أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - في ساحة الخلاني تكمن روحنا














المزيد.....

في ساحة الخلاني تكمن روحنا


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 6434 - 2019 / 12 / 10 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


في ساحة الخلاني تكمنُ روحنـا
هي بابلٌ
والرافدان وسومرُ
هذا العراق جـَـنانـُـنا وجذورنا
والمشمسُ الزاكي السنا
والمقمرُ
هي ساحة الشهداء كم طاحتْ بها
من أنجم ٍ
كم ألف بدر ٍ يُنحرُ
يا ساحة الخلاني كلا لنْ أرى
إيران
إلا تحت نعلك تـُـقبرُ
يا ساحة الخلاني يا أرضَ الدما
بغدادُ نيرة ُ
وأنتِ الأنورُ
في ساحة التحرير طاحتْ أنفسٌ
كالورد
في عطر النسائم ِ يُنثر
عمرُ الزهور شبيبة ٌ تلج الوغى
سلمية ٌ تمضي
ولا تتقهقرُ
كالريح كالطوفان تفدي روحَها
من أجل ناطحة العراق
وتنذرُ
يا ظالما يا قاتلا متجبراً
الله منك
ومن عروشِك أكبرُ
نادوا فداؤك يا عراق نفوسُنا
جُدنا بها
ودماؤنا لك تـُـنذرُ
قم يا عراق وهدّم الدنيا على
هاماتِهم وليسحقوا
وليُدحروا
النصر مشعلـُنا وشمسك نبعنا
ندحي الظلام بضوئه ِ
وننوّرُ
علم بليل الناصرية يقطرُ
بدما كما النجف
المنيف النيّرُ
لا شعب في الدنيا كشعبك في الفدى
هو أوّلُ الدنيا لمن يتأخرُ
قل للذين على السماء تصعّروا
بغداد لن تلوّا يداً
لن تقدروا
بغداد يا أمّ العواصمِ نفخرُ
في أن ثوبك
في الحرائق أحمرُ
جودي بيوم النصر ما أروحُنا
الا غيوم ٌ
بالصواعق تمطرُ .


*******

28/11/ 2019



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدتان
- الفاسدون وامريكا
- ياقائد الدنا ...
- ألآ أيها السيسي ...
- السيسيْ معزوفة المطرْ
- كأس المرارات
- تغيير اسم ساحة التحرير
- على راحتي اهبطي ...
- قسم
- رثاء عدنان عاكف
- سيدة الدنيا
- العقرب
- قصيدة مهداة الى وليد الحيالي
- - قَتيلُكِ قالتْ أيّهُمْ إنهمْ كُثرُ -
- قصيدة خولة
- هه انهم يطلقون الرصاص
- قصيدة البصرة الثائرة
- قصيدة شهيد المتظاهرين في البصرة
- رثائية الى كاك دانا جلال
- سعاد خيري على التلفون ...


المزيد.....




- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - في ساحة الخلاني تكمن روحنا