يوميات دنماركية 100+84

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6385 - 2019 / 10 / 20 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- حرية الرأي :
أعلنت الشرطة ان 90 مواطن دنماركي حصلوا على تعويض نقدي مقداره 20 ألف كرونة لكل شخص ، بسبب منع الشرطة لهم من ممارسة حقهم في التعبير عن الرأي ، كانوا قد تظاهروا أمام مبنى البرلمان من اجل دعم استقلال اقليم التبت في العام 2012 أثناء زيارة الرئيس الصيني ، وفي وقت استقباله من قبل الملكة ورفعوا فيها اعلام التبت ، وحينها قام بعض افراد الشرطة بسحب الأعلام منهم . قرار التعويض جاء بعد صدور اعلان لجنة التحقيق الخاصة التي أقرت ان افراد الشرطة قد تجاوزوا الحدود وقاموا بتدخلات غير قانونية خرقت الحقوق الاساسية للمواطنين . ولازال عمل الحقوقيين وخبراء التقنيات والمحققين مستمر في تدقيق تصرف الشرطة ، ومن يتحمل مسؤولية هذه الخروقات .
https://nyheder.tv2.dk/samfund/2019-10-18-90-borgere-har-faet-erstatning-i-tibetsag

2- إحياء القلب :
يصادف في 16 اكتوبر اليوم العالمي لاعادة تنشيط القلب من خلال الاسعافات الاولية وكذلك جهاز ( الصعقة الكهربائية ) وهو جهاز متوفر في الدنمارك منذ سنوات في الشوارع العامة وفي مراكز التسوق وفي الدوائر الحكومية والخاصة والاندية وفي كل مكان تقريباً ، ويستخدم لمنح المريض الذي يصاب بحالة توقف القلب امكانية اعادة تنشيط القلب لحين حضور سيارة الاسعاف . والجهاز سهل الاستعمال ويمكن لمن يرغب الحصول على دورة في الاسعاف الأولي مجاناً . جرى الاحتفاء بهذا اليوم من خلال فعاليات متنوعة وعديدة في كل انحاء الدنمارك وشارك فيها الأطفال أيضاً بسبب عطلة الخريف ، والهدف هو لتذكير المواطنين بوجوب التدخل لإنقاذ حياة من يتعرض لمثل هذه الحالات ، وشارك في الفعاليات أكثر من 10 آلاف مواطن . يذكر ان هناك تطبيق على التلفونات تتيح لمن هو مشترك فيه استلام اشارة بالحاجة لتقديم المساعدة في مكان قريب ، ونتائج هذه المساعدات ناجحة .
https://genoplivning.dk/hjertestarterdagen/

3- يوم المشردين :
احياءً لليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي اقرته الامم المتحدة ان يكون في يوم 17 تشرين أول ، وكما في كل عام منذ 1998 جرى تنظيم ( يوم المشردين ) في الساحة الرئيسية لمدينة كوبنهاكن ، وكان شعار الاحتفال لهذا العام هو ( للتشرد وجوه عدة ) . تضمن الحفل فقرات ترفيهية وموسيقى وكذلك دوري صغير في كرة القدم . حضر الكثير من المشردين من مناطق مختلفة ، ورغم ان ظروفهم قد تكون محزنة ، ولكنهم كانوا في مزاج احتفالي ، كما جرى كما في كل عام تقديم ( جائزة المشردين ) للمنظمات التي تقدم المساعدات لهم ، وحصل عليها هذا العام ( مقهى كلارا ) وهو مكان يوفر المبيت للنساء والرجال ، واستلم الجائزة المسؤولة عن المكان السيدة أيفر بايكال ( محافظ سابق ) . يذكر ان مدينة كوبنهاكن خصصت مبلغ 700 الف كرونة سنوياً في ميزانية العام القادم لتقديم المساعدة لهم . تجدر الاشارة الى ان القانون والدولة يمكنها توفير السكن اللائق ، لكنهم يفضلون العيش بهذه الطريقة .
https://www.tv2lorry.dk/artikel/stor-festdag-i-dag-hjemloese-helt-saerlig-natcafe-haedret-med-pris

4- تبرع خاص :
دعت وزيرة الثقافة جوي مونسن ( 39 عاما ) وبعد ولادتها طفلتها الأولى ، والتي اتضح ان الطفلة متوفية قبل ذلك ، دعت في صفحتها على الفيسبوك الى انه بدلاً من ارسال باقات زهور لمواساتها بفقدان الطفلة ، الى التبرع لجمعية ( الأطفال الرضع المتوفين ) ، وهي جمعية تعني برعاية العوائل التي تفقد اطفالها الرضع . دعوة الوزيرة لاقت استجابة كبيرة من الكثير من المواطنين بلغ عددهم أكثر من 1500 مواطن ومؤسسة ، وتبرعوا بمبلغ وصل الى 200 ألف كرونة . مديرة الجمعية برجيتا هورستن قالت : ان ذلك يعبر عن تفهم المجتمع للحزن الكبير عندما يفقد المرء طفل رضيع ، وعندما نستلم مبلغ تبرع كبير كهذا ، يعني اننا سنقدم يد المساعدة المجانية لرعاية أكثر للعوائل .
https://nyheder.tv2.dk/samfund/2019-10-14-donationer-til-minde-om-joy-mogensens-datter-runder-200000


20 تشرين أول 2019
---------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل