اسرائيل تطالب ب 150 مليار دولار من الدول العربية !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 09:58
المحور: القضية الفلسطينية
    

اسرائيل تطالب ب 150 مليار دولار من الدول العربية !


و حين كنت اقرا هذا تذكرت كلمات الامام المغيب او المرحوم موسى الصدر الذى وصفهم بانهم شر مطلق و لعله لا يوجد توصيف افضل من هذا .فحسب صحيفة (اسرائيل اليوم ) ان اسرائيل تشتغل على الموضوع منذ العام 2002 .اى موضوع تقدير ما يسمونه خسائر اليهود فى البلاد العربية التى قدرت ب 250 مليار ثم انقصوا التقدير على ما يبدو الى 150مليار .و هناك منظمة تتابع هذا الامر و اسمها(منظمة العدالة لليهود فى البلاد العربية ) بل و قد عرض الامر على الكنيست الاسرائيلى الذى تبنى الموضوع عام 2017.
و تعتبر هذه المنظمة ان اليهود الذين غادروا عشر بلاد عربية حوالى 856 الف يهودى فى عام النكبة 1948.
كما تذكرت كلام صديق كان يقول سياتى يوم يطالبون به السعودية بتعويضات عن خروج اليهود من الجزيرة العربية و كنا حينها نتندر على هذا الكلام لكن صرنا ناخذ الامر بجدية بعد كل ما نسمعه و نراه .
لو اردنا الرد على هؤلاء لاطلنا الكثير لكن دعنى اقول ان على الدول العربية التى تعرضت للعدوان ان تحضر ملفات ايضا فى هذا الصدد . و كمثال على هذا تم استغلال و سرقة الغاز المصرى طوال فترة الاحتلال و تم تعطيل قناة السويس و هذه خسائر بالمليارات .
كما ان العراق يستطيع المطالبة بالتعويض لتدمير المفاعل النووى العراقى عام 1981 .و الاردن يستطيع المطالبة لقصف الاراضى الاردنيه اعواما .
و ذات الكلام عن احتلال و استغلال الجولان و هى مئات المليارات .اما عن لبنان فيمكن تحضير ملفات للتعويض عن الاحتلال و قتل و تشريد عشرات الالاف ن اللبنانيين ..
اما فى الملف الفلسطينى فحتى لو الغت اسرائيل ذاتها و اعادت كل شىء للفلسطيين فهذا لا يكفى . سيظل هناك مطالبات للتعويض عن سبعين عاما من القتل و الاجرام و التهجير .

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل