أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - باسل ديوب - هل قدم سوريو الخزي والعار التهنئة لآفي ليختر بمناسبة عيد المساخر اليهودي














المزيد.....

هل قدم سوريو الخزي والعار التهنئة لآفي ليختر بمناسبة عيد المساخر اليهودي


باسل ديوب

الحوار المتمدن-العدد: 1495 - 2006 / 3 / 20 - 07:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يصر رهط من السوريين على الاختباء خلف إصبع !؟؟
كل الشعوب مرت بهذه التجربة من سعي طرف خارجي معاد لبناء روؤس جسور يتكىء عليها
للإ نزال في مجتمع ما ، وبغض النظر عن الأرض الموجودة ومدى تقبل تربتها موضوعياً لهكذا إختراق
ومشاكلها المزمنة والعارضة والتي يتحمل من بيده السلطة المسوؤلية و بحكم سلطته أولاً ، نقول أن رؤوس الجسور هذه لا تقتصر على معارضين بل تشمل سلطويين ومثقفين ورجال دين وطيف واسع من شرائح المجتمع المستهدف ، وكانت رحلات الصيف الأمريكية للنخب السورية قد بدأت منذ مؤتمر مدريد ولم تنتهي .
و مؤخراً ركزت عملها حول قضايا بالديمقراطية وحقوق الانسان حيث عزلوها عن كل قضايا المجتمع إلا عبر تنضيداتهم لفعاليات "المجتمع المدني " حيث القوام الوطني رخو وخفيف ومبعثر وغير متماسك .

لم نكن ساذجين وأبرياء فقد توقعنا هذا ونتوقع الأكثر رغم أن الأمريكي في العراق بدأ " يزمر " وأن دواليبه " بنشرت "
لكن القضية وإن إستندت على مزاج خاص يحكم معارضين ومعتقلين وأصحاب طموح وثاب وخوف فاسدين من عقاب ما على مصالحهم ، إلا أنها تملك "ميكانيزمها" الخاص الذي تطلق نبضاته الكهربائية مكاتب البنتاغون ،
الموضوع ليس خاصاً بهؤلاء الناشطين فقد يكونوا واجهة رخيصة لأشياء أخرى، يمرن فيها آخرون المزاج الشعبي على تقبل هذا الخزي والعار ، وتحتمل جساً للنبض وتعمل على هدم الوجدان الشعبي والثقافي الوطني .
أن يذهب سوريون لمؤتمر يديره عملياً مساعد أوري لوبراني بجهل وسذاجة و دون معرفة فهذه كبيرة ،
أما أن يكون بعض منهم يعرفون عيانياً فهذه أكبر وأكبر ، أما اعتراضهم على شريك مستقبلي كسومر بن رفعت الأسد لأنه ابن أبيه أو ممثل له بما يحمل شخصه من ذكرى مع غض الطرف عن " آفي ليختر " مساعد أوري لوبراني فهو لا يدخل في باب التنكيت الحمصي حتى!!.
رغم أننا لا نعتد لا بهذه ولا بتلك، فإكمال طريق البنتاغون يستتبع "لبطة" على أقفيتهم بإتجاه تل أبيب من أجل ختان الضمير وأشياء أخرى ،
لا ننسى أن حكام العراق الجديد ، حصلوا على الصك من تل أبيب قبل قبول أوراق إعتمادهم
" أبو رغالــــــين " للجيوش الأمريكية وكلهم زاروا العراق حتى المعمم حفيد " محمد" و "علي" السيد عبد العزيز الحكيم وليس السيد الخوئي و الجلبي والبرزاني والطالباني والجعفري ومثال الآلوسي فقط ، ليس الغزو العسكري ما نعنيه بل هو الغزو الشامل ، وبكل الأحوال فهذه الحالة التي يسمن فيها البعض مؤخراتهم لإحكام اللبطة الأمريكية نحو كراسي الحكم
،لا أعني عدم إرادتهم تطبيعاً مع العدو فهم يريدون ذلك ومتفهمون للثمن الذي يعتبرونه بخساً لدخول سورية عصر الديمقراطية والانتخابات الحرة ، بل أنهم قد يخدمون أيضاً أجندة بعض من يعارضوهم بشدة ... ربما.



#باسل_ديوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمرو إسماعيل أم عمرو بن العاص الذي ينهش في لحم أحمد سعدات ؟؟
- 11 أيلول العراقي لا يهم من الفاعل المهم هي النتائج
- لا تبتذلوا سمر يزبك أيها المثقفون
- التزلج على الوحل في حلب عاصمةالثقافة الاسلامية
- نداء إلى العلمانيين العرب : زياد الرحباني في خطر !
- تحويل بول السوريين إلى ذهب ليبرالية جديدة أم بوليرالية
- السياسي السوري وتعويض نهاية الخدمة
- صارع أمواج البحر الأحمر 20 ساعة ثم عاد إلى حلب الشهباء
- هزيمة أنفلونزا الطيور على الطريقة الحلبية
- دبور أحمر : هل يشكل الكاتو خطرا على السوريين؟؟
- دبور أحمر : حكاية من اطراف حي الزهراء
- مرآة سورية ومروان الحمار.. لعنة الخروج من المرايا
- دبور أحمر (1) الطلاب السوريين احتياط قيادة عامة
- علاقات عامة لسمير ذكرى فيلم يؤسس لصناعة سينمائية سورية
- المقابر الجماعية سمير جعجع أم المخابرات السورية؟
- حوار مع المفكر الاسلامي نصر حامد أبو زيدأنا مع التوزيع العاد ...
- عودة القبلة الفموية للسينما السورية ... عودة ميمونة
- إعلان - ضهر الكُرّْ - للتغيير الوطني الديمقراطي
- سلاماً يا عمان ودمعة مصطفى العقاد وردة حمراء نازفة على جسد ا ...
- زعماء علويون ومخابرات وعساكر وسائقي تكسي في خبر ... جا نا بل ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - باسل ديوب - هل قدم سوريو الخزي والعار التهنئة لآفي ليختر بمناسبة عيد المساخر اليهودي