية والکرامة والعدالة الاجتماعية بشتى الاوصاف السيئة من قبيل کونهم أشرار أو مندسين أو عملاء للأجنبي أو قطاعي طرق، والواضح إنه ليست هذه الاوصاف فقط وإنما الاسوأ منها بکثير تنطبق على النظام نفسه من قمته الى قاعدته!
الهجمات الغاضبة التي شنها الشعب الايراني على أوکار الظل والتطرف والارهاب والمتاجرة بالدين لهذا النظام الارعن الدموي، جعلته يصاب بحالة من الهستيريا الاقرب للجنون فهو کان يعتقد وطبقا لخياله المريض بأن الشعب الايراني لايمکن أن يفکر مرة أخرى بالانتفاضة والثورة ضدهم بعد الاساليب والممارسات القمعية والبربرية التي مارسوها ضد إنتفاضة 28 کانون الاول2017، ولاسيما بحق المعتقلين وقتل أعداد کبيرة منهم، غير إن هذا الشعب الذي يشهد له التأريخ عزمه واباءه في رفض الظلم والتمسك بالحرية، عاد مرة أخرى الى ساحة الشرف والکرامة والعز ليواجه نظام الدجل والکذب والخداع والقتل والاعدام ومعاداة المرأة والانسانية ويصر مرة أخرى وبعزم وحزم أکبر من أي وقت مضى على إسقاطه ورميه في مزبلة التأريخ.
عندما يعترف نظام الملالي رغما عن أنفه بأن" معظم الخسائر نجمت عن الهجمات على مستودعات النفط والقواعد العسكرية"، فإن التعرض للقواعد العسکرية التي هي مايصفه النظام بخطه الاحمر، يعني إن الشعب قد ضاق ذرعا بهذا النظام ولم يعد يتحمله على وجه الاطلاق وهو يريد من جميع الذين يخدمون النظام أن يحددوا مواقفهم ويعودوا الى رشدهم قبل أن تقع الفأس بالرأس، إذ لم يبق من مجال أمام هذا النظام ومن يقف الى جانبه فقد جاء وقت الحسم الذي لابد منه لأنه قدر الشعب الايراني والذي يجب أن نشير إليه هنا ونلفت النظر إليه بقوة هو إن الدور الطليعي والنضالي لمعاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق قد أبليت بلائا حسنا حتى أصابت النظام بحالة من الفوضى والجزع والارتباك وهاهم قادة النظام المذعورين کالفئران قوهم يرتعدون فرقا من دور وتأثير مجاهدي خلق على الاوضاع بصورة أکبر وأقوى من المرات السابقة بکثير.
نظام الملالي الذي تمادى کثيرا في ظلمه وعدوانيته وشره وظن بأن الاساليب والممارسات القمعية ستضمن له بقائه وإستمراره، فقد جاءت هذه الانتفاضة لتٶکد له بأن لاشئ يعصمه أبدا من غضب الشعب وإرادته الحرى الابية!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبدأت عملية فك سلاسل الاستبداد والخمينية
- إنتفاضة إسقاط النظام
- إنتفاضة لإنهاء 40 عاما من الديکتاتورية والارهاب
- 107 مدينة تنتفض بوجه الفاشية الدينية
- الشعب الايراني يتصدى لحرس وبسيج الملالي
- نظام الملالي إختار طريق الحديد والنار ضد شعبه وشعوب المنطقة
- الحقيقة التي صارت معروفة لبلدان المنطقة عن نظام الملالي
- الانتفاضة العراقية ترفض نفوذ نظام الملالي وسطوة عملائه
- نشاز الملالي ونشاز أبواقهم
- فضيحة ولکن للذين يستحون
- قلق العالم من إنتهاکات الملالي لابد من ترجمته الى إجراءات ضد ...
- سقوط نظام الملالي إقليميا
- نظام الانتهاکات والجرائم المستمرة ضد الانسانية
- إستمرار الاحتجاجات ضد نظام الملالي يعني الاصرار على إسقاطه
- شعوب المنطقة والشعب الايراني يريدون رحيل خامنئي ونظامه
- الانتفاضة الايرانية الکبرى قادمة ولامناص من ذلك
- لقد حان الوقت لإلقام نظام الملالي حجرا
- الملالي يجترون سفاهات دجالهم الاکبر بشأن إنتفاضتي العراق ولب ...
- الانتفاضة العراقية اللبنانية ضد نظام الملالي تلاقي ترحيبا عا ...
- طغمة الملالي تتخوف من إحتجاجات الشعب الايراني کثيرا


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - من هم الاشرار وقطاع الطرق الملالي الدجالين أم الشعب الثائر؟