أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامان أمين - حوار مع الذات ... حول المرأة 3














المزيد.....

حوار مع الذات ... حول المرأة 3


سامان أمين

الحوار المتمدن-العدد: 1564 - 2006 / 5 / 28 - 08:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في المادتين الأولى والسادسة من الفصلين الأول والثاني تكررت عبارتين أثارتا أنتباهي بشكل خطير وربما تكون سابقة للمشرعين ورجال القانون، حيث ُ لم أقرأ تلك العبارة في الدساتير القريبة المتخلفة مثلنا أو في الدساتير البعيدة المتطورة، ومن جهة أخرى أحاسبُ نفسي على العبارة أعلاه " الدساتير القريبة المتخلفة " ربما لم أكنْ موفقا ً أو صائبا ً في تعريفها ... لماذا ؟
- السؤال موجه لك ِ يا نفسي الآمارة بالسوء ....
من المعلوم أن هناك أختلاف بين النظرية وتطبيقها، لسنا في خلاف على ذلك، ولكن ربما هناك نسبة خطأ أو نسبة عدم التطبيق بكفاءة المرجوة في النظرية نفسها وهذا ينطبق على كل مجالات الحياة وبضمنها وأهمها الدولة ودستورها وقانونها، فأذا بادرنا بقراءة كل الدساتير ولجميع الدول المتطورة والغير متطورة نلاحظ إنها خالية من العيوب حيث وبدءا ً بحق المواطن وحريته ِ وانتهائا ً بآخر وأصغر مادة في الدستور، وبنفس السياق لو نطالع ونقرأ البرنامج الحكومي لأي حكومة عراقية بدءا ً بحكومة عبد الرحمن الكيلاني والتي تأسست في تشرين الثاني من عام 1920 ووصولا ً الى حكومة نوري المالكي والتي تأسست قبل أيام قلائل، نلاحظ عدم وجود اي موانع دكتاتورية وأية مطبات جيوبوليتيكية تمنع المواطن بالأفصاح عن رأيه ِ وقول لا للخطأ ونعم للصواب، ولكن إذا سَبحنا في بحر الواقع نرى نقيض البرنامج ونقيض الدستور ونلمس بايدينا فداحة الواقع وطعمه ِ المرء ، وهنا لا أ ُبرئ حكومة الاقليم من كابينته الاولى إلى كابينته ِ الخامسة حيث ُ المسافة شاسعة بين اليقين والخيال .
بمعنى إن الذي نسمعهُ ونقراهُ بعيد بُعدَ المشرقين عن الذي نراه ُ .....
المسموع + المقروء = وطن مثالي وحكومة تخدم المواطن.
المنظور + المحسوس= وطن تعبان وحكومة تنهب المواطن .
- أتدري .. قد خرجت َ عن الموضوع كثيراً ....لنرجع إلى المرأة ودع المواطن في حاله ِ ....
- اليست المرأة مواطن ؟؟؟ ...بدون تاء التأنيث
- اليست لها حق المواطنة ؟؟
- أنا لم أقل ذلك .
- لم تقل ذلك ولكنك كالعادة خرجت عن الموضوع وأدخلتنا من جديد إلى دهاليز السياسة .
- أرجوك ... أرجع .. أرجع حبيبي يرجع أحلى ايامي ... عذراً كنت ُ أستمع إلى كاظم الساهر .
- أنا أتحدث عن المرأة والسياسة وانت تُردد أغنية لكاظم الساهر !!!!!
- دعنا نرجع الى العبارة المذكورة في المادتين أدناه ...
المادة الثالثة : للمرأة في كردستان، متزوجة أو غير متزوجة .....
المادة السادسة : تُكفل حكومة الأقليم للمرأة، متزوجة أو غير متزوجة ...الخ
الا تُعتبر هذه العبارة المكررة ولمرتين سابقة للمشرع الكردي ؟؟
وما القصد في حصر أو إنزواء المرأة الكردستانية في زاوية " إن كانت متزوجة أو لم تكن " ؟؟
بمعنى أذا كانت مطلقة أو أرملة وحسب المادة الثالثة، لا يحق لها التصويت في جميع الانتخابات ولا يحق لها الترشيح لكل الهيئات والمجالس المنتخبة ولا يحق لها التصويت في الاستفتائات العامة والخاصة ولا يحق لها تقليد المناصب وتولي جميع الوظائف والمسؤوليات الحكومية في الأجهزة التشريعية والتنفيذية والقضائية .
وحسب المادة السادسة لا يحق للمغضوب عليها ( المطلقة) أو الضالة ( الارملة ) الالتحاق بالمؤسسات التعليمية وبجميع أنواعها بما في ذلك الجامعات والمعاهد والمدارس الحرفية والتقنية والمهنية ولا يحق لها الحصول على المنح والاعانات الدراسية، على ذكر المنح هناك قانون غير مذكور في الدستور أو بنود قوانين وضوابط مجلس التعليم العالي سابقاً ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حاليا ً في حكومة أقليم كردستان ...
- لا يحق لأي مواطن ذكرا ً كان أو أنثى متزوجاً كان أم أعزبا ً المطالبة بمنحة دراسية أو أعانة إن لم يكن منتميا ً وكعضو فاعل ونشط في أحد الحزبيين الرئيسين في كردستان .
شخصياً أكن ُ الاعجاب والتقدير والاحترام لهذا القانون لأن فيه أروع معاني المساواة بين المرأة والرجل ......
عذراً لخروجي من جديد ولكن الشيء بالشيء يُذكر .
السؤال للمشرع : ما هي الغاية أو الفكرة من ذكر هذه العبارة في تلك المادتين ؟؟؟

وللشجون بقية ....
ولا تزال الحقوق مهضومة ....






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الذات ...حول المرأة 2
- حوار مع الذات ....حول المرأة 1
- أسطورة
- عندما نتحدث عن نزار قباني _ وطه جمال المعاضيدي
- التشكيلة الخامسة
- الدعاء الالكتروني
- حضارتنا وحضارتهم
- أربيل ملتقى الحب والابداع
- ثقافة الذكرى والماضي
- ايام الحزن والمصائب في العراق
- مثلث الموت
- الاحتكار التقني والاتصالاتي
- العتب بين الاحباب
- سرقة أدبية
- المرأة ..ثم المرأة .. وأخيراً المرأة


المزيد.....




- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامان أمين - حوار مع الذات ... حول المرأة 3