** 6 برقيات عاجلة وخطيرة ... من وعن العراق **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6409 - 2019 / 11 / 15 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* البرقية ألأولى
تصريح للسيد "لويس مورينو أوكامبو" مدير التحقيقات الجنائية في محكمة لاهاي الدولية
يقول فيه :

{ لقد تلقينا أكثر من 240 شكوى ضد الحكومة العراقية ، بخصوص إستعمالها العنف المفرط ضد المتظاهرين في العراق ، وقال ، نحن نعمل على البحث والتدقيق بتعمق وجمع الفيديوهات والصور والمستمسكات التي تتطابق مع قوانين المحكمة للنظر فيها } ؟


* البرقية الثانية
وزير الدفاع العراقي يعترف في باريس ، بان القنابل المسيلة للدموع والمستخدمة ضد المتظاهرين لم تستوردها وزارة الدفاع ؟
وهنالك طرف ثالث هو الذي كان يطلق النار على المتظاهرين السلميين بقصد ألأرهاب والقتل ، وحتى قاذفات قنابل الغاز التي أطلقت منها تلك القنابل غير موجود شبيه لها لدى القوات ألأمنية العراقية ؟

ونحن نقول
طيب ، إذا كُنتُم حسب إدعائكم كمسؤولين بأنكم أنتم من كشف للامريكان عن مكان تواجد "البغدادي" فهل من المنطق والمعقول أنكم لا تعرفون هذا "الطرف الثالث" ؟
أم انه الجبن والخوف من ألأرهابي " قاسم سليماني" ؟


* البرقية الثالثة
الحكومة العراقية تعزي منتخبها الوطني (ألايراني) بعد خسارته بكرة القدم
في ستاد عمان ، وتسأل ألله أن يكون أخر أحزان الشعب العراقي ؟


*البرقية الرابعة
حكومة العراق تعلن الحداد الرسمي 3 أيام بعد خسارة منخبها الوطني " ألايراني" بكرة القدم ؟

*البرقية ألخامسة
الحكومة العراقية ترسل برقية إعتذار للحكومة الإيرانية ، وتؤكد بأن من سجلا الهدفين "مندسين وبعثيين" ؟


* البرقية السادسة وألاخيرة
ونحن أيضاً نعزي حكومة العراق بخسارة منتخبها الوطني "ألايراني" بكرة القدم والتي جرت على ستاد عمان ، ونسأل ألله ان تكون هذه مقدمة أحزانها وكوارثها ، أنا لله وإنا اليه راجعون ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل