يوميات دنماركية 100+65

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 6248 - 2019 / 6 / 2 - 07:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- انتخابات اوربا :
عكست نتائج انتخابات اعضاء البرلمان الاوربي من الدنمارك التي جرت يوم الأحد الماضي ، عكست ارتفاع نسبة الذين صوتوا لصالح الاتحاد الاوربي على عكس ارتفاع نسبة احزاب يمينية معارضة للاتحاد في فرنسا وبريطانيا مثلاً . تميزت هذه الانتخابات بارتفاع نسبة المشاركة من حوالي 56% في الدورة السابقة الى أكثر من 66% ، وهذا مؤشر على زيادة الاهتمام بالدور الاوربي في القضايا الكبيرة مثل البيئة والمناخ العالمي . أبرز الخاسرين حزب الشعب الدنماركي (يميني متطرف) معارض لدور الاتحاد الاوربي من 4 الى 1 مقعد ، وكذلك حركة معارضة الاتحاد (يسار متطرف) حيث خسرت مقعدها الوحيد منذ تأسيس الاتحاد عام 1973 . يذكر ان نجل رئيس الوزراء ( ضابط سابق عمل في العراق ) قد ترشح عن قائمة الحزب الذي يرأسه والده ، ولم يحصل على مقعد . واصبحت الشابة طالبة الاقتصاد كيرا ماريا هانسن (21 عاماً) من حزب الشعب الاشتراكي اصغر عضو في البرلمان الاوربي .
http://nyheder.tv2.dk/politik/2019-05-04-19-svar-du-skal-kende-om-ep-valget

2- برلمانيات تونسيات :
للتعرف على تجربة الحملات الانتخابية الدنماركية زارت الدنمارك ثلاث من البرلمانيات التونسيات وهن السيدات بسمة الخلفاوي وبسمة السوداني ونسرين العماري . من ضمن برنامجهن مرافقة عدد من البرلمانيات ومن بينهن عضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يلدز أكدوكان ، التي كتبت على صفحتها في الفيسبوك : السيدة بسمة الخلفاوي ناشطة نسوية وزوجها كان كذلك ، ولأنه كان ينتقد التطرف الاسلامي تم اغتياله ( الشهيد حكم بلعاوي ، ح أ) ، وهذا لم يمنع بسمة من مواصلة العمل وانها شجاعة وقوية . السيدة نسرين العماري ( 27 عاما ) وهي أصغر برلمانية عمراً قد أصبحت سياسية بعد الثورة التونسية ولها أفكار ورؤى لمستقبل بلدها . السيدة بسمة السوداني التي يمكن ان يحسب لها الفضل في دفع موضوع المساواة الى الأمام في تونس حيث في البرلمان الآن 37 % نساء وفي مجالس المدن 48% .
https://www.facebook.com/YildizAkdogan

3- ماسحة الأذن :
قدم ثلاثة من الباحثين الدنماركين اختراعاً جديداً لأعواد مسح الأذن ، صديقة للبيئة ، ويمكن اعادة استعمالها حوالي ألف مرة . نيكولاس أوغاد أحد الثلاثة قال ان استخدام ماسحة الأذن البلاستيكية وحتى البديلة من الخشب او الورق ستؤدي الى زيادة التلوث لأنها تستخدم لمرة واحدة فقط ، ونحن قدمنا خطوة صغيرة في اتجاه تخفيف التلوث البيئي . ماسحة الأذن الجديدة تتكون من مادتي النايلون والسليكون وقابلة للتنظيف واعادة الاستعمال من جديد . وكانت قناة التلفزيون الثانية قد نشرت خبراً عن الموضوع في شهر نيسان الماضي وحينها كان قد جُمع مبلغ 460 ألف لدعم الشمروع ، وخلال وقت قصير شارك حوالي 20 ألف مواطن وجُمع مبلغ 4,8 مليون كرونة ستساعدهم في تطوير ابحاثهم واختراعاتهم القادمة . سعر علبة ماسحة الآذان الجديدة وتحوي قطعتين سيكون 240 كرونة (40 دولار) .
http://nyheder.tv2.dk/lokalt/2019-05-29-danskere-bag-miljoevenlig-vatpind-har-indsamlet-millioner

4- موسيقى افريقيا :
من جديد ، وللعام 17 على التوالي جرى تنظيم مهرجان الموسيقى الأفريقية يوم السبت 25 آيار ، بالتعاون بين جمعية ( مقهى كويلور ) والمركز الثقافي ( الاتحاد ) وسط مدينة كوبنهاكن . برنامج المهرجان الذي تطور كثيرا وتنوع خلال السنوات الأخيرة ، شمل عروض راقصة وموسيقى من فرق متعددة ، اضافة الى عرض للأزياء وأكشاك لبيع ملابس وكذلك مختلف المواد ذات الخصوصية الأفريقية ، وأكشاك اخرى لبيع المأكولات الأفريقية أضافة الى ألعاب وفرص لهو خاصة بالأطفال . وقد تزين الحفل بالألوان المميزة للملابس الرجالية والنسائية والصخب الأفريقي . أفتتح الحفل كل من سفيرة جنوب افريقيا زندي مانديلا ( ابنة نيلسون مانديلا ) مشاركة مع سفير النيجر أمدو تاشكو . وبلغ عدد زوار المهرجان بضعة آلاف زائر .
https://www.facebook.com/pg/couleurcafedk/posts/?ref=page_internal


2 حزيران 2019
---------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل