أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصرى - دفاعاً عن المصالح العليا للوطن














المزيد.....

دفاعاً عن المصالح العليا للوطن


الحزب الاشتراكى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 5143 - 2016 / 4 / 25 - 13:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    





تعيش مصر فترة احتقان بالغة الخطورة، تصاعدت منذ أن تم توقيع الاتفاقية الخاصة بجزيرتى "تيران" و"صنافير"، إبّان زيارة "الملك سلمان" الأخيرة لمصر، وهو ما أدى إلى مظاهرات جماهيرية رافضة، يوم الجمعة 15 أبريل الماضى، والدعوة لمظاهرات أخرى، اليوم، الإثنين 25 أبريل، فى ذكرى الاحتفال بـ"تحرير سيناء".
ويهم " الحزب الاشتراكى المصرى" أن يطرح رؤيته لهذه التطورات، على النحو التالى:
أولاً: إن إبداء الرأى سلمياً، لرافضى الاتفاقية، أو لأصحاب أى وجهة نظر أخرى، أمرٌ مشروع، وهو حق أصيل من الحقوق الديمقراطية الثابتة، شرط ألا يُسمح باستغلاله، وتحويله إلى صدامات عنيفة ومواجهات دامية، مع أجهزة الأمن، من قِبل جماعة "الإخوان" الإرهابية، التى تسعى – كدأبها – إلى القفز على كل حراك شعبى، وركوب موجاته السلمية، من أجل تحقيق أغراضها الدنيئة.
ثانياً: وكما عبّرنا فى بيان سابق، فإن مفاجأة الملايين من المصريين، بهذا الإجراء الصادم، (اتفاقية الجزيرتين)، دون أدنى اعتبار لمشاعرهم، أو حرصهم على وحدة التراب الوطنى، والتعامل مع الشعب المصرى باستهانة، وكأنه مجرد شيئ مهمل لا يحق استشارته، أواستطلاع رأيه، فى إجراء مصيرى كهذا الإجراء، أمرٌ مرفوض شكلاً وموضوعاً، وقد أثبتت التجربة هذه الحقيقة، التى خصم عدم إدراكها إدراكاً عميقاً، من شعبية النظام، ورئيس الجمهورية، وأحدث شرخاً، بينهما وبين الناس، على نحوٍ غير مسبوق.
ثالثاً: حسم النظام منذ عام 2015 استعادته للسياسية والاقتصادية والاجتماعية لعصر مبارك الداخلية والخارجية بعودة قروض البنك الدولى وصندوق النقد الدولى وخضوعه لشروطها التى تستهدف الاندماج، من موقع التبعية، فى منظومة الاقتصاد الرأسمالى العالمى، والتحول إلى اقتصاد خدمى، غير منتج، يخضع لتوجيهات مؤسسات التمويل الدولية، التى تفرض سياسات انكماشية قاسية، والتخلى عن دور الدولة الاجتماعى، وتقليص وتغيير شكل الدعم المقدم للطبقات الفقيرة، مع تسريع وتيرة الخصخصة، والخضوع لسيطرة رأس المال، وإهمال المواجهة الحاسمة لشبكات الفساد، وما يستتبعه ذلك من انعكاس إضعاف الهيكل الإنتاجى وإضعاف إشباع الإنتاج المحلى لاحتياجات السكان، والاعتماد على الخارج، إلى النتيجة الحتمية للتدهور المتزايد لقيمة الجنيه المصرى وتخفيض قيمة العملة والغلاء والتضخم الناتجين عن ذلك ويقودان إلى زيادة الفقراء فقرا وزيادة الأغنياء غنى وتفاقم الاستقطاب الاجتماعى.
رابعاً: ويجيئ هذا السلوك من أجهزة السلطة، استمراراً لنهجها الثابت، لإعادة استنساخ سياسات عصر"مبارك" المعادية بعمق للديمقراطية، والتضييق الشديد على حريات التعبير، وعودة استبداد جهاز الشرطة ومحاولة الهيمنة على المواطنين والتجاوز بحقهم الذى وصل إلى حد القتل. كما يرفض "الحزب الاشتراكى المصرى" بشدة، حملات القبض العشوائى على عناصر من المواطنين، جَلّهُم من الشباب، من على المقاهى أو فى الطريق العام أو من البيوت، على نحو ماتم فى الأيام الأخيرة، فهذه الممارسات، تؤجج مشاعر السخط والغضب لدى قسم من المجتمع، وتثير الاحتقان مُجدداً، خاصة وأنها أتت بعد أيام قلائل من الإفراج، غير المُبَرّر عن مجموعة من أشرس الرموز الإرهابية، وأشدها خطورة ودموية: "محمد الظواهرى، وصفوت عبد الغنى، وعلاء أبو النصر" وغيرهم، دون مبرر مقنع، أو ضرورة مُلزمة!. وتصب تلك السياسات فى التضييق من هامش الحريات، وخفض سقف المجال العام وتشديد قبضة الاستبداد وسخط المواطنين وانفجار احتجاجاتهم فى مواجهته!.
خامساً: وأخيراً فإن الحزب يؤكد على أن كل المحاولات التى تستهدف القفز على استحقاقات الحريات العامة والخاصة، أو التنصل من تلبية التطلع الشعبى العميق لتحقيق "العدالة الاجتماعية"، أو السعى لتمرير اتفاقيات تخلق واقعاً جديداً على الأراضى المصرية، لا تحظى بقبول الجماهير واقتناعها، لن يُزيد الوضع إلا تعقيداً، والسلم الاجتماعى إلا تهديداً.
فليكن هدفنا إعلاء كلمة الحق، والدفاع عن المصالح العليا للوطن، والدفاع عن استقرار البلاد ولننتبه حتى لا يستغل أعداء الوطن، وعصابات الإرهاب بزعامة جماعة "الإخوان"، حسن نوايا أغلبية المواطنين، من أجل تحقيق مآربهم الدنيئة.
القاهرة فى: 25 أبريل 2016



#الحزب_الاشتراكى_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح صحفى للحزب الاشتراكى المصرى
- ثورة يناير مستمرة حتى تحقق أهدافها
- نرفض استئناف سياسات الخصخصة للمشروعات المملوكة للشعب والتي ث ...
- يتضامن مع الباحث إسلام البحيرى
- الحزب الاشتراكى المصرى ينعى الكاتب المبدع إدوارد الخراط
- ينعى للشعب المصرى، والحركة الاشتراكية المصرية رحيل الزميل ال ...
- جريمة خسيسة ... ومعايير مزدوجة!
- نعي المناضل الكبير خليل كلفت
- المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة
- يؤيد المرشحين الوطنيين لمجلس الشعب بالإسكندرية
- -الدعوة السلفية-و-حزب النور-: يدعمان الإرهاب، ويبتزان الدولة ...
- عملية خسيسة لن تَفُّت فى عضد المصريين
- فلنطو صفحة الدعوة لمصالحة هذه الجماعات الإجرامية تماماً!
- مصر لن ترضخ للإرهاب والجريمة والتخريب
- اننتظر الرد المصري على الإجرام الصهيوني
- امع شعب فلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي
- احذروا سخط الطبقات الفقيرة والمتوسطة
- قمع لن يحقق استقراراً
- لن تستطيعوا قمع الحلم الثوري
- أوقفوا اضطهاد الشباب


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكى المصرى - دفاعاً عن المصالح العليا للوطن