يوميات دنماركية 100+56

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6187 - 2019 / 3 / 31 - 08:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- تضامن المدرسين :
اصطف مدرسي ثانوية (اورستاد) في كوبنهاكن على جانبي الدرج وصفقوا بحرارة عالية للطلبة اثناء خروجهم من الصفوف لاستراحة الغداء يوم الجمعة الماضية ، معربين عن تضامنهم معهم ، وتعبيراً عن رفضهم لموقف (مجلس التعليم) الذي طالبهم بمعاقبة فردية او جماعية على خلفية اعتراض الطلبة وصراخهم ضد وزيرة التعليم بداية الشهر (يوميات دنماركية 100+53) ، و"القاء قطع عملة معدنية ، وكلمات نابية" . المدرس كاسبر لوك قال : تدارسنا موقفنا لنقطع الشك بين الطلبة واعلنا التضامن معهم لأنهم لم يقوموا بخطأ ما ، بل مارسوا حقهم في حرية التعبير ، وقال رئيس الهيئة الادارية للثانوية رينيه لير : لاتنوي ادارة الثانوية معاقبة الطلبة لأنهم صرخوا امام الوزيرة ، وراجعنا فيديوهات المراقبة ولم نتأكد 100% من رمي عملات معدنية أو اطلقت كلمات نابية . علقت الوزيرة انها لاتتدخل في كيفية ادارة شؤون الثانوية .
http://nyheder.tv2.dk/samfund/2019-03-29-staaende-applaus-fra-laerere-til-udskaeldte-elever-vi-stoetter-deres

2- أعقاب السكائر :
شارك 164 الف طفل في اليوم الأول لأسبوع جمع النفايات من الطبيعة (متنزهات وغابات وسواحل) الذي تنظمه منظمة حماية البيئة منذ 13 عاما مضت ، وركزت المنظمة حملة هذا العام على اعقاب السكائر وعدها نهاية الحملة هذا اليوم الأحد . الطفلين فريذريكا ستينهولم وكونيلوس فوركيت من الصف الخامس الابتدائي شاركا في الحملة وحملا كيسين الأول للنفايات والآخر لإعقاب السكائر قالا : ليس من الجيد ان الكبار لايحسنون التصرف ويرمون النفايات في الطبيعة وعلى الاطفال جمعها ورائهم ، ونحن من سنواجه مشاكل البيئة في المستقبل ، وهناك جانبان سلبي ان الكثير يرمون النفايات في الطبيعة وايجابي اننا جمعناها . معلمة الصف انجيلينا مورنه قالت اليوم تفاجأ التلاميذ بكمية النفايات الموجودة التي تدفعها الرياح بين الشجيرات في المتنزه . يذكر انه تم تسجيل 1000 تجمع للمشاركة في الحملة هذا العام .
https://www.dr.dk/nyheder/indland/ikke-skod-samle-skod-146000-boern-samler-i-dag-cigaretskod-og-affald#!/

3- إمام وحُكم :
أصدرت محكمة مدينة كوبنهاكن حكما بالحبس المشروط ( مع وقف التنفيذ ، وينفذ عند تكرار السبب ) لمدة ستة أشهر ضد امام مسجد الفاروق في منطقة النوربرو وسط كوبنهاكن ( منذر باجور ) لدعوته لقتل اليهود في خطبة في شهر آذار 2017 . وكان المدعى العام اندرس لارسن قد طالب بحكم الحبس غير المشروط ( يتم تنفيذه ) لمدة ثمانية اشهر لأن التهمة هي تحريض علني على قتل آخرين ، وبعد صدور الحكم قال : اني مرتاح لأن السلطات القضائية اتفقت معي ان هذه الدعوات ونقل اقتباسات مكتوبة ( ويقصد هنا حديث نبوي منقول في صحيح بخارى وصحيح مسلم . ح ، أ ) هي جريمة يعاقب عليها القانون . وحسب قناة التلفزيون الاولى فان العقوبة في هذه الحالة قد تصل الى ثلاث سنوات ، ولكن من الواضح انه حصل على حكم مخفف بشكل ملحوظ . وعند صدور الحكم طلب المتهم استئناف الحكم في محكمة البلاد معتبرا ان حقه في حرية التعبير قد انتُهك .
https://www.dr.dk/nyheder/indland/imam-far-betinget-faengsel-praediken-om-jodedrab

4- احمد زوين :
نموذج آخر من نجاحات الجيل الثاني لأبناء الجالية العراقية في الدنمارك ، ولد في العراق ووصل الى الدنمارك مع عائلته عام 2002 ، وحصل الشهر الماضي على شهادة الماجستير في هندسة الرياضيات التطبيقية بدرجة امتياز ، ويعمل الآن محلل بيانات في احدى شركات تطوير الذكاء الصناعي . ورغم اهتمامه بدراسته التي تتطلب جهداً كبيراً ، فهو ناشط مدني ، ووجد له من وقته الخاص مايقوم به لخدمة بلده العراق ، فشارك مع زملاء له في نشاطات ( جمعية بناة العراق ) وكان هدفها تقديم وارسال ما يمكن جمعه الى ابناء بلدهم ، واقاموا نشاطات متنوعة وعديدة . و خلال السنتين الماضيتين فاز أحمد زوين بعضوية هيئة تنسيق تيار الدميقراطيين العراقيين في الدنمارك ، وهو يتشارك في هذه العضوية مع والده محمد زوين عضو هيئة التنسيق منذ سنوات ولاعب الشطرنج البارز ، ويساهمان بنشاط التيار بهمة ومتعة عائلية وديمقراطية .


31 آذار 2019
--------------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات