أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - قاسم علوان - هل يصدق القاضي رءوف محمد رشيد كذبة برزان...؟














المزيد.....

هل يصدق القاضي رءوف محمد رشيد كذبة برزان...؟


قاسم علوان

الحوار المتمدن-العدد: 1564 - 2006 / 5 / 28 - 10:42
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


في جلسة المحكمة الخاصة بمحاكمة صدام وأعوانه الأخيرة، يستشهد المتهم برزان إبراهيم الحسن في معرض دفاعه عن نفسه ودفاعه عن أخيه غير الشقيق الرئيس السابق برواية ملفقة أثارت استغراب الكثيرين، بما فيهم القاضي الكردي رءوف محمد رشيد الذي قال حينها (أنه يسمع بذلك لأول مرة) والحادثة هي عندما حكمت (محكمة الثورة) السابقة (على حد تعبير برزان) على 21 شابا من الذين ينتمون للحزب الشيوعي العراقي في نهاية سبعينات القرن الماضي بتهمة (إنشاء تنظيم سياسي داخل القوات المسلحة) وهذا مخالف للقانون في وقتها، وعلى أن أحد المحكومين هتف بحياة الحزب في قاعة المحكمة، وعندما نقل سكرتير صدام أليه ذلك الخبر مع قرار الحكم لغرض التصديق عليه.. أعفى صدام عن ذلك المحكوم وكرمه وأطلق سراحه....!!! لرجولته وشجاعته...!!
هذه الرواية أثارت دهشة الجميع واستغرابهم.... نحن الذين واكبنا تلك الأحداث دقيقة بدقيقة لم نسمع بذلك مطلقا.. فهذه القضية كانت تقريبا معلنة ويعرفها حتى من ليس له علاقة بالسياسة آنذاك.. ولأنه كان لدينا أصدقاء مقربين بين أولئك المغدورين، فقد كانت قضية ملفقة أصلا.. بل زرتهم أنا شخصيا في سجن أبو غريب قبل تنفيذ الحكم بشهر أو أقل، إذ تربطني علاقة شخصية بالشهيد عبد الزهرة جعفر، وهو لم يكن عسكريا بل معلما، وتهمته بأنه يدير تنظيما فيه عسكريين...! والحقيقة أنه كان يجلس في نفس المقهى الذي يجلس فيه أحيانا أولئك العسكريين.. وقال لي في حينها ولا أزال أتذكر كلامه جيدا (من المستحيل أن يقدم النظام على إعدامنا... أنه فقط يتخذ منا ورقة ضغط على الحزب...) كما أن الحكم كان قد صدر على أولئك الشهداء منذ نهاية عام 1974 ولم ينفذ إلا عام 1978 ترى متى أطلق سراح ذلك الرجل الذي عناه برزان في دفاعه ومن هو...؟
يقول القاص العراقي علي عباس خفيف وقد كان معهم في نفس قاطع الأحكام الثقيلة حينها، وكان محكوما أيضا بالإعدام ولكن في قضية أخرى هي انتمائه لجماعة (القيادة المركزية...) كان عدد أولئك فعلا 21 (كما قال برزان) وعند التنفيذ خففت أحكام ثلاثا منهم لأسباب يمكن أن تكون عدم كفاية الأدلة.. لأن كما ذكرنا أن القضية كانت ملفقة برمتها.. وهم كل من مجيد ألشطري وأحمد محمود هندال ومصاول كريم والجميع لا زالوا أحياء الى هذه الساعة... خففت أحكام هؤلاء الى المؤبد ليدفع بنفس اللحظة الى تنفيذ الإعدام بمحكومين آخرين بنفس التهمة السابقة (تنظيم عسكري) ولكن من ملف آخر غير ملف أولئك وهم الشهداء بشار رشيد (لاعب نادي الشرطة سابقا) وحبيب... (الراوي لا يتذكر أسمه الكامل الآن) ليخرج الثلاثة المذكورين أعلاه في العفو العام بعد سنين قليلة عندما تخلص صدام من رئيسه البكر... والقول هنا مازال للقاص علي عباس خفيف.. أما مسألة الهتاف بحياة الحزب فهذه مسالة منتهية... الجميع يهتفون بلا استثناء ولم نسمع يوما بأن خفف الحكم عن أحد يهتف....!!!
لذا من غير الممكن أن تنطلي كذبة برزان هذه على المحكمة...



#قاسم_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة هذه الرواية
- التهجير الطائفي القسري...
- كيف تصرف مبلغ 200 مليون دينار عراقي في ثلاثة أيام بدون معلم. ...
- عندما أشتعلت الشرارة صبيحة ذلك اليوم الربيعي الجميل
- عاشت فلسطين حرة عربية
- بانتظار الحكومة المقبلة
- فاعلية الاستحقاق الانتخابي والضرورات الأخرى
- الشعر الشعبي العراقي... سيرة
- كافكا وأرسون ويلز في( المحاكمة) سلطة الأدب وسلطة الكتابة
- هل يوحد الأخوة الكورد (الأخوة) الفرقاء العرب...؟
- بونويل رائد السينما السريالية
- لوليتا... الرواية في السينما
- أسطورة شارلي شابلن
- السنما العراقية.. من اين الى أين...؟
- أزمة هوية الحكومة العراقية المقبلة
- مشروع الدولة القومية والعولمة
- الدستور في ثقافة المجتمع المدني
- محاكمة صدام.. ديمقراطية مية بالمية...
- الانتخابات العراقية المقبلة
- منظمات بلا حدود..!!


المزيد.....




- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...
- حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين والمواطنين المقبوض ...
- العدد 553 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - قاسم علوان - هل يصدق القاضي رءوف محمد رشيد كذبة برزان...؟