أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - فالح عبد الجبار ، عريان سيد خلف ؟؟














المزيد.....

فالح عبد الجبار ، عريان سيد خلف ؟؟


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6157 - 2019 / 2 / 26 - 18:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أهدف للمقارنة بين الفقيدين ، وهي لاتصح اصلاً ، ولكني اثير سؤالاً عن مستوى التعامل مع حدث فقدانهما .
انشغلت منظمات الحزب في المحافظات لتتسارع المنظمة تلو الاخرى في تأبين عريان ، وفي محافظات لم يكن لعريان علاقة عمل او سكن اصلاً ، بل لأن المنظمات تتبارى فيما بينها لتسجل نشاطاتها الجماهيرية في تقاريرها الانجازية . وانتقلت الحالة الى منظمات الحزب في الخارج الواحدة تلو الاخرى بنفس الاتجاه .
لنسأل انفسنا : الم نبالغ كثيراً في تأبينه ؟؟؟ سألت كثيرين من داخل وخارج العراق أجابوا بنعم .
لاأريد الانتقاص من عريان هنا ، ولكنه لم يكن متميزا بمستوى تأبينه ، نعم كتب قصائد سياسية متميزة في ستينات وسبعينات القرن الماضي وعمل في صحافة الحزب ، ولكنه ومثله كثيرون جداً ، وهم غير ملامين هنا ، استسلموا لنظام صدام خشية على حياتهم وعوائلهم ، وقسم منهم اصبحوا ادوات دعاية مجبرين عليها ، ومنهم عريان ذاته . في اسفل المادة رابط احدى قصائده امام الدكتاتور المقبور ، واضطررت لوضع الرابط لأن آخرين انكروا انه قرأ يوما للدكتاتور ، وارجو ان لاينزعج احد من وجهة النظر هذه ، فهي مجرد وجهة نظر لا أكثر ولا أقل .
بعد 2003 عاد عريان ومثله كثيرون جداً ايضاً الى اطارات مختلفة من الحزب وحوله ، وهذا شيئ لايتميز فيه عريان ، وكتب قصائد للحزب مثلما فعل كثيرون غيره ، وهذا ايضا لايتميز فيه عريان .
ولكن عريان لم يقف يوماً في ساحة التحرير !
ولم يلقي بقصيدة قديمة او جديدة في ساحة التحرير !
ولم يكتب قصيدة لدعم احتجاجات ساحة التحرير !

لقد فعلها فالح عبد الجبار ووقف في ساحة التحرير ، وتظاهر امام سفارة العراق في بيروت .
فالح كان مواصلا مع الحزب في سنواته الصعبة ، وكان نصيراً في جبال كوردستان مناضلا ضد الدكتاتورية ، ولم يقرأ قصائد شعر شعبي لها .
فالح عبد الجبار كان عالم اجتماع مبدع ومُنتج ، درس المجتمع العراقي ، وخاض حوارات عديدة حول مستقبل العراق ، اصدر كتباً وترجم اخرى ، وكلها ثروة للعراق .
ولكن منظمات الحزب ، في الداخل والخارج ، لم تتذكر فالح عند وفاته ، ولم تتذكره كذلك في ذكراها الاولى ، اليوم .

الاينبغي ان تكون نشاطات الحزب الجماهيرية ذات معنى اعمق ؟؟
ونسأل انفسنا لماذا حصلنا على مقعدين فقط في البرلمان !

https://www.youtube.com/watch?v=cfSVTNyfPfQ&feature=share&fbclid=IwAR269vCi9YA6G0PUeCnnUtizh9vfclDqf3p7KcnLMOwogj6fvemYOXldPco

26 شباط 2019



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات دنماركية 100+51
- يوميات دنماركية 100+50
- يوميات دنماركية 100+49
- يوميات دنماركية 100+48
- يوميات دنماركية 100+47
- يوميات دنماركية 100+46
- يوميات دنماركية 100+45
- يوميات دنماركية 100+44
- يوميات دنماركية 100+43
- يوميات دنماركية 100+42
- يوميات دنماركية 100+41
- يوميات دنماركية 100+40
- يوميات دنماركية 100+39
- يوميات دنماركية 100+38
- يوميات دنماركية 100+37
- يوميات دنماركية 100+36
- يوميات دنماركية 100+35
- يوميات دنماركية 100+34
- يوميات دنماركية 100+33
- يوميات دنماركية 100+32


المزيد.....




- شاهد كيف تدفقت مياه فيضانات إلى مقصورة مترو بنيويورك بعد أمط ...
- إسرائيل توسّع نفوذها في السويداء بدعوى-حماية الدروز-
- تقرير: تدمير الأراضي الرطبة يهدد العالم بخسائر تفوق 39 تريلي ...
- 5 أسئلة لفهم سبب الاشتباكات في السويداء
- الجزائر: البرلمان يناقش تعديل قانون مكافحة تبييض الأموال وتم ...
- شاهد.. أرسنال يخطف هدف الهلال السعودي ووست هام يضم موهبة سنغ ...
- 30 شهيدا في غزة وأزمة الوقود تهدد المستشفيات المتبقية
- كينيا تسهل تأشيرات الدخول لمعظم الدول الأفريقية والكاريبية
- كاميرا الجزيرة ترصد آثار اعتداءات المستوطنين على الممتلكات ا ...
- -ميتا- تطارد لصوص المحتوى في منصاتها


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - فالح عبد الجبار ، عريان سيد خلف ؟؟