أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الاشتراكى المصرى - العدوان التركى على سوريا عدوان على أمن مصر القومى














المزيد.....

العدوان التركى على سوريا عدوان على أمن مصر القومى


الحزب الاشتراكى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 6379 - 2019 / 10 / 14 - 15:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتابع "الحزب الاشتراكى المصرى"، باهتمامٍ بالغ، أنباء تصاعد وتيرة العدوان الأردوغاني الغاشم، المًستمر منذ بضعة أيام،على شمال وشمال شرق سوريا، والذى أسفر عن دمار وخراب غير مسبوقين، لحق بمناطق ومدن سورية ـ كردية عديدة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا والمصابين، وتدمير البنية التحتية للقرى والبلدات، وتهديد حياة آلاف المواطنين، الذين نزحوا عن ديارهم، فى مدينتى "رأس العين" و"تل أبيض" وغيرهما، حمايةً لأرواحهم وإنقاذاً لمصائرهم. وتركيا بهذا تعيد مخطط التفتيت العرقى لسوريا بإنشائها منطقة نفوذ تركى، وبالطبع ستعيد إليها عناصر داعش والإسلام السياسى لسوريا فى حالة نجاحها فى تحقيق أهدافها، فتعيد النصر السورى المتحقق على الإرهاب خطوات إلى الوراء.
ويلفت النظر فى هذه التطورات الخطيرة أن الديكتاتور التركى ينتهك القانون والأعراف الدوليين بتحدٍ ووقاحة، دون أن يعبأ بأية ردود فعل عالمية على هذا العدوان الغادر، بعد أن تأكد من هزال وتواطؤ الإرادة الدولية إزاء عصفه بالحريات الداخلية، واعتقاله لآلاف المعارضين، ومطاردته لكل الأصوات المناهضة له ولنظامه، دون أدنى عقاب، كما لا يمكن بأى حال تجاهل دلالة اجتياح القوات التركية للحدود السورية فور إعلان الرئيس الأمريكى "ترامب" سحب قواته من المنطقة، معطياً ضوءًا أخضر لبدء العدوان، ولحلول القوات التركية المُعتدية محل القوات الأمريكية المنسحبة، وتنفيذ مُستهدفاتها، وهو ما بدا من إعلان "ترامب" أن تركيا "عضوٌ مهمٌ لتعزيز مكانة حلف الأطلسى، وعلاقتنا مع تركيا ـ التى هى شريكٌ فى التجارة والناتو ـ جيدة للغاية".
كذلك، فمن المهم، فى هذا السياق، النظر إلى الموقف الخيانى لجماعة "الإخوان المسلمون" الإرهابية فى سوريا، التى رحبّت بالعدوان الغاشم على الأراضى السورية، وباركت جرائم "أردوغان" وتجاوزاته، وأعلنت تأييدها لعملية "نبع السلام" المزعوم، التى أطلقها الجيش التركى فى منطقة شرق الفرات فى سوريا، استمراراً لدورها التآمرى، ومواقفها العميلة.
والمؤكد أن تطورات الأحداث توجب على الأطراف التى تعاملت مع أمريكا، أو وثقت فى نواياها ووعودها، أن تُعيد النظر فى هذا التوجُّه، فقد سلّمت الولايات المتحدة الأكراد فى شمال سوريا لقمةً سائغةً للعدو الأردوغانى الهمجى، كما سبق وفعلت فى فلسطين. ونحن إذ نُدين التصرف الأمريكى والعدوان العسكرى التركى، نثق ثقةً أكيدة أن مقاومة وصمود وبسالة الشعب السورى، بكل أطيافه الوطنية المخلصة، والجماهير الكردية التى تتعرض لويلات الغزو التركى، ستضع حداً لعربدة وبطش القوات المعتدية، وستُلحق الهزيمة والعار بالغزوة الأردوغانية الإجرامية.
إن الجماهير العربية وفى مقدمتها المصرية، مُطالبةً ـ انطلاقاً من وعيها بمصالحها العُليا، ومن الارتباط العضوى لأمنها القومى بمستقبل وأمن سوريا وشعبها وسلامة حدودها ـ أن تبذل قصارى جهدها، فى الضغط على كل المستويات: لوضع حدٍ لهذا العدوان الأردوغانى الفاجر فى أسرع وقت، ولكف يد البطش التركية التى تعيث فساداً فى أمن المنطقة، وأمن سوريا، وأمن مصر أيضاً، وتضغط من أجل قطع العلاقات الاقتصادية العربيىة جميعا مع تركيا ، ولإعادة سوريا إلى موقعها الطبيعى فى جامعة الدول العربية، كخطوة أولى محدودة، لكنها هامة وضرورية فى الظروف الحرجة الراهنة.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسعار العالمية إفقار للمواطن المصرى
- لا لموتمر المنامة، لا لتصفية القضية الفلسطينية ..
- الشعب السودانى سينتصر وجريمة مجلس -البشير- العسكرى، لن تمر م ...
- الرؤية السياسية للحزب الاشتراكى المصرى
- الانقلاب العسكري في السودان.. لن يمر والنصر لشعب السودان الب ...
- الرؤية الاقتصادية للحزب الاشتراكى المصرى
- إسرائيل وأمريكا تغتصبان الجولان المحتل
- -التعديلات الدستورية- المقترحة تضر بالمسار الديمقراطى، وتعيد ...
- بيان مشترك من الحزبين الشيوعي والاشتراكي
- برنامج الحزب الاشتراكى المصرى يناير 2019
- قانون -القومية-: شرعنة الكيان الصهيونى كدولة اغتصاب وفصل عنص ...
- إفقار الشعب وبيع ثرواتنا وقمع حرياتنا
- العار للعدو الصهيوني والنصر لفلسطين
- العودة إلى أساليب -البلطجة- القديمة يقود العمل السياسى فى مص ...
- مجزرة صهيونية جديدة ضد الشعب الفلسطينى
- فاجعة جديدة للسكك الحديدية المصرية
- نرفض حبس الشباب فى قضية رأى
- نطالب بالإفراج عن الأستاذ خالد على والشباب المحبوس
- يدين الإرهاب ويدعم وحدة الوطن
- فى العيد السادس لثورة -25 يناير- حيّة إلى الأبد!


المزيد.....




- أشهر معالم البتراء..صور تخطف الأنفاس لسماء الليل في الأردن
- نقص حاد في المساعدات وتعثر في المفاوضات واستمرار غارات الجيش ...
- سوريا: وزارة الدفاع تعلن بدء انتشار الجيش في السويداء عقب اش ...
- ماكرون يريد أن يجعل من فرنسا قاطرة الدفاع الأوروبي
- مشاركة مثيرة للجدل لإندونيسيا في العرض العسكري بفرنسا... و-ح ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي: إخفاق جهاز الخدمة السرية مسؤول عن محاو ...
- كيف يحصل -التعاقب البيئي- بعد حرائق الغابات؟
- تغير المناخ يسرّع ذوبان أنهار الجليد بجبال الإنديز
- الرابح والخاسر في اتفاق الكونغو ورواندا برعاية واشنطن
- الخارجية الإيرانية: بعد الهجوم على منشآتنا النووية السلمية ل ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الاشتراكى المصرى - العدوان التركى على سوريا عدوان على أمن مصر القومى