أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهناز أحمد علي - نساء في استوكهولم - 3 -














المزيد.....

نساء في استوكهولم - 3 -


شهناز أحمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


نساء في استوكهولم ـ 3 ـ
وفاء إمرأة عيناها تضحكان للحياة , لكن عند النظر اليهما بالعمق ترى هناك قصصا" للشعب الأرمني, تلك القصص المريعة التي كانت جدتي تحكيها لنا في ليالي الجزيرة الطويل. يلتقيان معظم الأيام في بهو أو باحة الروضة التي فيها ابنتيهما , تلتقي نظراتهما دون الحديث.
لكن كان روحها يرقص عند سماع لهجتها الحلبية .... في أحد الأيام الشتاء الباردة في استوكهولم قررت الحديث معها ليهدأ روحها في الغربة .... أنتي سورية ومن حلب , بعد سماع الجواب أنا أيضا" من سوريا , تدرين عشت أهم فترة من حياتي في مدينة حلب أعشقها عشقي ل قامشلو وديريك .... رقص الفرح في عيينيهما مع الدمع ...
بعد عدة أشهر بدأت ( الثورة) الحرب في بلدهما ... تقول لها وغصة في حلقها كل هذه المؤامرة هدفها تخريب بلدنا الجميل .... نعم واضحة مثل عين الشمش, نحن المستهدفين, هناك كثير من يكره الكرد و المسيحين, لم نكره بعضنا يوما" نحن سوريين ... ماذا جرى ... أشاهدتي ذاك الشيخ على قناة الدنيا الفضائية, كلامه رائع, با لرغم عدم قناعتها با لقناة و الشيخ معا" إلا إنها أجابتها بصمت, كانت وهي تسمعها تتذكر كل جاراتها الحلبيات .... جمالهم ... قيودهم ... حبهم للحياة وللجيرة.
في صباح مليئ بقلق الحرب رغم المسافة الشاسعة بين الغربة وبلديهما, دعتها للشرب فنجان القهوة معا" , إنها عادت سورية مليئة بالحب, عند دخولها المنزل كانت صورة كبيرة ل بشار الأسد معلقة على الحائط, شعرت للوهلة الأولى إن الدم ينزف منها, يبدو إنها قرأت ملامح وجهها, قائلة كثييرين يتعجبون لماذا إعلق صورة الرئيس, ردت بحزن لا أنتي حرة تعلقي الصور التي تشائين.
لم تستطع الصورة أن تبلع الفراشات التي تحوم حولهن ..... عند حديثهما عن حلب ... قامشلوا.... طرطوس ... حمص ... الشام ..... عن سوريا .... عن المعارضة و الموالاة.



#شهناز_أحمد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آذار ... وأمهات السوريات
- الرابعة عصرا-
- الأسد يرحب يالمعركة
- نساء في استوكهولم2
- الغرفة , الحارس
- المدينة الجامعية
- المرأة والعنف
- نساء في استوكهولم
- نوشين ربما تنبت أحلامنا
- مقتل دعاء والجبن الاجتماعي
- المراْة الكردية والنضال السياسي في كوردستان سوريا


المزيد.....




- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهناز أحمد علي - نساء في استوكهولم - 3 -