** رسالة من مواطن عراقي .. إلى المُجرم قاسم سليماني **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6409 - 2019 / 11 / 15 - 05:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بداية بِما أنني عراقي 🇮🇶 وأنت إيراني فآختلف معك في كل شَيْء حتى في قلي (الباذنجان) ولا يجمعني بك سوى الشكل البشري .

لذا أحببت أن أكتب لك شيىئاً بسيطاً ، بما أن عملائك من السياسيين والمعممين لا ينبسون أمامك سوى بـكلمة ( حاضر سيدي ) فأنا لستُ سياسياً حاشا ، وأعوذ بالله منهم جميعاً ، والله فأنا لا اقدر أن أكون سياسات ، فمن يصبح سياسياً عليه اولاً ان يتجرد من نفسهِ ، ومن لا يكون نفسه ( تخيل مايكون ) ؟

فاترك بلادي وشأنها ، لانك سوف تتركها رغم أنفك شئت أم أبيت ، فهذا الوطن لا يميل للايرانيين الفرس 🤫، ولا للترك الطورانيين ، ولا للخليجيين ولا للغرب ولا يميل للاسيويين ، ولا إلى أي أحد مع احترامنا للجميع ، فنحن نميل لانفسنا فقط هكذا خلقنا الباري عز وجل ، تماماً كما كان اجدادنا العظماء ؟

لسنا توابع لاحد ولن نكون ، ومن يحاول أن يجعلنا "ذيل " ماهي إلا مسألة وقت حتى نلف ذاك الذيل حول عنقه ، لذا فلن ينفعك {لا المالكي ، ولا العامري ، ولا الخزعلي ) ولا غيرهم ، حتى مقتدى الذي قمتم بتدريسه مؤخراً أصبح هو ألاخر أيضاً ضمن مجموعتنا الشعرية ( شلع قلع ) ؟

فلن ينفعك في العراق شيئاً بعد اليوم ، أرمي الغاز السامة والخانقة علينا من الخضراء ، أطلق علينا الرصاص الحي ، وأسرح وأمرح بصحبة أصدقائك وأصحابك الخضراويين ، سندخل عليكم عاجلاً أم أجلاً ، وسلنلقي عليكم التحية داخل قصوركم ؟


وأخيراً
كما أذلكم أسود الرافدين في الدقيقة الاخيرة ، فسيذلكم ألله ذلاً أكبر وأنتم في أكبر وأشد حيرة ؟



كما وصلتني من أحد أبطال الحراك الشعبي العراقي

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل