أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - الأمانة مع النفس أولاً وأخيراً














المزيد.....

الأمانة مع النفس أولاً وأخيراً


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6359 - 2019 / 9 / 23 - 03:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أين هو الإتساق الذي يرضي عنه الضمير ..
في أن نري ليل نهار قبل 14 أغسطس 2013 ضرورة فض إعتصام رابعة (المسلح) ..

، وأن نكتب أن علي مواقع التواصل الإجتماعي أن المعتصمين جماعات إرهابية ..

ثم إذ فجأة
نكتب ، ونعلن في 2016 أو 2018 أو الآن ، أو غداً .. أن الفض كان مذبحة ؟

إذا كان الأمر كذلك
لماذا لاتعلنوا تضامنكم مع جماعات الفاشية الدينية ، علي إعتبار أنكم أثبتم تحقق هذه المظلومية التاريخية الكبري وأنهم ضحايا هذه (المذبحة) ؟

أم أنكم انتزعتم حادثة الفض من سياقها وظرفها وملابساتها الزمنية ، وأعدتم قراءتها بسياقات غير السياقات وملابسات غير ، الملابسات لمجرد أن تصلوا إلي نتيجة جديدة (معدلة) بأثر رجعي تناسب تغير الظروف والمواقف السياسية الآنية؟

هل هذه هي الأمانة التاريخية؟

إذا كان الأمر كذلك ..
فلتسمحوا لي بأنني لست معكم في هذا شكلاً وموضوعاً ..
وأنني سأظل علي قناعتي التي تشكلت منذ أن عاصرت هذا التمترس العصابي الإرهابي الغير سلمي ، الذي كان يهدد كامل الوطن لحظتها والذي كان الأسطول السادس الأمريكي الرابض في عرض البحر الأبيض المتوسط قرابة مياهنا الإقليمية يراهن عليه ، ويستعد للتدخل إذا مانجحت هذه العصابة الفاشية في تطوير تمترسها ، وإعلان سلطتها إنطلاقاً من بؤر أوسع كانت ستنجح في الوصول إليها لو لم يتم الفض ..

فلنكن أمناء مع أنفسنا
الغالبية الساحقة من الشعب المصري وقواه الوطنية كانت تريد الفض أياً كانت نتائجه وخسائره ، إنقاذاً للوطن ..

لم يكن أحد من يومها مع سلطة ما أو نظام ما بعينه بقدر، ماكنا مع الوطن في مواجهة خطر يتهدده ..

أما أن نري (بأثر رجعي) الآن الفض
بطريقة أخري تناسب مواقفنا الآن من السلطة التي الذي لانوافق بالطبع علي سياساتها وتوجهاتها وانحيازاتها ، فهذا سيضع أمانتنا وموضوعيتنا موضع الشك ..



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسودة للتفكير ..
- محمد علي كنموذج كاشف لطريقة إنتاج ثروات المحاسيب
- افكر بصوت مكتوب
- بالعقل
- ليس مجرد (خلاف سياسي) ..
- تحديات واخطار يواجهها التنين الصيني
- على ربيع أبو دم خفيف
- صورة للذكرى
- أوجع الهزائم والمرارات
- ملاحظة علي هامش مشهد فضائي
- محاولة للقراءة والربط بين الأحداث
- هواوي ومعارك القرن
- إيران ليست العدو الرئيسى
- لماذا لا أوافق علي شعار ((يسقط حكم العسكر )) ؟
- صباح الخير ياأمى
- هل تستطيع الصين ؟
- لكل أولوياته ، وللأولويات فقه للقراءة والفهم
- الجزائريون في مواجهة الهزل السخيف
- ساحات ليست نظيفة
- إنها تشبه أعراض الوحم الواهم


المزيد.....




- بتكليف من بوتين.. شويغو في بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري ال ...
- نتنياهو وإيران: تلويحٌ بالتغيير من الداخل واستدعاء واشنطن إل ...
- -واينت-: مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجرو ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أشخاصا أحضروا كاميرات لبث مباشر لضر ...
- هل بدء العد النازلي نحو -القنبلة النووية الإيرانية-.. من يص ...
- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - الأمانة مع النفس أولاً وأخيراً