أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - الخزي والعار لحكومة تقتل شعبها! الخزي والعار لمجلس نواب طائفي وفاسد وقضاء مُسيَّس!














المزيد.....

الخزي والعار لحكومة تقتل شعبها! الخزي والعار لمجلس نواب طائفي وفاسد وقضاء مُسيَّس!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6391 - 2019 / 10 / 26 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ومن جديد يسقط أكثر من 40 شهيداً وأكثر من 2000 جريحاً ومعوقاً على أيدي أجهزة الأمن والشرطة والمليشيات الطائفية المسلحة والمثلمين القادمين من وراء الحدود، من جديد تستخدم القوى المناهضة للمتظاهرين المطالبين بالتغيير والرافضين لما يسمى بـ"العملية السياسية" المشوهة الجارية، الرفضين للنظام الطائفي المحاصصي الفاسد، الرفضين للفاسدين في السلطات الثلاث والإعلام الحكومي والأحزاب السياسية الحاكمة، الرافضين لنهب خيرات وموارد الشعب، والرافضين لكل تبعية للخارج، القمع الوحشي الهمجي، كما تدعي عجزها عن إيقاف من تطلق عليهم بالملثمين والقناصين القتلة، وتتجنب بإصرار وقح الكشف عن هوية هؤلاء القتلة الأوباش. (تقرير اللجنة الحكومة عن قمع التظاهرات في ت1/أكتوبر 2019).
لقد سجل متظاهرو الوسط والجنوب وبغداد المزيد من الحيوية والإقدام والسلمية في مظاهراتهم ولم يتعرضوا بالإساءة لقوى الأمن والشرطة، في وقت أجج من هم قريبون من مواقع الحكومة والأحزاب الحاكمة وأشاعوا الفوضى والحرائق في بعض المدن العراقية التي أدت بدورها إلى استشهاد مجموعة من المتظاهرين واحتراقهم بالنيران المشتعلة، ليساعدوا في فرض حالة لطوارئ بمنع التجول ليحرموا المتظاهرين من التظاهر وإعلان موقفهم من الحكم القائم. إنها سياسة معروفة تمارسها القوى الفاشية والعدوانية التي تحاول الإساءة لطبيعة المظاهرات السلمية ومطالبها المشروعة والعادلة.
إن العيب في العراق ليس في حكومة عادل عبد المهدي السيئة والفاسدة فحسب، بل في كل النظام السياسي الطائفي والفاسد والمشوه الذي خرب العراق ودمر الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية بسياسات وثقافة قوى الحكم المناهضة لحقوق الشعب وحريته وحياته الديمقراطية وكرامته، والتي تسببت في الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي الرث الذي تعيش فيه وتحت وطأته الملايين من أبناء وبنات العراق النشامى. إن هذه النخب السيئة الفاسدة التي تعيش في جحورها في المنطقة الخضراء تخشى الشعب وتخشى دخوله إلى جحورهم لإخراجهم منها لمواجهة الشعب الباسل الذي يتحدى رصاصهم الحي والميليشيات المسلحة و"الحشد" الثوري الإيراني وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع. لقد سقط شهيدان والكثير من الجرحى عند جسر الجمهورية على أيدي قوات الأمن بسبب رغبة المتظاهرين الوصول إلى المنطقة الخضراء التي يعشش فيها الفساد والفاسدين والطائفيين، وغالبيتهم من المعادين لمصالح الشعب والوطن، وفي مقدمتهم نوري المالكي والجعفري ورهطهم. يا حكام العراق تذكروا مصائر من سبقوكم في الحكم من العتاة أمثالكم، تذكروا استبداد وظلم عبد السلام محمد عارف وأحمد حسن البكر وصدام حسين وطغمهم، تذكروا مصائر كل طغاة العالم إلى أين انتهوا، تذكروا إن الشعب يمهل ولا يهمل! فهل ستعن هذه الحقيقة؟
ها هو الشعب يتفجر غضباً لأنكم أذلتموه، لأنكم دستم على كرامته بنهب العراق وتسليمه لقمة سائغة لكل من هبَّ ودبَّ من القوى الأجنبية، سواء أكانت دولة إيران الطائفية والمستبدة الفاسدة، التي ترسل عملاءها إلى كل الدول العربية ودول ذات الأكثرية المسلمة لتخرب وتجهض الحركات الثورية والديمقراطية بذريعة نشر المذهب الشيعي، أم أمريكا ترامب، هذا السمسار الدولي الفاسد، هذا الذي صرخ بعنجيهة "أمريكا أولاً"، ولم يعنِ سوى "ترامب أولاً".
لقد نسيتم القاعدة التي تقول "الدم ينزف دماً"، لقد تجاوزتم بإصرار شرس على كل المحاذير الدستورية بفظاظة مريعة، وعلى كل الشرائع الدولية وحقوق الإنسان، وتنكرتم للشعب، الذي نشأتم فيه، ولكنكم اغتربتم عنه كلية وتبنيتم هوية "ولاية الفقيه" الاستبدادية والسيئة الصيت والسلوك إزاء الحريات الفردية والعامة ومصالح الشعب والوطن، التي لا يهمها سوى مصلحة الفئة الحاكمة واستمرار حكمها وهيمنتها على القرار السياسي بفتاوي جاهلة، مريضة ومدمرة.
لقد هتف المتظاهرين ووصلت أصواتهم إلى عنان السماء: ارحلوا..، ثم ارحلوا..، ثم ارحلوا أيها الكذابون المزيفون والمشوهون الذين حكمتم العراق أكثر من 16 عاماً مليئة بالبؤس والرثاثة والطائفية المحاصصية المقيتة والفساد العام، مليئة بالموت والدمار والسبي والاغتصاب والتهجير وملاحقة أصحاب الفكر والرأي الآخر.. لقد عبثتم في العراق بؤساً وفساداً وخراباً فأرحلوا عن هذا البد الأمين والشعب المستباح بكم وبمن معكم من دول الجوار، ارحلوا عن عراق السلام والمحبة والتضامن، ارحلوا أنتم وسلطاتكم الثلاث، ابتداءً من الحكومة المستبدة والمجلس النيابي الطائفي المزيف، والذي اشترى رئيسه وأغلب النواب مقاعدهم بالمال الحرام، والقضاء المسيس الذي لم يلتزم بأسس القضاء العادل وأساء للشعب والوطن. ارحلوا ودعوا الشعب يحكم نفسه بقواه الأمينة عليه وعلى طموحاته ومصالحه.. ارحلوا أيها الفاسدون العتاة.. واتركوا العراق بأمن وسلام... سلام الأمن والمحبة على المتظاهرين الأشاوس الذين صمموا الدفاع عن شعبهم ووطنهم ضد المعتدين المحليين والأجانب، إن الشبيبة تناضل من أجل "استعادة وطن" سلب وشعب استبيح عيشه وكرامته!!
لتبقى مظاهرات الشبيبة المقدامة والشعب العراقي سلمية وديمقراطية ترفض العنف وتشجب إرهاب الدولة والميليشيات الطائفية المسلحة والحشد الشعبي وبقية ذيول إيران في العراق.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتنتصر إرادة شبيبة العراق المنتفضة
- المتهم والمحقق واحد، فما الذي ينتظره الشعب؟
- التآمر التركي - الأمريكي الوقح ضد كُرد ووحدة سوريا
- وفاة الصحفي الكبير والإنسان النبيل والمناضل الجسور، وفاة عدن ...
- السلطان العثماني الدكتاتور والجلاد يجتاح سوريا
- الشعب وجمهرة الحكام الكذابين والمزيفين: العراق نموذجاً
- الواقع الجاري ومقترحات رئيس الجمهورية العراقية!
- خطاب المُستعمِر الإيراني الجديد للعراق وسوريا ولبنان!!!
- الإجراءات الترقيعية لن تحل الأزمة السياسية والاجتماعية المتف ...
- خطيب جمعة طهران: اقتلوا عملاء أميركا المتظاهرين العراقيين-!! ...
- أصوات اليسار الخافتة في معركة النضال ضد نظام الطائفية والفسا ...
- من القاتل الجديد في العراق؟
- سنبقى نناضل ونطالب ونحتج، ولكن... ماذا بعد؟
- هل يكفي أن نحذر من وقوف جماعة الإخوان المسلمين وراء مظاهرات ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟
- بشائر خير منعشة من شعب مصر
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...
- هل من حلول عملية لمحنة قوى التيار الديمقراطي في العراق؟ (الح ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - الخزي والعار لحكومة تقتل شعبها! الخزي والعار لمجلس نواب طائفي وفاسد وقضاء مُسيَّس!