أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لقد حان الوقت لإلقام نظام الملالي حجرا














المزيد.....

لقد حان الوقت لإلقام نظام الملالي حجرا


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6401 - 2019 / 11 / 6 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو تأملنا في الخيارات المستخدمة حاليا على الصعيدين الاقليمي والدولي من أجل مواجهة التهديد القائم من جانب نظام الملالي ولجمه والحد من تأثيراته السلبية، فإننا نجد أنفسنا أمام کم کبير من الاجراءات المختلفة سواءا من حيث العقوبات الدولية المفروضة إقتصاديا على طهران أو إدراج الحرس الثوري وقادة في الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب أو کما نرى إقليميا التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد التدخلا الايراني في اليمن، هذا إذا وضعنا قرارات الادانة المتداعية عن الاجتماعات الاممية والاقليمية و القارية ضد إيران جانبا، لکن الحصيلة التي نخرج بها من کل ذلك، هو إن نظام الملالي لايزال يمارس دوره ولايزال يقف على قدميه ويتحدى المنطقة والعالم، وذلك مايعني بالضرورة إن کل تلك الاجراءات وإن أثرت على الاوضاع السياسية والاقتصادية الايرانية الى حد کبير، لکنها لازالت دون المستوى الذي يمکن إعتبارها فيه اساسية ورئيسية.
ماهو السبب الاهم الذي يقف خلف قوة الدور والنفوذ لنظام الفاشية الدينية في المنطقة؟ بل ماهو السر الکامن وراء إستمرار هذا النفوذ وتوسعه يوما بعد يوم؟ لانعتقد إن هناك من لايعلم بأن ذلك السبب الاساسي الذي يمنح القوة والاقتدار العالي للدور والنفوذ الايراني في المنطقة يختصر في تلك الاحزاب والمنظمات والميليشيات التابعة التابعة لإيران وتلتزم بالاوامر والتوجيهات الصادرة إليها من جانب الحرس الثوري الايراني، ومن المفيد جدا هنا الإشارة الى المواقف التصريحات الملفتة للنظر لوجوه قيادية في الاذرع التابعة للنظام الايراني في بلدان المنطقة والتي تٶکد على منح الاولوية لمصالح النظام الايراني ولاسيما من حيث تنفيذ المشروع المشبوه للنظام في المنطقة وإن هذه الاذرع تعتبر نفسها تابعة وخاضعة للأوامر التوجيهات الصادرة إليها من طهران وتحديد من الحرس الثوري الايراني، خصوصا في الفترة الحالية حيث يقوم الشعبان العراقي واللبناني بإنتفاضتيهما ضد الفساد وضد دور ونفوذ وهيمنة نظام الملالي في بلديهما.
لکن، هل حقا ليس هناك من مجال لمواجهة الدور الخبيث لملالي إيران؟ لاغرو إذا ماقامت بلدان المنطقة بتأسيس أحزاب ومنظمات تابعة لها في داخل إيران، فإن ذلك من شأنه أن يجعل من بلدان المنطقة والنظام الايراني في کفة واحدة من حيث النهج السياسي المتبع، غير إن هناك خيار مٶثر ومفيد وفعال جدا يمکن لبلدان المنطقة إستخدامه خصوصا مع تصاعد حدة الانتفاضتين العراقية والايرانية، يمکن تشبيهه بالحل الامثل لمواجهة هذه الحالة ولکن ليس لبلدان المنطقة والعالم وانما للشعب الايراني وإيجاد الحل المناسب للمشکلة الايرانية من أساسها وذلك من خلال دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية والتغيير وتفعيل ذلك بالاعتراف الرسمي بتلك القوة السياسية التي تمثل کل أطياف وشرائح الشعب الايراني بمختلف مکوناته، والتي تتحدد في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، خصوصا وإن إيران تشهد حاليا مايمکن وصفه بحالة غليان غير عادية قد تکون المقدمة للثورة التي تقلب الامور کلها رأسا على عقب ويجب أن لاننسى بأن الملا خامنئي وطغمته يعيشون حالة من الرعب من إمتداد الانتفاضة لإيران وإن هکذا خطوة من شأنها أن تکون أقوى دعم لهاتين الانتفاضتين وولشعب الايراني من أجڤل الاطاحة بسبب وأساس المصائب والبلاء في المنطقة والعالم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملالي يجترون سفاهات دجالهم الاکبر بشأن إنتفاضتي العراق ولب ...
- الانتفاضة العراقية اللبنانية ضد نظام الملالي تلاقي ترحيبا عا ...
- طغمة الملالي تتخوف من إحتجاجات الشعب الايراني کثيرا
- الانتفاضة قادمة الى عقر دار الملا خامنئي
- داعش ونظام الملالي عقيدة واحدة في الايديولوجية المعادية للإن ...
- نظام الملالي يضحك على نفسه
- ضرورة تصحيح السياسة الاوربية المتبعة مع نظام الملالي
- الملالي اللصوص يقطعون أصابع الفقراء
- أسوأ نظام معادي للعمال
- الحالة الشريرة
- طوفان الثأر ومقاضاة القتلة
- مبادرة جديدة لاتخاذ سياسة حازمة تجاه نظام الملالي
- نظام الملالي بين مطرقة المنطقة وسندان الداخل
- دائرة الرفض ضد نظام الملالي تتسع
- ويستمر تحدي نظام الملالي حتى إسقاطه
- ترف الملالي وبذخهم يفضح متاجرتهم بالدين
- إنها نهاية نظام الملالي قطعا
- نظام معاداة وکراهية المرأة
- الديمقراطية مع مريم رجوي
- إنهم يتحدون الفاشية الدينية


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لقد حان الوقت لإلقام نظام الملالي حجرا