أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عن رأفة الجلاد خامنئي














المزيد.....

عن رأفة الجلاد خامنئي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن أصبح الملا خامنئي وريثا لزعامة نظام التطرف والارهاب والقتل والتعذيب، فإنه حاول أن يتفوق على سلفه في کل مجالات إرتکاب الجرائم والانتهاکات والمضي قدما من أجل جعل إيران سجنا کبيرا يحکم الطوق أکثر فأکثر على الشعب الايراني، ومن دون شك فقد عمل هذا الملا کل مابوسعه لکي يتجسد بصورة جلاد أقسى من سلفه الملا خميني، وقد بلغت قسوة ووحشية الملا خامنئي درجة بحيث أجبرت الشعب الايراني الى القيام بثلاثة إنتفاضات شجاعة ضد النظام وکان آخرها الانتفاضة الحالية المندلعة من 15 تشرين الثاني 2019، والتي هزت أرکان النظام وألقت بالرعب في قلب الجلاد خامنئي نفسه والذي وبعد أن کان دعا لقمع الانتفاضة والبطش بالشعب، فإنه وخوفا من الآثار والتداعيات السلبية لموقفه البربري، عاد وکالثعلب الماکر ليوصي"کذبا ودجلا" الى ما سماه ب"الرأفة الاسلامية" مع المعتقلین والاهتمام بعوائل الشهداء ومواساتها. وهو بذلك يريد أن يظهر أمام العالم في ثوب القديس الذي يرأف ويرحم شعبه ولکن الذي يجب معرفته هو إن الشعب الايراني لايثق أبدا بهذا الجلاد ويسخر من مزاعم الرأفة الاسلامية المزعومة التي يوصي بها.
الجلاد خامنئي وبعد أن قام بالتوصية بکذبة الرأفة الاسلامية، فإن المجرم الدموي علي شمخاني ولکي يمهد لکذبة الجلاد خامنئي فقد زعم هو الآخر بأن 85% من ضحايا الانتفاضة قد تم قتلهم بأسلحة أخرى وبصورة عشوائية، أي تبرئة الاجهزة الامنية للنظام من تلك الجرائم وفي نفس الوقت إظهار الجلاد خامنئي بأنه يرأف ويرحم شعبه ولاسيما المعتقين والنظام هنا يسعى من أجل القيام بلعبة ومسرحية أخرى هدفها التغطية على الکثير من الامور لصالح النظام ومن ضمنها الاسباب التي دعت لإندلاع الانتفاضة والتي تتعلق کلها بجرائم وتجاوزات وفساد النظام وإنتهاکاته، وإن من کان للأمس قاتلا محترفا قتل مئات الالوف وأباح جعل إيران کلها بمثابة سجن کبير وصادر أبسط الحقوق الانسانية وإمتهن کرامة المرأة الايرانية، هکذا نموذج لايمکن أبدا أن يتغير بين ليلة وضحاها بل إنه من المستحيل تغيره وتخليه عن مهنته الحقيقية کالجلاد الاکبر للشعب الايراني.
بعد إفتضاح أمر نظام الملالي عموما والجلاد خامنئي خصوصا وکشف وفضح الاساليب والطرق الاجرامية التي قاموا ويقوموا بها ضدە الشعب المنتفض بوجههم وبعد أن جعلت معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق العالم يرى بأم عينيه الجرائم المروعة التي تم إرتکابها بحق الشعب وإرتفاع عدد الشهداء وتجاوزه للألف شهيد وإعتقال أکثر من 15 ألف مواطنا وإصابة الالاف بجروح، فإنه وبعد أن وقف العالم ضد ماقام به النظام وتزايد الدعوات لمحاسبة النظام، فقد خرج علينا الملا الجلاد والدجال خامنئي بتوصيته ب"الرأفة الاسلامية" مع المعتقلين، فهل هناك من جلاد يرأف ويرحم حتى نصدق هذا الکذاب الاشر؟!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط النظام الايراني کفيل بحل الاوضاع السلبية في إيران والمن ...
- نهاية فترة صلاحية نظام الملالي
- الخيارات المتاحة لمواجهة نظام الملالي
- ظاهرة قتل المنتفضين في إيران والعراق
- لاسبيل لمعالجة الاوضاع إلا بسقوط نظام الملالي
- مواجهة النظام الايراني مهمة تعني الجميع
- الطرف الثالث هو نظام الملالي وميليشياته العميلة في العراق
- سبب فشل العملية السياسية العراقية
- إستقالة عبدالمهدي لاتکفي
- ملالي إيران والسباحة ضد التيار
- قتلة الثوار العراقيين بوجه نفوذ نظام الملالي القرووسطائي
- الصفعة السادسة والستون بوجه نظام الدجل والشعوذة في طهران
- من هم الاشرار وقطاع الطرق الملالي الدجالين أم الشعب الثائر؟
- وبدأت عملية فك سلاسل الاستبداد والخمينية
- إنتفاضة إسقاط النظام
- إنتفاضة لإنهاء 40 عاما من الديکتاتورية والارهاب
- 107 مدينة تنتفض بوجه الفاشية الدينية
- الشعب الايراني يتصدى لحرس وبسيج الملالي
- نظام الملالي إختار طريق الحديد والنار ضد شعبه وشعوب المنطقة
- الحقيقة التي صارت معروفة لبلدان المنطقة عن نظام الملالي


المزيد.....




- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة
- كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟
- القوات السودانية تصد هجوما واسعا للدعم السريع على الفاشر
- مقترح إسرائيلي أميركي بإنهاء أو تمديد محدود لليونيفيل في لبن ...
- إسرائيل تعلن تسريع خطة احتلال غزة وسط تحذيرات وانقسام داخلي ...
- ألبانيزي: إسرائيل تقتل الصحفيين بوقاحة والحكومات تساعدها على ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عن رأفة الجلاد خامنئي