أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الاشتراكى المصرى - قانون -القومية-: شرعنة الكيان الصهيونى كدولة اغتصاب وفصل عنصرى-أبارتايد-!














المزيد.....

قانون -القومية-: شرعنة الكيان الصهيونى كدولة اغتصاب وفصل عنصرى-أبارتايد-!


الحزب الاشتراكى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 5942 - 2018 / 7 / 23 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إقرَّ "الكنيست" الإسرائيلى "قانون القومية"، الذى قدمته حكومة الإرهابى "بنيامين نتنياهو" اليمينية المتطرفة، المدعومة من البلطجى الدولى "دونالد ترامب"، الذى ينص على أن "إسرائيل"، هى: "الدولة القومية للشعب اليهودى فقط"، وهى "الوطن التاريخى للأمة اليهودية، وأن هذه الأمة فقط لها الحق فى تقرير المصير الوطنى فيها"، ويسمح القانون بتشييد"بلدات لليهود وحدهم"، كما يحجب عن اللغة العربية وضع اللغة الرسمية بجانب اللغة العبرية، ويُقر أن "القدس الكاملة والموحدة هى عاصمة إسرائيل"، وبهذا يدفع بالقضية الفلسطينية مُجدداً إلى مأزق تاريخى بالغ الخطورة!
فبعد الخطوة الأمريكية بنقل السفارة إلى القدس المحتلة، والاعتراف بها، رغم أنف العالم والقانون الدولى، عاصمةً لدولة الاغتصاب، وبعد التحرك الذى بدأ لفرض "صفقة" أو"صفعة" القرن، بما تعنيه من تصفية للحقوق التاريخية الفلسطينية، وفى مقدمتها حق العودة، يأتى هذا القانون لكى يُشرعن وجود "إسرائيل" كنظام من نظم الفصل والتطهيرالعنصرى، "الأبارتايد"، القائم على عزل الشعب الفلسطينى، وحرمانه من كافة حقوقه، وممارسة سياسات التنكيل العرقى، والتمييز، والإجلاء، والترويع بالقوة، وضم الأراضى بالإكراه، والتهويد، وتعميم الاستيطان، والطرد والتهجير القسرى (الترانسفير)، وحتى سياسات القتل المنظم وتقنيات الإبادة، بغرض تفريغ الأرض الفلسطينية من أصحابها الشرعيين: شعب فلسطين.
إن هذا التطور الخطير، يقود المنطقة، والعالم بالتبعية، إلى عدة مسارات بالغة الحرج والخطورة:
أولاً: سيقضى هذا القانون قضاءً مبرماً، على ما يسمى ب"الجهود الدبلوماسية والسياسية" العقيمة، التى ثَبُت فشلها فى حماية الحد الأدنى من حقوق المظلومين!
ثانياً: سيؤكد على أن منطق إسرائيل التى يؤيدها فيه الغرب هو فرض الأمر الواقع اعتماداً على القوة المجردة، وهو ما يبرهن على أن قانون العلاقات الدولية الحقيقى هو قانون الغاب، ويفضح زيف ما يسمى ب"الوسائل الدبلوماسية المشروعة" لنيل الشعب الفلسطينى لحقوقه. وهو بهذا يعطى المشروعية للشعب الفلسطينى لمقاومتة بكل الوسائل المتاحة.
ثالثاً: سيمنح الجماعات الإرهابية المتطرفة قبلة الحياة، وستجد الفرصة المواتية لركوب الموجة مجدداً، والمتاجرة بـ "القضية"، وتجديد الدعوة لتكوين "الدولة الإسلامية"، مادام العالم قد قبل بمبدأ "الدولة الدينية اليهودية"!.
إن "الحزب الاشتراكى المصرى"، يرفض تماماً هذا القانون العنصرى، ويؤكد دعمه لشعب فلسطين فى الزود عن حقوقه الكاملة فى أرضه ووطنه، والنضال بكل الوسائل لإسقاطه. ويثق حزبنا بأن الشعب الفلسطينى البطل سيرفض تلك السياسات القذرة وسيقاوم ويعمل بكل جهده لإفشالها. ويُحذِّرُ حزبنا بقوة، من أن فرض مسار تصفية القضية الفلسطينية، والتى يمثل هذا قانون "القومية" أحد أدواتها، سَيُقَوِّض حالة "الاستقرار" الهش الذى تعيش فيه منطقتنا، ويدفع منطقتنا العربية إلى نزع الشرعية عن كل الأنظمة التى تشترك أو تتواطأ أو تُمرِّر تلك السياسات، ويسعى بقواه المستقلة لبناء مستقبله المستقل.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إفقار الشعب وبيع ثرواتنا وقمع حرياتنا
- العار للعدو الصهيوني والنصر لفلسطين
- العودة إلى أساليب -البلطجة- القديمة يقود العمل السياسى فى مص ...
- مجزرة صهيونية جديدة ضد الشعب الفلسطينى
- فاجعة جديدة للسكك الحديدية المصرية
- نرفض حبس الشباب فى قضية رأى
- نطالب بالإفراج عن الأستاذ خالد على والشباب المحبوس
- يدين الإرهاب ويدعم وحدة الوطن
- فى العيد السادس لثورة -25 يناير- حيّة إلى الأبد!
- احترام الدستور والقانون يجمع كلمة الوطن، ويضمن النصر على الإ ...
- لا للنزول يوم 11/11
- سابقة خطيرة وهجمة جديدة على الحريات المتراجعة فى مصر
- تحية لكفاح عمال مصر
- دفاعاً عن المصالح العليا للوطن
- تصريح صحفى للحزب الاشتراكى المصرى
- ثورة يناير مستمرة حتى تحقق أهدافها
- نرفض استئناف سياسات الخصخصة للمشروعات المملوكة للشعب والتي ث ...
- يتضامن مع الباحث إسلام البحيرى
- الحزب الاشتراكى المصرى ينعى الكاتب المبدع إدوارد الخراط
- ينعى للشعب المصرى، والحركة الاشتراكية المصرية رحيل الزميل ال ...


المزيد.....




- الملكة رانيا تختار إطلالة خضراء عصريّة بقمة -عالم شاب واحد- ...
- CNN تتحدث إلى زهران ممداني من داخل مترو الأنفاق قبل يوم الان ...
- نبيه بري: مزاعم إسرائيل بشأن وصول الأسلحة إلى لبنان عبر سوري ...
- -فتح أول سد تركي للمياه باتجاه العراق-.. ما حقيقة الفيديو ال ...
- مالي: هل اقترب سقوط باماكو بين أيدي الجهاديين؟ وماذا عن كوال ...
- بعد توقيف المدعية العامة العسكرية في إسرائيل: هل تقضي حكومة ...
- هل يستخدم ترامب ورقة مكافحة المخدرات ذريعة لتغيير النظام بفن ...
- ماذا وراء مزاعم ترامب حول -الإبادة الجماعية- لمسيحيي نيجيريا ...
- قتلى وجرحى جراء استهداف مسيرة للدعم السريع سرادق عزاء في الأ ...
- عاجل | شبكة أطباء السودان: عشرات الجثث مكدسة في منازل بمدينة ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الاشتراكى المصرى - قانون -القومية-: شرعنة الكيان الصهيونى كدولة اغتصاب وفصل عنصرى-أبارتايد-!