يوميات دنماركية 100+72

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6304 - 2019 / 7 / 28 - 07:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- لقاح الانفلونزا :
بات واضحاً ان كبار السن الذين يحصلون على اللقاح ضد عدة انواع من مرض الانفلونزا ، يساعدهم أيضاً على التخفيف من حالات السكتة الدماغية ، ويساعدهم في امكانية مواصلة الحياة بعد الرقود في قسم العناية المشددة في المستشفيات لأسباب مختلفة ، أو الإصابة بمرض جدي . جاء ذلك اثر دراسة بحثية اجريت على 90 ألف شخص بعمر 65 سنة وما فوق . الدكتور كريستين كريستنسن الاستاذ في المستشفى الجامعي في مدينة اوغوس قال : يمكننا ملاحظة ان كبار السن يكونون في وضع أفضل عند حالات العناية المشددة لمن كان قد حصل على اللقاح مسبقاً ، مضيفاً ان مجلس الصحة الدنماركي ينصح بأن يوافق المسنون على الحصول على اللقاح المقدم لهم مجاناً . من جانب آخر دعت جمعية (قضية كبار السن) ان تكون نتائج هذا البحث دافعاً اضافياً للمسنين لأخذ اللقاح ، كما قال ميكائل نيلسن ، نائب رئيس الجمعية .
https://www.dr.dk/nyheder/indland/forskere-aeldre-bor-sige-ja-tak-til-influenzavaccine

2- 921 مليار :
أظهر التقرير نصف السنوي للبنك المركزي الدنماركي ، انه بحلول نهاية أبريل الماضي تواجد مبلغ 921 مليار كرونة موفرة في حسابات المواطنين الشخصية بزيادة 46 مليار عن العام الماضي ، و55% منها (507 مليار كرونة) بدون أرباح بزيادة 4% عن العام الماضي . وحسب السيدة ماريا نيلسن : انه تطور طبيعي جداً ، الوضع الاقتصادي جيد ، زيادة في العاملين وزيادة في الدخل الشخصي وكذلك قلة فوائد قروض مالكي السكن . وحسب التقرير فان من اسباب الزياد أيضاً هو الصعوبة في شراء الاسهم أو سندات الفائدة . وتنصح البنوك زبائنها بابقاء نقودهم في حساباتهم الشخصية اذا كانوا سيستعملونها في فترة ثلاث سنوات قادمة ، وعدم الاستثمار فيها . وبالطبع يختلف الأمر بالنسبة للشركات والمؤسسات الخاصة .
http://nyheder.tv2.dk/business/2019-07-25-danskerne-har-921-milliarder-i-banken-de-fleste-uden-renter

3- أكياس التسوق :
ضمن الحملة الاعلامية والتطبيقية لتقليل استخدام أكياس النايلون ، التي تتسبب بأضرار كبيرة على البيئة ، محلياً وعالمياً ، بادرت الخيّاطة والمعلمة السيدة لينا برون في مدينة فريذركسهاون شمال الدنمارك بخياطة أكياس التسوق من قماش القمصان القديمة التي يحضرها الزبائن لها أثناء تواجدها في مدخل سوبر ماركت فوتكس في المدينة ، ومجاناً بدون اجور وبعدد قميصين لكل من يرغب بذلك . تقول لينا ان الفكرة جاءت من ابنتها مايكن التي تعمل في قسم الفواكه والخضروات في السوبر ماركت ، ولأن تحويل القميص الى كيس للتسوق يأخذ بعض الوقت لذلك قررتُ ان يقدم كل زبون قميصين فقط لأتمكن من تقديم هذه الخدمة الى أكبر عدد ممن يحتاجها . فيما قالت السيدة ليزا كريستنسن التي قَدِمت من مدينة موسبي التي تبعد 20 كيلومتر بعد استلامها أكياسها من قميصيّ زوجها وابنها : انه شيء رائع وكما توقعت تماما .
http://nyheder.tv2.dk/lokalt/2019-07-23-kvinde-tog-symaskine-med-i-foetex-og-syede-gratis-muleposer

4- حفل هورنبيك :
من جديد نظّمت مدينة هورنبك الساحلية شمال كوبنهاكن خلال عطلة الاسبوع الحالية من 26-28 تموز ، حفلها السنوي الذي يقام منذ 138 عاماً بشكل متواصل ، ويسمى حفل الميناء . يقام الحفل كل عام في جو من الفرح والطقس الصيفي الجميل ، ويحضره اضافة الى عوائل المدينة ، ضيوف من أماكن مختلفة ، ويتميز بحضور أجيال مختلفة ، ومنهم كبار السن الذين يحضرون لإستذكار ايامهم السابقة . يتضمن البرنامج خلال الأيام الثلاثة مشاركة موسيقية واسعة من فنانين معروفين ، اضافة الى نشاطات خاصة بالأطفال وعوائلهم ، وباتأكيد هناك أكشاك عديدة لبيع المأكولات والمشروبات . ينظّم الحفل عدد من الجمعيات في المدينة ، ويتعاون معهم من اجل ان يسير الحفل كما هو مقرر ، 400 شخص من المتطوعين ، من كلا الجمسين ومن مختلف الأعمار .
http://www.hornbaekhavnefest.dk/


28 تموز 2019
---------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل