أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - المطلوب في يوم الاعمال الخيرية تبني برنامج الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواه















المزيد.....

المطلوب في يوم الاعمال الخيرية تبني برنامج الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواه


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلن عن يوم الثالث عشر من اذار القادم, يوم الاعمال الخيرية في اسرائيل, انها خطوة ايجابية وطيبة فكل عمل طيب وجيد مفيد وممكن اذا كانت صادقه وخالية من الخبث القيام بالكثير من الاعمال الخيرية الطيبة المفيدة لصالح الاخرين خصوصا لمحدودي الدخل وعديمي القدرة وللاطفال بغض النظر عن الجيل والانتماء والاسم ومن الذين فاخروا بالاعمال الخيرية ومن مقترحي ذلك اليوم داني سوبر في العقد التاسع من العمر والذي عمل لسنوات في الحصول على الات الحاسوب المعطلة وتوزيعها على الفتيان اليهود وخاصة اليهود الافارقة ومن اصل شرقي وقال انه وزع مجانا عليهم خلال عمله التطوعي الخيري اكثر من 850 جهازا, وفي ظل الظروف التي نعيشها في الدولة واخطرها تفشي العنصرية وتدهور المجتمع الاسرائيلي الى مستنقعات الجرائم والفساد والقتل والاعتداء على الحقوق اول عمل خيري مشترك ومن كل من يهمه كرامة الانسان كانسان بغض النظر عن لغته وانتمائه ودينه هو رد الاعتبار وهذا هو نحن احوج ما نكون اليه لالفاظ السلام وحسن الجوار والكرامة والمروءة والمحبة وتوطيد الوشائج بين الناس والتعاون على البر والاحسان وليس على الاثم والعدوان ومن اجل السلام وليس من اجل الحروب والحرية وحمايتها واستعادتها مضامينها الرائعة الايجابية التي عملت وتعمل وتصر قوى البغي والقتل والاحتلال والاستيطان والتنكر لحقوق الاخرين على افراغها من مضامينها وبالعمل الخير والجيد والمفيد نحفظ ونحافظ على جمالية انسانيتنا وممارساتها الاجمل وبالتالي خلاصنا من واقع مرير وماساوي وخطير وعنصري, فماذا يقول الواقع بناء على الممارسة فالقادة يتحدثون ليل نهار عن السلام وانه اعز تتوقات اسرائيل, فالواقع يقدم الجواب الذي لا يدحض مقدما الحقيقة الواضحة القائلة ان اسرائيل مزقها السلام ووحدتها الحروب وهل تاقت على مدى تاريخها فعلا للسلام بحيث كان اعز امانيها, فالسلام يتعارض مع جوهر الصهيونية, ومضامين وغايات الحكومات التي تعاقبت على الحكم وكان ديان في حينه اعترف قائلا بانه لا داعي للف والدوران وعلينا ان نعلن بصراحة وبوضوح ان اسرائيل قامت على حساب العرب وفي مكانهم وهذا الاعتراف يؤكد انهم لم يهاجروا الى هنا الى فراغ اي الى ارض بلا شعب كما يدعون وانما الى ارض ماهوله وعملوا ولا زالوا على طرد اهلها منها بشتى الاساليب ومنها الجرائمية والابادية ليوطنوا اليهود وهل هدم اكثر من خمسمائة قرية عربية عمل انساني اليس هدمها ينفي ويدحض قولهم وكذبهم انهم جاؤوا الى فراغ, واعترفوا ان تكريس حالة الحرب ضرورة قومية لضمان تلاحم الشعب اليهودي العائد الى وطنه لان من مقومات القومية وجود عدو مشترك لجماعة من الناس, فهل يعترفون على الاقل في يوم الاعمال الخيرية ويقيمون النشاطات بالذات في المدارس ودوائر الحكومة الاخرى ومضمونها الاعتراف بان العدو الاول والاكبر والاخطر لاسرائيل وشعبها ومستقبلها هو استمرار الاحتلال وممارساته الاجرامية واهدافه وضمانه للتوتر الدائم ولنشوب حرب وهو عدو القومية لانه يجردها من انسانيتها من خلال اصرارها على تبني وتطبيق النهج العنصري واقتراف الجرائم والدوس على الحقوق لشعبها وللاخرين وتعميق الارتباط بالقوى الامبريالية وخدمتها وخاصة امبريالية الويلات المتحدة الامريكية والاصرار على البقاء المدفع الفتاك والهدام في يدها وفي خدمتها لمواصلة السلب والنهب وسفك الدماء, وكل ذلك ليس بالاعمال الخيرية وبالتالي يضمن اقصاء السلام والحل السلمي المطلوب وبالتالي يدفعهم ذلك الى بناء اقتصادهم ووضع ميزانيات الدولة على ضوء استراتيجية الاندماج مع مخططات الامبريالية وعلى اساس حتمية الحروب, والسؤال لماذا لا يكون النهج الاروع والاجمل والتطلع الى المستقبل واحترام القيم والانسان الانسان على اساس حتمية السلام والتعاون البناء وحسن الجوار ورؤية وتعميق المشترك الجميل والمفيد بين الناس, ومن الاعمال الخيرية المطلوبة في يوم الاعمال الخيرية القادم واجب الاعتراف بانهم لم يخططوا في اي يوم ومنذ قيام الدولة لسلام عادل وراسخ ومثمر وجميل لحفظ الامن الحقيقي والاستقرار والاطمئنان وحسن الجوار وتعميق التاخي الانساني والاحترام المتبادل والمحبة وخدمة المجتمع ككل وانما خططوا ونفذوا وعملوا ويصرون على سلام الاستسلام ولاملاء شروط على الشعوب والدول العربية تتنازل بموجبها عن حقوقها القومية وكرامتها, ويبقى ديان الشاهد على رفضهم للتعايش السلمي بقوله انه يفضل صراحة شرم الشيخ على السلام, ولانهم شعروا بالانتعاش بعد انتصارهم في الحروب التي شنوها على العرب لذلك بداوا بالتهويد للارض وبالاستيطان غير مبالين ان ذلك يشكل العقبة الكأداء والرئيسية والاولى امام السلام الذي يناديكم قائلا: تحقيقي وعناقكم لي واحتضاني شريفا وعادلا وراسخا ودائما, هو اول واهم واجدى واروع الاعمال الخيرية التي عليكم تنفيذها بقناعة وشهامة وكبرياء ورد الاعتبار لمضموني الاروع الذي يصر طغاتكم القتلة على تشويهه وقتله ودوسه غير ابهين لما ينجم عن ذلك من خسائر واولها واخطرها جمالية انسانيتكم ونهجكم وطالما ظلوا يفكرون بمفاهيم التوسع الاقليمي والحروب والاستيطان والسيطرة على ارض الاخرين ودوس كراماتهم وحقوقهم فلن يرى السلام النور ومن الاعمال الخيرية المقترحة على الجميع وتنفيذها لا يقل اهمية عن تحقيق السلام, وبالتالي تنفيذها مرتبط بتحقيق السلام العادل وهو نبذ التعامل مع العرب بشكل وحشي ومن منطلق عنصري واستعلائي وانه لا يحق لهم العيش ويحللون دون وازع او رادع قتلهم, فنهج من يقتل عربيا لا يعاقب بل يجازى ويمنح المنصب والتقدير وما زال هذا النهج على قيد الحياة منذ مجزرة كفر قاسم فقد جرى بعد اقترافها ترفيع المدعو جبرائيل دهان من منفذي المجزرة ليكون مسؤول الامن في بلدية الرملة قدر ما تسعفني الذاكرة, وفي ذلك ضوء اخضر لتشجيع قتل العرب, يمعنون في القمع والتنكيل والتمييز العنصري وهدم البيوت والمصادرة للارض وللحقوق ويصيحون متهمين ايانا بالارهابيين لاننا نرفض نهجهم الخطير ونتصدى لممارساتهم الاجرامية ويرون في ذلك تحريضا على الدولة ويرون في مجرد صمودنا في ارضنا بمثابة خطر على الدولة, فالى متى يرقى القاتل في المناصب والمتصدي الرافض لذلك يعتقل ويطرد من العمل ويلاحق, حتى قول الحقيقة في عرفهم جريمة لان من يصرح بها انسان فتح عينيه وبالتالي ضميره وعرف السبيل الذي عليه سلوكه وهذا في عرفهم جريمة تهدد امن الدولة والعمل الخيري المطلوب لاهميته في هذا اليوم الالتفاف حول الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة وهذا اروع عمل خيري يوطد العلاقة بين اليهود والعرب ويضمن الامن الحقيقي وزوال القلق على المستقبل والوجود فهي ببرنامجها الانساني العنوان لكل محب للسلام وللاعمال الخيرية وزيادتها.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لرد الفلسطيني على فوز ترامب يكون بتحقيق الوحدة ونبذ التشرذم
- ​يصرون على تكثير الغلبة رغم النتائج الكارثية
- حين يكون الموت لا تكون الحياة
- واجب الشعب الاسرائيلي دفع حكامه لاعادة النظر في نهجهم الدموي
- النبض في القلب
- لرد على تهديدات نتن ياهو تعميق النضال اليهودي العربي
- قدسية الحياة للجميع
- متى يستيقظ الضمير في حكام اسرائيل؟
- الارض ام الجميع
- لوحدة الفلسطينية الغائبة بحاجة الى ترجمة الاقوال عنها لافعال
- رغم جرائمه يصرون على قول احتلال يوك
- ​كل شيء في الدولة رازح تحت الاحتلال البشع
- شرائع المحبة الوردية
- لشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب
- آمنت بالربيع قادما
- اسرائيل انتصرت عسكريا وانهزمت اخلاقيا في حرب حزيران العدواني ...
- احترف الحب لانبل المبادئ
- يا ايها الطغاة منكم العنف ومنا العنفوان
- آن أوان نبذها
- واجب الساعة لجم حكام اسرائيل


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - المطلوب في يوم الاعمال الخيرية تبني برنامج الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواه