باي باي خطابات .... علي الديك + 10حبات للعامل في عيده

باسل ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 1558 - 2006 / 5 / 22 - 10:29
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

باي باي خطابات .... علي الديك + 10حبات للعامل في عيده
في حلب حوالي المليون عامل يتوزعون على القطاعين العام والخاص، لم يحتفل أحد منهم بعيد العمال هذه السنة، غير أن اللجنة النقابية في مركز الباسل لجراحة القلب بالتعاون مع رابطة جول جمال لإتحاد شبيبة الثورة كان لها رأي آخر، فقد أقامت برعاية مالية من عدة شركات أدوية حفلاً فنياً غنائياً، في مقصف نقابة المهندسين بحلب احتفالاً بالمناسبة دعت إليه كوادر المركز من مستخدمين وأطباء وفنيين وممرضين وممرضات، و كرمت فيه المدرسين القدامى في المعهد الصحي وبعض عمال مركز الباسل لجراحة القلب ومشفى ابن رشد.
في حين خلا الاحتفال من كلمات الحزب القائد والتنظيم النقابي، ولم يلحظ وجود ممثلين للجبهة الوطنية التقدمية، وقد عقدت "حلقات الدبكة"، ولكن غير التي كنا نشاهدها سابقاً على أنغام الأغاني "الوطنية"، فقد رقص العمال على أغاني علي الديك و ووفيق حبيب وثائر العلي. المفارقة هي أن عمال الشركات الراعية للاحتفال لم يعطلوا بمناسبة عيدهم العالمي، كما ينص قانون العمل السوري مثلهم في ذلك مثل مئات الآلاف من عمال القطاع الخاص، ولم تحتفل بهم الشركات التي يعملون بها و التي قدمت للمدعوين حقيبة ورقية دعائية تحتوي ورق مسودة زنة 100 غرام و تقويم العام 2006 دعائيان مع عينة مجانية «10 حبات» بالتمام والكمال من المضاد الجرثومي "أوكيمينتين".
كل عيد عمال وطبقتنا العاملة وشركات الأدوية بألف ألف خير .

#باسل_ديوب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل