أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامان أمين - أسطورة














المزيد.....

أسطورة


سامان أمين

الحوار المتمدن-العدد: 1560 - 2006 / 5 / 24 - 06:43
المحور: الادب والفن
    


بين الحين والحين أقرأ ُ مقالاً هنا ومقالاً هناك ولم أرى ولم أستطع أن أسبح في خيالاتها باحثاً عن معنى إن كان على أسطرها أو بين أسطرها أو في قلب كاتبها أو ربما في بطنه ِ لهذه النوعية من المقالات ولا أجرؤ أن أسميها مقالة لأنها ببساطة رسالة أعتيادية لو أرسلها بالبريد العادي أو ألمسجل أو الألكتروني لكان أفضل من أن يقرأها الاف المهتمين بالثقافة وألاف المثقفين والكُتاب، فبعضها غزل صريح لكاتبة أو شاعرة أو حتى مذيعة متمكنة في مجال عملها، وبعضها تقليل وتصغير من شأن كاتب أو شاعر لأدنى المستويات ومسح تأريخه ومنجزاته وأعماله ( بأستيكة) كما يقال في مصر، لا لشيء سوى أنه لا يحبه ويفرض علينا أن لا نحبهُ وأقصد هنا الكاتب طه جمال المعاضيدي والذي قُمت بالرد على مقالة سابقة كتبه ُ عن العملاق نزار قباني والشعر الحر بصورة عامة ، والبعض الآخر هو نقيض النوع الثاني حيث يجعل من أنسان أعتيادي إن كان مطرباً أو شاعراً أو كاتباً أسطورة في مجال عملهِ ويقلده ُ أوسمة وأنواط وألقاب ( لا أول الها ولا تالي) وهذا ما فعله ُ سيامند أبراهيم وهو يكتب عن شفان برور وجعله ُ أسطورة الاغنية الكردية وحكم على الشعب الكردي بعدم الاحساس بوطنهِ وارضهِ إلا من خلال هذا الفنان ، حيثُ جعلنا الاسطورة شفان نُحس بوطننا كردستان لأننا ببساطة وقبل مبعث هذه الاسطورة كنا نشعر بأن فرنسا أو ربما جيبوتي أو ربما سيبيريا هي وطننا ونتيجة ً لسياسة الفَرنسة والتجبيت ( نسبة ً الى التعريب ) قد رُحلنا قسراً إلى هذه البقاع الغريبة علينا وجاء الاسطورة شفان وأعطانا دروساً في الوطنية والتعريف بالوطن وأخبرنا من خلال فنهِ بأن هذه الارض هي وطننا وتسمى كردستان، ثم حارب الآغوات وشيوخ الاكراد الجهلة، في هذا المقطع من رسالته ِ في حب وثناء وذكر مناقب تلك الاسطورة ضحكتُ كثيراً من أسلوب سيامند أبراهيم حيث وصف أنسان واحد فرد لا حول له ولا قوة بتلك التعابير وقد أراه أنا والالاف الاف مثلي يرونه ُ فنان أعتيادي يمتلك صوت جميل لا أكثر ولا أقل، والالاف غيري يرونه مجنوناً وأغانيه ِ عبارة عن كلام في كلام، وفي نفس الوقت وهذه هي العجيبة وصف خمسين بالمئة من الشعب الكردي بالجهل حيث من المعروف أن ما يقارب الخمسين بالمئة من هذا الشعب هم من الآغوات ورؤساء العشائر والشيوخ ومريديهم واتباعهم ومعروف أيضاً ان ثمانين بالمئة من قادة الاحزاب الكردية وأعضائها فضلاً عن رئيس جمهورية العراق الفدرالي ورئيس أقليم كردستان ورئيس مجلس وزراء ألاقليم ونائبهِ والكثير من أعضاء حكومتهِ من تلك الطبقتين.
ترى كيف يفكرون هؤلاء عندما يكتبون ؟

لهذا سيدتي القارئة ....عزيزي القارئ ......
لم أتمالك نفسي وأنا أ ُسطرُ هذه الأسطُر وأعبر عن رأيّ كما عبّرَ الكاتبُ عن رأيهِ وأنشرهُ لكم كما نشرهُ هو لكم.
السؤال هنا :.... الاستاذ سيامند لهُ رأي في شفان برور وحتماً هناك أستاذ آخر يرى المطرب ره زازى أسطورة، وهناك ثالث ربما يرى زكريا أسطورة. دعوني أسأل لماذا هؤلاء الاساطير لا يُحسون ولا يشعرون بالأنتماء إلى كردستان إلا في أغانيهم ؟؟؟؟ .... أم هم كأساطير مقدسة يعلموننا حب الوطن والانتماء اليه وهم يعيشون في ربوع أوروبا المحروسة ؟؟؟؟؟
حق الرد مقبول للجميع ........







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما نتحدث عن نزار قباني _ وطه جمال المعاضيدي
- التشكيلة الخامسة
- الدعاء الالكتروني
- حضارتنا وحضارتهم
- أربيل ملتقى الحب والابداع
- ثقافة الذكرى والماضي
- ايام الحزن والمصائب في العراق
- مثلث الموت
- الاحتكار التقني والاتصالاتي
- العتب بين الاحباب
- سرقة أدبية
- المرأة ..ثم المرأة .. وأخيراً المرأة


المزيد.....




- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامان أمين - أسطورة