وليد الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 02:58
المحور:
الادب والفن
كي أرتب الأشياء مرة ثانية:
سأختار الصف الذي يطل على الشارع الرئيسي
سأحب البنت التي تعيش في شارع الجبل
(خلف المستشفى، مباشرة)
صحيح أنني سأنتسب من جديد للحزب الشيوعي
لكن سأنشق هذه المرة
ولن أنتسب بعدها لأحد.
سأصبح "لا منتمياً" لأني حينها
سأكون قد قرأت "سقوط الجدار السابع" في الأول الإعدادي
قبل كولن ولسن.
لا بد أن أعيد النظر في أشياء أخرى كثيرة:
كأن أقول للبنت التي صعدت أمامي على درج السوق
إن الارتجاج العظيم الذي رأيته
كفيل بأن يغير تاريخ المنطقة ويمنح تضاريسها مزيداً من الأنهار والأشجار الحرجية وسهول القمح
وأني أحب ذلك.
وأن أقول لأبي إني أدخن كل يوم
وإن عليه ألا يغضب
لأنني أظن أن احتمالات الموت أكثر مما يعتقد دكتور عيادة المخيم
ربما علي أيضاً
أن أصوم أياماً أكثر في رمضان
لأني لن أصوم بعدها أبداً.
#وليد_الشيخ (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟