أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الاشتراكى المصرى - نرفض حبس الشباب فى قضية رأى














المزيد.....

نرفض حبس الشباب فى قضية رأى


الحزب الاشتراكى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحزب الاشتراكي المصري


نرفض حبس الشباب فى قضية رأى
فى يوم السبت الموافق 13 مايو الحالى حكم القضاء فى دمياط بحبس 9 شباب لمدة ثلاثة أشهر وتغريم كل منهم مبلغ عشرين ألف جنيه فى قضية رأى، مما أثار نقاشا واستنكارا فى معظم الدوائر السياسية والشعبية والرأى العام، خصوصا فى ظل تضارب أحكام القضاء فى هذه القضية من النقيض للنقيض.
بدأت القصة بمحاكمة هؤلاء الشباب فى قضية رأى هى قيامهم بالتظاهر على الرصيف، دون تعطيل للمرور، والهتاف بأن "تيران" و"صنافير" أراضٍ مصرية. والقضية لا تخرج عن قضية رأى فى النهاية لمجموعة من الشباب المتحمس الذين عبّروا عن رأيهم سلميا دون أى إساءة لأحد.
لهذا رأى الجميع أن حكم محكمة أول درجة للشباب جميعا بالبراءة، هو حكم عادل وديمقراطى، أخذاً فى الاعتبار كل العناصر السابق ذكرها. إلا أن النيابة رفضت الإقرار بحكم أول درجة، وأعادت رفع القضية أمام محكمة الاستئناف. وحكمت محكمة الاستئناف بحبس الشباب التسعة لمدة عامين لكل منهم!.
وقد استشكل الشباب فى تنفيذ الحكم، وجاء الحكم النهائى فى الاستشكال المعروض أعلاه، بالحبس ثلاثة شهور وغرامة عشرين ألف جنيه لكل منهم !
وإمعانا فى التنكيل بالشباب، ظل الشباب التسعة محبوسين فى داخل غرفة الحجز بالقسم فى دمياط ضمن نحو خمسين من المجرمين الجنائيين، فى ظروف معاملة لا إنسانية، الأمر الذى أثار لغطا واسعا:
أولا: لتناقض أحكام القضاء بين الحكم بالبراءة فى أول درجة والحكمين التاليين، وثانيا: لإصرار النيابة على الاستئناف رغم وجاهة حكم أول درجة فى قضية تخص قيام بعض الشباب بالتعبير السلمى عن رأيهم، وثالثا: للحكم المشدد الغريب لمحكمة الاستئناف، ثم، ورغم توقع الجميع لحكم المحكمة فى الاستشكال بالعودة لتأييد حكم أول درجة، استقر رأيها على الحكم بالإدانة !
ومن دواعى الاستغراب الشديد أن هذه الفترة تشهد إسهالا فى تعديل قوانين الإجراءات الجنائية وإصدار قانون الاستثمار وقانون تحصين العقود الحكومية من الطعن إلا لطرفى العقد، وبما يبيح التصالح فى جرائم المال العام وجرائم الاستثمار والاكتفاء بالتعويض المالى، والإفراج عن المتهمين حتى لو كان قد صدر ضدهم حكما نهائيا وبدأوا فى تنفيذه فعلاً، فيفرج عنهم بواسطة لجنة خبراء معينين من قبل السلطة التنفيذية ويوقف تنفيذ الحكم !
لقد حكم بالبراءة فى معظم قضايا المجرمين الذين ثار الشعب عليهم، والمصالحات تنهال على رجال الأعمال، بينما يتم استخدام أقصى درجات التعسف فى قضايا الرأى. ولا ننسى ما تردد فى القضايا العمالية العديدة عند القبض على عمال لقيامهم بإضراب سلمى أو لاعتزامهم القيام به (؟!)، والمساومات التى ذُكر أنها جرت مع القيادات العمالية المقبوض عليها، بتبرئتها إذا قدمت استقالتها، وهو ما يُـعد، فى حالة صحته، عودة إلى سيادة الجهات الأمنية وإخلالا خطيرا بسلطة القضاء.
لا شك أن أى نظرة شاملة على أوضاع بلدنا فى هذه الفترة بشكل كلى، لابد وأن يثير القلق الشديد من زاوية تفاقم معاناة الناس، من تدهور لقيمة العملة، وسوء الوضع الاقتصادى، وزيادة العبء الضريبى بسبب الضرائب غير المباشرة على الفقراء، مع إعفاء الأغنياء، والتساهل المالى والأمنى مع كبار المستثمرين، فى مقابل التشدد مع الشباب فى قضايا الرأى، مما ينذر بعواقب وخيمة.
القاهرة فى 23 مايو 2017







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نطالب بالإفراج عن الأستاذ خالد على والشباب المحبوس
- يدين الإرهاب ويدعم وحدة الوطن
- فى العيد السادس لثورة -25 يناير- حيّة إلى الأبد!
- احترام الدستور والقانون يجمع كلمة الوطن، ويضمن النصر على الإ ...
- لا للنزول يوم 11/11
- سابقة خطيرة وهجمة جديدة على الحريات المتراجعة فى مصر
- تحية لكفاح عمال مصر
- دفاعاً عن المصالح العليا للوطن
- تصريح صحفى للحزب الاشتراكى المصرى
- ثورة يناير مستمرة حتى تحقق أهدافها
- نرفض استئناف سياسات الخصخصة للمشروعات المملوكة للشعب والتي ث ...
- يتضامن مع الباحث إسلام البحيرى
- الحزب الاشتراكى المصرى ينعى الكاتب المبدع إدوارد الخراط
- ينعى للشعب المصرى، والحركة الاشتراكية المصرية رحيل الزميل ال ...
- جريمة خسيسة ... ومعايير مزدوجة!
- نعي المناضل الكبير خليل كلفت
- المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة
- يؤيد المرشحين الوطنيين لمجلس الشعب بالإسكندرية
- -الدعوة السلفية-و-حزب النور-: يدعمان الإرهاب، ويبتزان الدولة ...
- عملية خسيسة لن تَفُّت فى عضد المصريين


المزيد.....




- مايا دياب -تُشعل أظافرها- في إحدى أكثر إطلالاتها غرابة
- بعد تحذير ترامب.. سكان طهران يفرون شمالا مع دخول الصراع يومه ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها ...
- أثناء توجهه إلى الملجأ.. نفتالي بينيت لـCNN عن إيران: هناك ص ...
- إيران تعلن عن خطة -البدلاء العشرة- لضمان استمرارية القيادة ف ...
- ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائي ...
- هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
- بريطانيا تدرج 10 أشخاص و20 سفينة وإدارة بوزارة الدفاع الروسي ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة انتحارية جديدة (فيديو)
- -فاتح-.. أحدث صاروخ إيراني فرط صوتي يدخل على خط الحرب مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الاشتراكى المصرى - نرفض حبس الشباب فى قضية رأى