أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب اليسار الشيوعي العراقي - بيان 2 التلاحم وعدم الاتكالية مسؤولية ابناء الشعب العراقي














المزيد.....

بيان 2 التلاحم وعدم الاتكالية مسؤولية ابناء الشعب العراقي


حزب اليسار الشيوعي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 21:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياابناء شعبنا الأبي .. ياأيها العمال والفلاحون والمثقفون الثوريون ، ياايها العادلون..
منذ أكثر من شهرين والصراع ناشب على رئاسات الحكومة والبرلمان وتقاسم السلطة من أجل نهب ثروة شعبنا، وفرض الوصاية عليه ، بينما يجري تناسي المآسي التي تفتك بالشعب وتناسي سطوة الارهاب على مدننا، مع الاهمال التام للمواطن العراقي ، وتعطيل حضوره ودوره في الحياة السياسية، وازدراء رأيه ، مع الاصرار على هضم حقوقه ، وتُغيّب متطلباته الانسانية ، وتعريضه للقتل من دون رحمة . لقد تُرك هذا المواطن بمفرده ليواجه جرائم الارهاب القذرة بعد أن أدلى بصوته الانتخابي ، بغية الوصول لبر الأمان ، وحالما أُغلقت صناديق الاقتراع!
إن هؤلاء الساسة بالمصادفة والساسة القادمون من وراء الحدود، ذوو الجنسيات المتعددة، الآمنون في منطقتهم الخضراء بجيوش من الحراس الشخصيين ومرتزقة الحمايات الدولية ، المطمئنون على عوائلهم في بلدان جنسياتهم الأخرى، والذين لا يرتبط مصيرهم ومصير الشعب العراقي بادنى صلة ، لايهمهم ابناء شعبنا ، ولا هموم الوطن أو وحدته وتطوره وأمنه، ولا يهمهم ما يتعرض له ابناؤنا من موت يوميا، فهم اذناب المحتلين وصنائع دول الجوار، والخدم الطبيعيون لمصالحهم ، والضالعون بالجريمة جميعهم.
ان ما يجري في العراق هو جريمة كبرى ، وسابقة خطيرة لم يحصل لها مثيل في العالم، فقد انتجت امريكا مولوداً مشوهاً بعد اسقاط الطاغية ، وكما يقول انجلز أن " تدمير الدولة يؤدي إلى فوضى" وحدث ذلك فعلاً بعد أن دمرت الدولة العراقية بكاملها ، تأريخاً ومؤسساتً . لقد صنعت امريكا الفوضى لتضع عملاءها وسماسرة شركاتها في موقع القرار، وتتلاعب بالحياة السياسية العراقية . لنا ثقة بحكمة شعبنا العراقي الذي يعرف أن هؤلاء هم من يزرع الطائفية في مجتمعنا وينهب ثرواته ويتستر على المجرمين والقتلة والارهابيين.
عندما نسأل شعبنا ، نحن نعرف أن هذه مسؤولية كبرى. لكن يجب التذكير بأن قوى التجاذب التي تصنع القرار السياسي في العراق هما الولايات المتحدة الأمريكية وأيران ، فهما القوتان اللتان تحتلان العراق بصورة كاملة ولكل منهما جنوده وطابوره الخامس ، وما تصريحات الساسة العراقيين إلا صدى لقرارات هاتين القوتين لا أكثر، فقد عمل المحتلان أمريكا وايران على نقل صراعهما إلى داخل الاراضي العراقية ولقد نجحا في صراع المصالح هذا ، وما تصريحات سفارتي هاتين الدولتين المحتلتين وتدخلهما السافر في كل شيء إلا صورة من صور الهيمنة. ولكن السؤال هو؛ ما العمل؟
نحن في الحزب الشيوعي العراقي- اليسار- نضع انفسنا في المقدمة خدمة لأبناء شعبنا، وندعو ابناء شعبنا وجماهير الشيوعيين باخلاصهم الوطني المعهود، إلى رص الصفوف وفضح ما يجري في حياتنا السياسية من دون خوف ، ونبذ الاتكالية، وتقديم الغالي والنفيس من اجل انقاذ العراق ومستقبل ابنائه، وأن نكون مستعدين دائماً للتضحية في سبيل مستقبلنا، وأن نؤمن بالتلاحم الحقيقي ووحدة المصير. فلا حل للعراق إلا بوحدة ابنائه الحقيقيين .
نددوا بالخونة وعملاء الاجنبي والمحتل.. لا ترضوا الهوان الذي يحاولون فرضه علينا.. انتبهوا لأكاذيب وعاظ السلاطين وحيلهم.. لاتصنعوا من الآخرين طغاة كصدام .. ليكن العقل ذخيرة في التمييز والفرز بين الحق والباطل ، بين العدل والظلم..
عاش الشعب العراقي..
عاش العمال والفلاحون والمثقفون الثوريون، مثقفو التغيير العادلون..
عاش تلاحم ابناء الشعب ...

الحزب الشيوعي العراقي
اليسار



#حزب_اليسار_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان
- لماذأ الشيوعية؟
- في الذكرى 78 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- في الأول من أيار ، عيد أم ماذا ؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب اليسار الشيوعي العراقي - بيان 2 التلاحم وعدم الاتكالية مسؤولية ابناء الشعب العراقي