اخ من الله اوضيمه..!!!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حين يشيخ المرء يظل يسترجع تاريخ حياته ويروح يقضم بها ويلوك ببلادة واسترخاء .. هكذا هي سنة الحياة !

البارحة مر بخاطري مدير مكتب ( رئيس الصحة) في ميسان في السبعينات من القرن الماضي (نعمه عذيب البهادلي) .. حفظه الله او طيِّب ذكره ...! كان الرجل مأكولا رأسه باتهام الجميع له بأنه ملأ الصحة بالبهادل تعيينا ... كان الرجل قرويا لهجة وسلوكا مع امتلاكه للثقافة والوعي وكان فطريا ينطق الكلام وكأنه جالس في مضيف !!! صرخ يوما جزعا من كثرة ما يُتهم به بالتحيز لابناء عمومته قائلا :
ولكم الله وكبر ! اشعينت ؟! سفراء لو قادة فرق دمج ! لو انطيت مقاولات للبهادل لو قصور بالجادريه ؟! شو اللي عبنتهم خَلَگ فراريش وحراس ...!!

لو موجود ابو احمد اليوم وسلك ذلك السلوك چان اول ما تتناوشه النزاهة لإهداره المال العام ...!!!!

و
ااااخ من .... اوضيمه ..!!!!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل