أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - تحية إلى الشعب اللبنانى ، وتحية إلى كل شعوب المنطقة العربية ..














المزيد.....

تحية إلى الشعب اللبنانى ، وتحية إلى كل شعوب المنطقة العربية ..


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6385 - 2019 / 10 / 20 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحترم الشعب اللبنانى ، وأحترم إرادته ..
وأتضامن مع حقه فى التظاهر ، وكذلك حق كل شعوب المنطقة العربية فى التظاهر السلمى المدنى الديمقراطى ، وفى رفض الشعب اللبنانى لهيمنة الرؤوس الطائفية للرأسمالية اللبنانية التابعة على الحكم ، بل وحقه فى النضال العام من أجل تصفية ظاهرة هيمنة أباطرة الطوائف على المجتمع اللبنانى ، وبناء نظام حكم علمانى لايقوم على المحاصصات الطائفية ، ولا حتى إشتراط استئذان المرجعيات الدينية عند كل استحقاق سياسي ..

وأتمنى ذلك فى العراق
وأتمنى إنتهاء ظاهرة الإستناد إلى مرجعيات والمؤسسات الدينية فى كامل بلاد المنطقة العربية ، وإسقاط ضرورة إستئذانها فى كل استحقاق وطنى أو سياسي ..

ولكن تساؤلاتى المشروعة هى :
- لماذا تبدأ المظاهرات والإحتجاجات بطرح شعار إسقاط النظام من يومها الاول ، ولا أقول ساعاتها الأولى ؟
هل بالفعل وصلت النظام إلى نقطة الإستنفاد التام لإمكانات حكمه ، وهل نضجت أسباب سقوطه ؟

- نفهم أن المظاهرات والإحتجاجات تقوم من أجل مطالبات محددة تنتهى بتحقيق أهدافها سواء فى تحقيق معظم المطالب أو تحقيق مايمكن تحقيقه وفقا لمعادلات القوي السياسية على الأرض ..

أما إذا ماطرح شعار إسقاط النظام
فإن هذا يعنى أن هناك قيادة منظمة للمظاهرات التى من المفترض أنها فى هذه الحالة تتحول من مجرد تظاهرات واحتجاجات إلى إنتفاضة شعبية تمتلك مشروعا بديلا للنظام ، تتمثل فيه خطوط متفق عليها تحظى بالتفاف الثائرين حولها لكيفية إسقاط السلطة وإستلام أجهزة الدولة ، وإدارتها وفقا للمشروع البديل ..
فهل ثمة قيادة منظمة لهذه المظاهرات تحظى بالإلتفاف حولها وحول ماتطرحه من بدائل ؟

وهل ثمة مشروع سياسي وتنظيمى ، سبق إعداده عبر مسيرة نضال وطنى بحيث يكون باعثا لطرح شعار يسقط النظام ؟

وهل درس طارحوا هذا الشعار
أو من يطرحونه فى بداية اليوم الأول من كل مظاهرة تلتئم فى عالمنا العربى مدى نضج الظروف الذاتية المتمثلة فى قناعة الغالبية من السكان فى بلد ما بالمشروع السياسي والتنظيمى الوطنى البديل ، وبالتفافهم حوله ، واستعدادهم للإنضواء فى الصفوف خلف حملة هذا المشروع البديل ؟

هل درسوا
الظروف الإقليمية والدولية ومدى المقاومة أو الدعم أو الحياد تجاه ممارسة حق إسقاط النظام وإحلال نظام بديل ؟

السؤال الأهم
هل نضجت البنى التحتية الإجتماعية فى بلدان الدول العربية على تنوعها واختلاف ظروفها إلى مستوى إفراز قيادات سياسية وتنظيمية شعبية وسياسية علي مستو يؤهلها لإنضاج وطرح وحمل أمانة مشروع وطنى بديل ؟

ويبقى سؤال أوجهه لشخصى المتواضع
ولكل من رفاقى ومن على شاكلتهم
هل سنتظركم الجماهير الشعبية كثيرا حت تنضج ظروف قواكم السياسية ، وحتى تقدموا لها بديلكم المقنع ، وحتى تتوحد صفوفكم حول مشروع وطنى تقدمى حقيقيى تقتنع به الجماهير ؟

أم أنها ستتحرك وفقا لنوازعها وأسبابها المتنوعة بفعل مايتفجر من دوافع وضغوط ، على نحو عشوائى قد يضر بالجميع ، وترتد عواقبه علينا وعلى الجماهير ذاتها حين تنطوى النتائج على عكس مايتوقع نحن الذى يغنى ضمير حالنا الحالى
(أنا لامارد ، ولاعصفور) ؟



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد افندى رفعنا العلم
- إلى أرامل وأبناء واحفاد شهداء اكتوبر 1973
- بعيدا عن التناول الفنى لفيلم الممر
- السلاح الذى لم يرفع - بعد - فى مواجهة الإرهاب الدينى
- نقاط هامة في خطاب ترامب
- يوم الولس الكبير ..
- الأمانة مع النفس أولاً وأخيراً
- مسودة للتفكير ..
- محمد علي كنموذج كاشف لطريقة إنتاج ثروات المحاسيب
- افكر بصوت مكتوب
- بالعقل
- ليس مجرد (خلاف سياسي) ..
- تحديات واخطار يواجهها التنين الصيني
- على ربيع أبو دم خفيف
- صورة للذكرى
- أوجع الهزائم والمرارات
- ملاحظة علي هامش مشهد فضائي
- محاولة للقراءة والربط بين الأحداث
- هواوي ومعارك القرن
- إيران ليست العدو الرئيسى


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - تحية إلى الشعب اللبنانى ، وتحية إلى كل شعوب المنطقة العربية ..