أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب اليسار الشيوعي العراقي - بيان المجد لشهداء تظاهرات يوم امس.. ونعم لغضبة الشعب














المزيد.....

بيان المجد لشهداء تظاهرات يوم امس.. ونعم لغضبة الشعب


حزب اليسار الشيوعي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6370 - 2019 / 10 / 5 - 00:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيـــــــان المجد لشهداء تظاهرات يوم امس.. ونعم لغضبة الشعب
كلُّ يومٍ تثبت الحكومة المتمترسة بالمنطقة الخضراء أنها حكومة منتخبة من قبل سفارات المحتلين ودول المحيط العراقي. فضلاً عن أنها تثبت يوماً بعد آخر انها السمسار الأمين لمصالح الاجنبي، الذي عمل باصرار على تدمير الاقتصاد العراقي وتحطيم قدرات مصانعه وحقوله الزراعية، بل وتخريب كل مرافق اقتصاد العراق. إنّهُ الأجنبي الذي حوّل العراق الى شركة ريعيةٍ وكيانٍ استهلاكي لا يقوى على إنتاج أبسطِ حاجات الشعب اليومية.
إن هذه السياسة الشائنة التي وضعت العراق في أسفل سلّم الحياة الاقتصادية في المعمورة كلًها، قد أنتجت نسباً فلكية في معدلات البطالة والجوع والعوز والفاقة، ودفعت الملايين من فقراء الناس الى أرذلِ أشكالِ الحياة والعيش، إنّه الموت البطيء وغير المعلن للغالبية العظمى من العراقيين. فقد سدّتْ الحكومةُ سُبِل العملِ كلّها، وأوقفتْ عجلةَ الاقتصادِ العراقي عن الدوران، ورهنتْ مصيرَهُ بالشركات الاحتكاريةِ الاجنبية ويسّرتْ لها السبل في سرقة ثرواتنا وزيادةِ ثراءِ الاجنبي على حسابِ فقرِنا وجوعِ ابنائنا. بينما الحكومةُ واحزابُها تسمن في الفساد ونهبِ المال، وتخدمُ كلَّ عدوٍ للشعب بدءاً من المحتلين إلى أبعدِ المتغلغلين ومخابراتِهم، وتعادي بالمقابل أبناءَ الشعبِ دونما خشيةَ، بلْ تصبُ على تظاهراتهم السلميةِ المشروعةِ كراهيتَها كلَّها وتغتالُ نبلَهم وحقَّهم.
وها هي اليوم تفتحُ النارَ على صدور المتظاهرين العزّلِ المطالبين بابسط ِالحقوقِ، حقُّ العيش الكريمِ لدفعِ غائلةِ الفاقة عنهم وعن عوائلِهم التي أمستْ أسيرةً تحتَ هيمنةش المليشيات التي تنظّمُ الفسادَ وتحميه. وبعد أنْ بالغتْ الحكومةُ بقمعِها واستهانتِها بحقوق الكادحين والشبابِ وجيشِ البطالة الهائلِ، الذين خرجوا من أجل فرصةِ عملٍ ولقمةٍ لدفع الجوعِ عن اطفالِهم، أضحت الآن لاتهتم لأرواح الشباب الفائرةِ، وتتعاملُ مع المتظاهرين السلميين بالحديدِ والنار، وها هو الرصاصُ الحيُ يحصدُ ارواحاً شابّةً بريئةً في بغداد والناصرية ومناطقَ أخرى.
لنرددَ معاً بأعلى أصواتِنا.. المجدُ لشهداءِ التظاهراتِ الابرياء.. ولتكفّ السلطةُ أيدي مرتزقتِها عن الفقراءِ المسالمين..
لقد سقطَ يومَ أمس عددٌ من الشهداءِ وعشرات من الجرحى، الذين تلقّوا الرصاص الحيَ بصدورٍ كلّها أمل باستجابة السلطات لتظاهرتهم السلمية لما اعتبروه مطلبا انسانيا مشروعا ضمنه دستور مهلهل. لكنّ الحكومة كشّرتْ عن أنيابها، لكي تغتالَ الحقَ والشرعية، وتفتكَ بالابرياءِ المسالمين الذين لم يخرجوا الاّ عن غضبةِ حقٍ. إنّ الحكومةَ واحزابَ العمليةِ السياسيةِ، مدانةٌ وتشتركُ اليومَ جميعُها في هذه الجريمةِ، ولهم أنْ يعرفوا أنّ الشعبَ لن يخذلَ غضبَهُ..
لجنة العمل الفكري
حزب اليسار الشيوعي العراقي
2/10/20119



#حزب_اليسار_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (العدوان الصهيوني على بلادنا يكشف ضعف وتبعية الحاكمين والمتن ...
- عدوان آخر ترتكبه مليشيات احزاب السلطة
- في الذكرى العطرة ال (85) لميلاد حزبنا الشيوعي
- لنوقف عدوان مافيات الفساد على أبنائنا
- لنتقدم معاً نحو حقوقنا ولنواجه ارهاب السلطة وقمعها وخيانتها
- ورقة عمل مقدمة إلى الاجتماع الثاني للجبهة العالمية المناهضة ...
- الانتخابات البرلمانية.. موقفنا الراهن
- ترامب يتحدى غضب الشعوب
- لماذا لسنا مع الاستفتاء
- قانون التأمينات الاجتماعية التعسفي
- الرفاق الاعزاء في الحزب الشيوعي العراقي- استنكار
- الوضع العراقي الراهن.. صراع وأزمة مستعصية
- بيان حول نشر قوات تركية حول الموصل
- ما هو موقفنا من اقليم كوردستان؟
- بيان - روح الأول من أيار
- بيان الأول من آيار المشترك
- بيان 2 التلاحم وعدم الاتكالية مسؤولية ابناء الشعب العرا ...
- بيان
- لماذأ الشيوعية؟
- في الذكرى 78 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب اليسار الشيوعي العراقي - بيان المجد لشهداء تظاهرات يوم امس.. ونعم لغضبة الشعب