يوميات دنماركية 100+49

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6141 - 2019 / 2 / 10 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- التبرع السنوي :
جمعَ حفل حملة التبرعات السنوي الذي نظمته قناة التلفزيون الاولى بالاشتراك مع منظمات انسانية دنماركية يوم السبت 2 شباط الماضي على مسرح الموسيقى في مدينة اوغوس وجرى بثه مباشرة ، جمعَ مبلغ قدره أكثر من 71 مليون من خلال تبرعات مباشرة بأقيام مختلفة من مواطنين ومؤسسات ، وتضمن الحفل ايضاً سحب قرعة للفوز بسيارات حديثة ومواد متنوعة ورحلات وغيرها . كان هناك مركز لإستقبال مكالمات المواطنين وتسجيل تبرعاتهم ، من قبل شخصيات عامة من ممثلين ورياضين واعلامين ، اضافة الى اعضاء برلمان ومنهم رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي والمرشحة لمنصب رئيسة الوزراء ميته فريذركسن ووزراء حالين وسابقين . ومن ضمن فقرات الحفل كان هناك مسابقة للغناء شارك فيها وزيرا العدل والضريبة اضافة الى وزير النقل السابق ، وفي فقرة اخرى تبرعت طفلة بألعابها . وفي خارج مبنى المسرح انتهت مسيرة بالأضواء لمسافة كيلومتر ونصف شارك فيها 6 آلاف مواطن للتعبير عن تضامنهم مع الحملة وتناولوا قطع الحلوى التي تبرع بها بعض المخابز للمشاركة في جمع التبرعات . واجري أيضاً لقاء مع وزيرة التعاون الدولي التي زات بعض بلدان افريقا التي استفادت من تبرعات السنة الماضية ، وتخللت هذه الفقرات غناء وموسيقى ، اضافة الى دعوات للمشاركة من قبل رئيس الوزراء ورؤساء احزاب وفنانين وغيرهم . يذكر ان وجهة تبرعات هذه السة ستوجه لتقديم الدعم للبنات في دول افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية اللواتي هم بحاجة للتعليم والصحة والحماية من العنف والاعتداء .
https://www.dr.dk/tv/se/danmarks-indsamling-2019/danmarks-indsamling-2019-2/danmarks-indsamling-2019-styrk-verdens-piger#!/

2- سحب الترشيح :
اعلن عضو مجلس مدينة روسنديل والمرشح لعضوية البرلمان الدنماركي عن حزب الفنسترا الحاكم سورن هيلكورد ، عن تعليق عمله في مجلس المدينة وسحب ترشيحه الى عضوية البرلمان بعدما صدر بحقة حكم بغرامة مالية وسحب اجازة السياقة لمدة سنة على خلفية مخالفته لسرعة القيادة المحددة ، ولثلاث مرات خلال شهري آيار و آب عام 2015 ، حتى لايؤثر وجوده في قائمة مرشحي الحزب على نتائج التصويت . سورن هيلكورد قال : انا متأسف للغاية لأني لم انتبه الى الاشارات المؤقتة للسرعة بسبب اعمال تصليح في الطريق ، ولكن فترة دراسة القضية عند الشرطة كانت طويلة ، وبالطبع استأنفت الحكم الصادر ولكن الوقت لايسعفني حين يكون القرار لصالحي لإاعادة ترشيحي الى الانتخابات البرلمانية خلال الأشهر القادمة .
http://nyheder.tv2.dk/samfund/2019-02-06-folketingskandidat-opgiver-kandidatur-efter-tre-fartboeder

3- بقّالية المدينة :
استجاب سكان مدينة كيستن الصغيرة جنوب الدنمارك وعدد سكانها 942 مواطن ، استجابوا لدعوة بقالية المدينة التي يملكها السيد آلن هاوكسن وزوجته هنريتا ، لتقديم دعم مالي لتطوير البقّالية وتحديثها وتوسيعها . عرض آلن الفكرة على اجتماع عام لسكان المدينه حضره بضعة مئات في شهر كانون الثاني الماضي وهي تحويل البقالية الى شركة خاصة مساهمة من خلال شراء أسهم فيها بسعر 250 كرونة للسهم الواحد ، وخلال اسبوع تم جمع مبلغ 2 مليون كرونة .آلن هاوكسن قال : انا سعيد جدا لذلك لأن بعضهم ساهم بعشرة اضعاف سعر السهم ، وبعضهم قالوا انهم يشاركون لأنني شخصياً امتلك اعتبارا خاصاً لديهم لما اقدمه لهم من خدمات ، وانا ابن هذه المدينة واشعر بالحاجة الى تطوير البقّالية فيها وتحديثها .
http://nyheder.tv2.dk/lokalt/2019-02-07-koebmand-bad-om-hjaelp-naboer-kom-til-undsaetning-med-over-2-millioner-kroner


10 شباط 2019
--------------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل