أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سامان أمين - الاحتكار التقني والاتصالاتي














المزيد.....

الاحتكار التقني والاتصالاتي


سامان أمين

الحوار المتمدن-العدد: 1522 - 2006 / 4 / 16 - 11:44
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في مقالة سابقة َ تحت عنوان العتب بين الاحباب كتبتُ عن موقف رأيته ُ في وسائل الاعلام أثلج َ صدري وأفرحني وأستبشرت ُ خيراً بعد عامين من الحرب الاهلية أو حرب الاخوة بين الحزب الدمقراطي والاتحاد الوطني وأربع سنوات من الحرب الباردة والتي كلفتنا نحن ُ الشعب الكردي الكثير الكثير سياسياً وأقتصادياً وأخلاقياً ثم َ بدأت رياح المصالحة والوئام تهب ُ داخلياً (كما بدأ القتال داخلياً) وتسارعت وتيرة وسرعة هذه الرياح حتى أصبحت خارجية وتوِجَت بأتفاقية واشنطن وكم كنتُ أتمنى أن توقع هذه الاتفاقية في أربيل أو سليمانية أو اي مدينة أو حتى قرية في كردستان ولكن ما كل ُ ما يتمناه ُ المرء يُدركهُ, ومرت الايام والسنوات ووصلنا الى هذا اليوم والتي أنبثق َ منه ُ أتفاقية كبيرة ولا أقول تأريخية حتى لا يتحول كل َ أيامنا تأريخ في تأريخ فنحن أساساً نخطو الى بناء المستقبل وستولد من هذه الاتفاقية بعد أيام حكومة الاقليم الموحد بشطريها ( أدارة أربيل _ أدراة سليمانية ) ونتمنى أن يكون هذا الشهر شهر ُ المخاض وتولد هذه الحكومة والتمني ألاعظم هو أن تكبر هذه الحكومة سريعاً لا أن تبقى مثل الحكومتين الاولى والثانية طفلاً رضيعاً كما كان المسؤولين يقولون ( حكومه تمان ساوايه ) لعدة سنوات , وأن تعمل جاهدة لبناء نموذج يُحتثى به ليس َ في العراق فقط بل في المنطقة بأسرها وهنا أود أن أطرح سؤالاً و قد يكون بعيداً عن السياسة : ... بعد المصالحة والوئام والاتفاق وتوحيد الكلمة والعمل السياسي والاداري ألم ( ولا تتفاجئوا ) يأن الاوان ليستعمل أهل أربيل موبايل آسيا أذا أرادوا ويستعمل أهل سليمانية موبايل كورك أذا شاؤوا ؟ هذا السؤال يطرحهُ الشارع الكردي في أربيل وسليمانية أي الشعب وليسَ الاحزاب وهنا في أربيل لدينا دعابة أو طُرفة تقول لا نصدق الادارة الموحدة مالم يعمل موبايل آسيا في أربيل , وهذه أحدى الدعابات التي يطلقها الشعب عادة ً على الاوضاع الراهنة أو الاحداث اليومية أو الظواهر السلبية وعن المسؤولين بالطبع لأن أقولها بصراحة أن َ النكات والدعابات الشعبية لا تخلو من أسماء المسؤولين أو تصرفاتهم وهذه الظاهرة موجودة في العالم بأسره وقد بدأت منذُ الخمسينات من القرن الماضي وأمتدت الى يومنا هذا حتى أصبح َ فرعاً كائناً بحد ذاته ِ من فروع الادب وقد يستمتع به القادة والمسؤولين في الدول المتقدمة سياسياً وأقتصادياً وقد يعالجون أخطائهم أو تلك الظواهر السلبية عن طريق نقد ساخر أو تعليق أو نكتة أو ربما كاريكاتور, ولكن هيهات الحالة تختلف عندنا أختلافاً جذريا ً ولا داعي لذكر الاختلاف , وهنا أتسائل للمرة الثانية ولكن بصيغة مختلفة كوني مواطنا ً من الشارع الكردستاني لا أكثر ولا أقل : ... أليس َ الصبح بات قريباً حتى تتوحد التكنولوجيا وعلم الاتصالات بعد توحيد أدارة الصالح العام وعلم السياسة , ألم يَحِن ْ اليوم الذي أستعمل ُ فيه ِ (( خطا ً خلويا ً )) لشركة أخرى ولأني أنسان فوضوي وربما طويل اللسان ويحب التحدث الى نساء العراق بكل أطيافهن وقومياتهن ودياناتهن.
ولهذا أريد وأحب أن أحمل بدل َ المحمول ِ الواحد عدة محاميل أو موبايلات, واحدة لكورك والاخرى لآسيا والثالثة لعراقنا إن أمكن والرابعة لأثير أذا لم يكن لكورك أي مانع تقني أو أخلاقي وبالطبع هناك ألف مانع بدل المانع الواحد وهناك حائط من الاسمنت كالذي نراه ُ أمام الامكنة الحساسة ,, الحساسة وليست المصابة بالحساسية ,, وللاسف إن َ خمسة وستون بالمائة من الابنية في العراق الحبيب أصبحت حساسة وتحيط بها حائط أو جدار شبيه بجدار برلين, وعلى ذكر حائط برلين هنا في أربيل عاصمة أقليم كردستان العراق ظاهرة جميلة ألاوهي رسم لوحات فنية كردية وعالمية أيضاً على هذه الجدران وهذا بالطبع أفضل من مشاهدة كتلة من الكونكريت العمودي والذي يحجب رؤيا الاشياء والاشخاص ويعطي أحساس للمشاهد أو المواطن بأن هناك َ عالم آخر وراء هذه الجدران الغليظة والتي تختلف عن العالم الذي نعيش ُ فيه, ونظراً لكل هذه الاسباب وهذه التداخلات التي تفرضُ نفسها ذاتياً أو أوتوماتيكيا ً أنادي بأعلى صوتي : أريد أن أمتلك خط آسيا في أربيل وكفى لشركة واحدة أحتكار عمره ُ سبع سنوات ..... والله مهزلة ..... شركة واحدة في مدينة تعدادها مليون ونصف تحتكر عِلما ً وعالما ً بحد ذاته



#سامان_أمين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العتب بين الاحباب
- سرقة أدبية
- المرأة ..ثم المرأة .. وأخيراً المرأة


المزيد.....




- -كان معي ملائكتي الحارسة-.. سيدة تنجو بأعجوبة من اقتحام سيار ...
- ما حقيقة الفيديو المنسوب إلى حرائق القدس؟
- تصريحات مؤرخ جزائري عن الأمازيغية تثير جدلاً واسعاً، ومحكمة ...
- في يومها العالمي.. هل تستعيد الصحافة في سوريا حريتها المسلوب ...
- استقالة (أو إقالة؟) رئيس حكومة اليمن إثر خلافات واستياء شعبي ...
- هل يؤجج قصف إسرائيل لسوريا نعرات طائفية؟
- عراقجي: اتهامات الغرب كاذبة واستفزازية
- مصر.. فتاة أجنبية تتسبب في أزمة والسلطات تتدخل
- بإشراف من الشرع.. مشروع سوري أمريكي لتحديث منظومة عمرها 30 ع ...
- الليبيون يحيون ذكرى معركة سيدي السائح


المزيد.....

- Express To Impress عبر لتؤثر / محمد عبد الكريم يوسف
- التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق / محمد عبد الكريم يوسف
- Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية / محمد عبد الكريم يوسف
- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سامان أمين - الاحتكار التقني والاتصالاتي