أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - فضيحة ولکن للذين يستحون














المزيد.....

فضيحة ولکن للذين يستحون


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6407 - 2019 / 11 / 13 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعور بالاستحياء والسعي لإخفاء الوجه والتهرب من الناس، هو صفة الانسان القويم عندما يقوم بإرتکاب خطأ ويفتضح أمره، لکن يبدو إن جلد وجوه الملالي الحاکمين في إيران ولاسيما الملا خامنئي هي من جلود التماسيح، إذ يبدو عليهم واضحا جدا عدم شعورهم بالخجل من الفضائح التي تتوالى وتکشف ماهيتهم الرديئة والقبيحة.
علي أکبر ولايتي، کان وزيرا لخارجية نظام الملالي لأعوام طويلة ثم تم تنصيبه کمستشار للملا خامنئي نظرا للجهود الاستثنائية التي بذلها في خدمة هذا النظام العفن، طلبت الارجنتين إلقاء القبض عليه أثناء زيارته المرتقبة إلى أذربيجان لضلوعه في تفجيرات المركز اليهودي في بوينس أيرس عام 1994. هذه الفضيحة التي تذکرنا بکيفية هروب الملا محمود الشهروردي من ألمانيا عندما زارها للعلاج حين علم بأن هناك دعاوي لإلقاء القبض عليه، هي من سلسلة الفضائح التي تلازم هذا النظام الارهابي ولکن الذي يلفت النظر إنهم لايستحون أبدا ويتصرفون وکأن شيئا لم يحدث إطلاقا أو إن الامر لايعنيهم وهذا يعني قمة سفاهتهم وإنحطاطهم وتماديهم في إرتکاب الجرائم والانتهاکات والتمسك والتفاخر بها.
هذا النظام الدموي الذي سبق وإن إرتکب آلاف الجرائم والاعمال الارهابية الاخرى والتي کانت ولازالت ذروتها قيامه بمجزرة عام 1988 ضد 30 ألفا من السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق وکذلك سعيه لتفجير التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس والذي کان يحضره أکثر من 110 ألف فرد، هکذا نظام لايجب أبدا إتباع الطرق والاساليب التقليدية معه لأنه أساسا ليس بنظام سياسي يعود لهذا العصر، بل هو نظام قرووسطائي بالمعنى الحرفي للکلمة، وهکذا نظام لايفم ولن يفهم أية لغة للتعامل معه سوى لغة الحزم والصرامة التي طالما أکدت وتٶکد عليها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية.
ضرورة محاسبة هذا النظام على جرائمه ومجازره وإنتهاکاته المستمرة لحقوق الانسان، صارت ملحة لأن هذا النظام کما يبدو يتفاخر بماضيه الدموي ويتمادى تبعا لذلك دونما أي حياء وخجل، وإن إثارة الکثير من ملفات الجرائم والانتهاکات التي قام بها هذا النظام ويتصور بأنها ستمر مرور الکرام، صار ضروريا أکثر من أي وقت مضى ويجب التحرك على مختلف الاصعدة من أجل ذلك والعمل من أجل مطاردة قادة النظام ولاسيما الدجال الاکبر خامنئي حتى يتم إحقاق الحق وإفهام هذا النظام الارعن بأن الجريمة لايمکن أن تمر من دون حساب.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلق العالم من إنتهاکات الملالي لابد من ترجمته الى إجراءات ضد ...
- سقوط نظام الملالي إقليميا
- نظام الانتهاکات والجرائم المستمرة ضد الانسانية
- إستمرار الاحتجاجات ضد نظام الملالي يعني الاصرار على إسقاطه
- شعوب المنطقة والشعب الايراني يريدون رحيل خامنئي ونظامه
- الانتفاضة الايرانية الکبرى قادمة ولامناص من ذلك
- لقد حان الوقت لإلقام نظام الملالي حجرا
- الملالي يجترون سفاهات دجالهم الاکبر بشأن إنتفاضتي العراق ولب ...
- الانتفاضة العراقية اللبنانية ضد نظام الملالي تلاقي ترحيبا عا ...
- طغمة الملالي تتخوف من إحتجاجات الشعب الايراني کثيرا
- الانتفاضة قادمة الى عقر دار الملا خامنئي
- داعش ونظام الملالي عقيدة واحدة في الايديولوجية المعادية للإن ...
- نظام الملالي يضحك على نفسه
- ضرورة تصحيح السياسة الاوربية المتبعة مع نظام الملالي
- الملالي اللصوص يقطعون أصابع الفقراء
- أسوأ نظام معادي للعمال
- الحالة الشريرة
- طوفان الثأر ومقاضاة القتلة
- مبادرة جديدة لاتخاذ سياسة حازمة تجاه نظام الملالي
- نظام الملالي بين مطرقة المنطقة وسندان الداخل


المزيد.....




- روسيا تدّعي سيطرتها على بلدات أوكرانية استراتيجية.. والأخيرة ...
- المبعوث الأمريكي يوضح عدد الساعات التي قضاها في غزة والهدف م ...
- بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غ ...
- هل يكون إسقاط المساعدات في غزة بديلا عن الممرات البرية؟
- أبرز المواقف الدولية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
- -كانابا- ملحمة هندية على الطريقة الهوليودية
- قصة يمني مع النزوح والجوع.. انتظار مؤلم لمساعدات غابت عامين ...
- الاتحاد الأوروبي يخفف قيود 100 ملليلتر على السوائل في المطار ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية مرتفعة على عشرات الدول
- هل تعكس زيارة ويتكوف إلى غزة تغير في سياسة الإدارة الأمريكية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - فضيحة ولکن للذين يستحون