أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهناز أحمد علي - جيجك .... انهم يهابون لبواتنا














المزيد.....

جيجك .... انهم يهابون لبواتنا


شهناز أحمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 16:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتباهى ميلشيات االمعارضة السورية ومرتزقتها التي اسرت المقاتلة الجريحة في صفوف وحدات حماية المرأة "جيجك كوباني" اثناء الغزو التركي في شمال شرقي سوريا، بأخذها صورة "سيلفي" مع اللبوة الجريحة بعد تعاملها معها بشكل مهين وتهديدها بالذبح. طبعا ان يناقش هؤلاء المرتزقة بان يعاملوها معاملة اسرى الحرب وفق اتفاقية جنيف لعام 1929 ونص البروتوكول الإضافي لعام 1977 لهو بزخ فكري وضرب من الجنون. فإن حرقهم لاطفالنا وتشريدهم لشعبنا من كوباني وعفرين وسري كاني و تل ابيض بينما يجاهر سيدهم، حفيد العصمانليين الذين ابادوا اكثر من مليون ونصف من الشعب الارمني في القرن الماضي، بان اراضي سري كاني تلائم العرب اكثر من الكرد، وشعاراتهم الداعشية "جيناكم بالذبح" واعمالهم الارهابية في عفرين والغزو الاخير للمناطق الكردية قي شمال شرق سوريا تفضح جوهرهم العنصري و فكرهم الارهابي ضد الشعب الكردي خاصة والسوري عامة.
جيجك ... كل المنظمات العالمية المعنية بالدفاع عن ( حقوق) الإنسان التي نستغيث بها لحمايتك لن تدمل جرحنا، كل شعارات الاحزاب اليسارية والليبرالية وتعاطفها معنا في مظاهراتنا في شوارع اوروبا لن تهدأ من روع امك والمها بما اصابك واصاب شعبنا على ايدي الجيش الغازي ومرتزقته من ميليشيات المعارضة السورية، وحدهم الكرد يعلمون ماذا يعني ان تختطف نساءنا من قبل البرابرة الداعشيين، اسألوا امهات شنكال ورجالها. تعلمين كم يرعبهم كلمة " كوباني" وانتي من خبأت امك حلم الحرية والكرامة بين ضفائرك منذ كنتي طفلة تلهو في ازقة بلدة المقاومة .... كم يرعبهم عناق دماء البيشمركة و الشرفان واللبوات في معركة الحياة والشمس ضد جاهليتهم وسوادهم الكاحل في كوباني. نعم انهم يخافونك وانتي اسيرة .... يخافونك وانتي جريحة ... يخافونك لأنك لا تنتمين لثقافة " نساء حرملك" بل تشربتي من ثقافة امهات الكرد، امهاتنا اللاتي ان زغردن انتصر ابطالنا لمعرفتهم ان هناك نساء كرديات تدعمن معركة الوجود، تنتمين لقوة ام " يوسف" وزفها للشهيدها البطل بالرغم من كل ذاك الالم، تنتمين لحزن ام " هفرين" واصرارها ان دم الياسمينة التي كانت تحلم بكل رقتها وايمانها ( بإخوة الشعوب) وبإنها ستساهم في بناء سوريا المستقبل لن يذهب سدا، تنتمين لرجل كردي مسن يقول للإعلاميين في احدى مدارس الحسكة التي التجأ اليها هربا من قصف الغزو التركي على "سري كاني" " لو كان اردوغان رجلا كان سيواجهنا وجها لوجه ودون قصف الطيران، وقتها لهرب مذعورا ولحقناه حتى استانبول".
جيجك لن اقول لك " كلنا جيجك" لانني لم اصل بعد لمرحلة شجاعتك وبسالتك في الدفاع عن كرامتنا جميعا، كل ما استطيع القول "انني اخجل عندما اعيش يوما اعتياديا، استيقظ صباحا اتجه الى العمل في مدينة وبقعة من الارض تسمى ( اوروبا) و تدعي انها تدافع عن حقوق الإنسان، انها مرحلة كشف الأقنعة عن العهر العالمي، وحدها الحرب في سوريا كشفت لا أخلاقية المجتمع الدولي.
جيجك ... سيأتي يوم تحمل فيه شاباتنا ونسائنا شقائق النعمان من بيادر "روباريا" في ديرك الى كل مدن وبلدات سوريا ولن ينسوأ ان يأخذن معهن ياسمينة "هفرين" والم امهات شهداؤنا وقصائد الحب المنسية في عيون مقاتلاتنا السود .... سواد لا يشبه راياتهم السوداء بل يكفي ليعم الحب في سوريا كلها ... لربما وقتها يعرفن السوريات ان لبواتنا دافعن عن كرامة السوريات جميعا....



#شهناز_أحمد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء في استوكهولم - 3 -
- آذار ... وأمهات السوريات
- الرابعة عصرا-
- الأسد يرحب يالمعركة
- نساء في استوكهولم2
- الغرفة , الحارس
- المدينة الجامعية
- المرأة والعنف
- نساء في استوكهولم
- نوشين ربما تنبت أحلامنا
- مقتل دعاء والجبن الاجتماعي
- المراْة الكردية والنضال السياسي في كوردستان سوريا


المزيد.....




- السعودية.. مدير مكتب محمد بن سلمان يثير تفاعلا بصور تخرج ابن ...
- لحظة تفاجؤ متحدثة خارجية أمريكا عند علمها من مراسلة CNN بتغي ...
- العراق.. فيديو غضب مقتدى الصدر وما فعله على منصة خلال كلمة م ...
- بولتون: الفوضى جزء من حمض ترامب النووي
- مستشار سابق لبوتين: صفقة المعادن استعباد استعماريٌّ جديد لأو ...
- ترامب يعلن -أيام النصر- للحربين العالميتين الأولى والثانية
- -نحن نغرق-.. نداء استغاثة من سفينة -أسطول الحرية- المتجهة لغ ...
- مع حلول شهر مايو.. موسكو وضواحيها تتعرض لموجة قياسية من المط ...
- -ناطقة بالروسية-.. واشنطن تعين قائمة بالأعمال لسفارتها في كي ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة ن ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهناز أحمد علي - جيجك .... انهم يهابون لبواتنا