أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - باسل ديوب - عمرو إسماعيل أم عمرو بن العاص الذي ينهش في لحم أحمد سعدات ؟؟















المزيد.....

عمرو إسماعيل أم عمرو بن العاص الذي ينهش في لحم أحمد سعدات ؟؟


باسل ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 1492 - 2006 / 3 / 17 - 11:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


"إختلاف أمتي نعمة" هذا الكلام ليس لجورج بوش نبي الألفية الثالثة الذي يكلم الله ويكلمه الله بالانكليزية طبعاً بلكنة تكساسية ، هذا الكلام منسوب لمحمد نبي العرب الأعظم الذي لم يدع يوماً أن الله يكلمه بل كان يقول "أوحي" إلي وحياً لا فعل مادياً فيه، و الاختلاف سنة البشر
لكن ماذا يبقى من الاختلاف عندما يلبس مدعي الدفاع عن حقوق الانسان والحرية والديمقراطية جلد قاتل البشر ومنتهك حرية البشر ومعطل الديمقراطية ؟
سننسى أن الصهاينة إستوطنوا وطن الفلسطينيين وأقاموا دولة فيه وطردوهم ،

سنقول فقط هنالك دولة الشعب الاسرائيلي وهي بالمناسبة دولة الشعب اليهودي كما تسمي نفسها وتمنح جنسيتها لإنسان ولد في واشنطن أو باريس أو الهونو لولو أو حتى في المريخ ، ولا تسمح بنفس الوقت بعودة فلسطيني شردته من بيته ، فيما يدعي عمرو اسماعيل في كتاباته أنه ضد الدولة الدينية فهل يوجد دولة دينية تشابه دولة طالبان في بؤسها كإسرائيل عذراً من اسماعيل وومن لا يرى الدولة الدينية في إسرائيل التي تستخدم صندوق الاقتراع وتتسامح مع البكيني إذ ان معياغرهم هو بيكيني مع إحترامي للبيكيني وصندوق إقتراع
هل يعلم ماذا يحل بإسرائيل يوم السبت ؟؟
أليس هذا من عمل المطوعة اليهود أشقاء مطوعة آل سعود الأسوأ من آل سعود .
جدلاً سنقول نعم يوجد إسرائيل ويوجد فلسطين والأولى إحتلت الثانية وسامت شعبها العذاب ،
فهب يدافع عن نفسه تماماً مثلما هب بوش ليدافع عن نفسه في النجف والأنبار وديالى ، ويصطاد العراقيين الإرهابيين المجرمين الذين فجروا البرجين كما يصرح ثلثا جنوده في العراق ، وكافح هذا الشعب الفلسطيني كفاحاً مريراً في ظل خيانة الأشقاء و ليس أسوأهممن عقليته كعقلية عمرو بن العاص 2006 سداسي الدفع .
عمرو بن العاص الأول شهير بتقليعاته من إعفاء ابن عمر بن الخطاب من حد القتل لأنه لم يقتل قاتل أبيه في عهد الخليفة المتوفى، ولم يكن قد تسلم عثمان بن عفان مهامه فقال قولته الشهيرة إذن يتولاه الله حل مبتكر وظريف !!
إلى جوابه لمعاوية عمن قتل ياسر بن عمار بعد أن جزع معاوية من حديث تناقله الجند عن محمد " تقتلك الفئة الباغية يا عمار فقال ابن العاص : قتله من أرسله لحربك يا أمير المؤمين !!!!!!

1. أحمد سعدات انتخب ديمقراطياً بعد قتل اسرائيل لسلفه بصاروخ ، إذن هو يعلم أن من قتل الشهيد أبو علي مصطفى يمكن ان يقتل خلفه أحمد سعدات فسعدات بطل حقيقي ، وليس كما وصفته جبان يرسل اليافعين إلى الموت ويختبىء ويصرح تصريحات عنترية ثم يستسلم هو كان في زنزانته ولو جاءته قذيفة من قذائف الديمقراطيين الذكية لقتلته !!

2. ثم تقول :" ولكنه كان سيحترم من يقاوم القوة العسكرية التي حاولت اجتياح سجن أريحا .."

هو لا يختبىء هو سجين في غرفة ولا يملك سلاحاً بموجب إتفاق إذعان فرضوه على الراحل الشهيد أبو عمار، وهو لو بيده سلاح لقاوم ، كما رفاقه الأبطال في الجبهة الشعبية وتشهد حارات نابلس لقيادتهم في الصمود والتضحية ، أما الأبطال من حراس السجن من كوادر فتح المناضلة قاوموا هذا العدوان بصمودهم لا بالنارفقط التي نفذت بعد قليل لأنه لا تكافؤ، وبانتظار تحرك حكومات العار والعمالة ومن يقف معهم من أبطال الحرية والديمقراطية أمثالك ليوقف إسرائيل عند حدها عبر المناشدات والاستعطافات والتذلل أو في أحسن الأحوال بيانات الاستنكار ، وحتى هذه استكثرتها على القتيل الفلسطيني الذي يتلقى القذائف وهو في زنزانته ، إنتظروا خلاصاً من عالم فيه بقية من ضمير بعد تسليم الحراس الأمريكان والبريطانيين السجن للقتلة ، ضاربين عرض الحائط تعداتهم الديمقراطية جداً.
3. أحمد سعدات عضو مجلس تشريعي منتخب بديمقراطية راقبها أسيادك الديمقراطيين من أمريكيين وأوربيين ، ولم يجدوا فيها عيباً ، طبعاً نحن نجد فيها عيب كونها تتم في ظل إحتلال ومضايقات وإنتهاكات من قبل قوات الاحتلال للمرشحين والدعاية الانتخابية . فقد تم أعتقال مرشحين من حماس والشعبية ومستقلين ومن فتح أيضا . ولأنها تنتج حكومة لا تملك سيادة .
4. تقول : (دون أن ندرس ماذا استفادت اسرائيل من هذا البث المباشر وكيف أنها استطاعت أن تجردنا جميعا وليس فقط سجناء أريحا من ملابسنا الخارجية والداخلية .. وكيف استطاعت أن تقنع المشاهد المحايد في العالم أجمع أنها دولة قانون تحترم حياة الانسان .. بينما نحن همج نحرق السقارات والمراكز الثقافية ونخطف الابرياء من العاملين بالصليب الاحمر .. ))

دبابة تقصف وتقتل رجال سلطة بينها وبين هذه السلطة إتفاقات برعاية وضمانات دولية ، تساويها بغضب الشبان وحرقهم للمركز البريطاني . عجبي ثم تتباكى على شعب فلسطين القتيل !!
إستفادت بأن أشبعت غرورها وغطرستها وامعانها في إذلال العرب وكسر شوكتهم لكن هل رأيت في سعدات ضعفاً سيواجه تعذيباً ليس أقله الاغتصاب كما فعلوا مع شيخ لبناني مقاوم ، هل ستدافع عنه يا هذا .

5- ثم تقول : " ولكنها كانت خطة من اسرائيل حتي لا تفقد التعاطف السياسي الغربي وتتهم من قبل الاعلام الغربي أنها استهانت بأواح الأبرياء في مقابل القضاء علي ستة ممن تطلبهم أمنيا "
إسرائيل إعتقلت 182 شخصاً كانوا في السجن يا سيد، ولا يحق لها اساساً أن تفعل ذلك، فلا ولاية لقضائها على ما يجري في أرض السلطة السلطة الفلسطينية ، ولا تنسى ان العنصري المقتول زئيفي قتل في القدس الشرقية ، أما حديثك عن طريقة حضارية في التعامل مع سجناء في زنازينهم مع بضعة حراس مسلحين بكلاشينكوف وعدة مئات من الطلقات عبر اكثر من 50 دبابة وجرافة وآلية ومئات الجنود فهو يقع في باب أمور لا تصدق ، او أفلام الخيال الديمقراطي التي يستعيض بها القتلة عن أفلام الخيال العلمي .
6- ثم تقول :" رحمك الله يا سادات .. أما ايهود أولمرت فيستحق النجاح في الانتخابات الحرة التي ستجري في اسرائيل .. وعندما نعرف فعلا قيمة الانتخابات الحرة الحقيقية والديمقراطية الحقيقية وكيف نستعمل عقولنا في التخطيط كما تفعل اسرائيل "

إن كان هذا هو عقل الاسرائيلين فسيهزمون غداً ، أوتظن انك تتمتع بالذكاء !! أنت تستنسخ عقل الاسرائيلين فينتج معك عقل إسرائيلي على رأس عربي وهنا الطامة الكبرى عليك ان تجري تعديلاً جوهرياً يغير الجينات فيلغي منها صبغي العدو ويستعيض عنه بصبغي الأنا .
إنتخابات حرة وأجراها الفلسطينيون ونجح فيها احمد سعدات فلماذا تهاجمه الم يأت عن طريق الديمقراطية ؟؟؟
لكنك تردف الانتخابات الحرة والديمقراطية بكلمة الحقيقية وأظن اني عرفت ما معنى الحقيقية ، هو ان تاتي بامثالك للبرلمانات ، بمن ترضى عنهم امريكا وإسرائيل ، من يبيعون اوطانهم وكراماتهم التي هي جوهر كل إنسانية وديمقراطية .

برلمانات فلسطين الحقيقية هي خطوط النار، وميادين الصمود أمام وحشية الديمقراطيين المزيفين ، هنالك ينتخب الفلسطينيون قادتهم .
ينتخبون من لا يهاب الموت بل يطلبه لأجل الحرية ، ولا ينتخبون المفرط بالحقوق والذي يضيع كل شيء بسبب عقليته التي تشبه عقليتك .
7- ثم تقول : "ونعرف الفرق بين الارهابي والفدائي .. بين الارهاب والمقاومة .. عندما نعرف الفرق بين ديجول وبين بن لادن .. بين جيفارا والزرقاوي "

قل غيرها يا رجل، لماذا تستهين بعقول القراء يبدو انك لم تقرأ عن ديغول جيداً او أنك مزور كبير، ديغول حارب محتلي بلاده ورفض الاعتراف بحكومة الدمى حكومة فيشي ، وقاد مقاومة ضارية ، اعدمت هذه المقاومة 70 ألف فرنسي متعاون مع الاحتلال من دون محاكمة على الجدران بعد تحرير فرنسا من النازيين، هل علمت من هو ديغول هل ستغير رأيك فيه ؟؟ في حين لم يقتل غيفارا بريئاً في زمن كان فيه الجوع الكافر يفتك بالفلاحين ، غيفارا رمز الحرية والمقاومة لن ينال منه عقل "عمروبنعاصي ٍ " كعقلك
أما عن غيفارا الارهابي فسأذكرك بقوله لقاتله ضابط المخابرات الأمريكية
بعد أن رفض تعصيب عينيه ليواجه الموت بشجاعة اطلق النارأيها الجبان إنتك تقتل إنساناً

وسأقول لك ما قاله محمود درويش في مديح الظل العالي

تدخل جثتي يا ذئب وتبيعها
.....
قاتلا يبكي
أو يحشو بالدموع
البندقية
.....
أخرج لكي نمشي إلى مائدة التفاوض
واضحين
كما الحقيقة

قاتلاً يدلي بسكين
وقتلى يدلون بالأسماء

صبرا
كفر قاسم
دير ياسين
شاتيلا
الحرية لشعب فلسطين
والديمقراطية والكرامة للشعوب العربية

***********************************
رد على مقالة عمرو إسماعيل
قراءة مختلفة لاجتياح سجن أريحا
الحوار المتمدن
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=59687




#باسل_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 11 أيلول العراقي لا يهم من الفاعل المهم هي النتائج
- لا تبتذلوا سمر يزبك أيها المثقفون
- التزلج على الوحل في حلب عاصمةالثقافة الاسلامية
- نداء إلى العلمانيين العرب : زياد الرحباني في خطر !
- تحويل بول السوريين إلى ذهب ليبرالية جديدة أم بوليرالية
- السياسي السوري وتعويض نهاية الخدمة
- صارع أمواج البحر الأحمر 20 ساعة ثم عاد إلى حلب الشهباء
- هزيمة أنفلونزا الطيور على الطريقة الحلبية
- دبور أحمر : هل يشكل الكاتو خطرا على السوريين؟؟
- دبور أحمر : حكاية من اطراف حي الزهراء
- مرآة سورية ومروان الحمار.. لعنة الخروج من المرايا
- دبور أحمر (1) الطلاب السوريين احتياط قيادة عامة
- علاقات عامة لسمير ذكرى فيلم يؤسس لصناعة سينمائية سورية
- المقابر الجماعية سمير جعجع أم المخابرات السورية؟
- حوار مع المفكر الاسلامي نصر حامد أبو زيدأنا مع التوزيع العاد ...
- عودة القبلة الفموية للسينما السورية ... عودة ميمونة
- إعلان - ضهر الكُرّْ - للتغيير الوطني الديمقراطي
- سلاماً يا عمان ودمعة مصطفى العقاد وردة حمراء نازفة على جسد ا ...
- زعماء علويون ومخابرات وعساكر وسائقي تكسي في خبر ... جا نا بل ...
- ماذا فعلت بقلعتنا قبل هذا النهار يا بشار ؟؟


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - باسل ديوب - عمرو إسماعيل أم عمرو بن العاص الذي ينهش في لحم أحمد سعدات ؟؟