أعلن ان عيد حبنا في أفراح عرسنا.

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 6376 - 2019 / 10 / 11 - 00:28
المحور: الادب والفن
    

حبيبتي
أعلن أن عيد حبنا في افراح عرسنا...
أحبك
وكما تشتهيني اكون
بكل شهواتي أحبك
بجنون اشواقي أحبك
وجمالك الساحر الحيوي
يداعب حواسي ومشاعري
بألحان الفتون
أخالك جنبي
ومشاعري الحرى
تناجي مشاعرك
باغاني حبي الحميمية:
أحبك يا جنتي
وبكل جوارحي اشتهيك ....
وانت تغردين:
حبيبي
أناديك يا من تشتهيني ..
كل خلايا جسدي تناديك ..
كل قطرات دمي تناديك ..
شفتي تناديك فأقبل
نهداي تتاديك
تفضل وارضعهما
أنوثتي العطشى لذكورتك
تناديك تعال و كن فارسها
اغتال عنوستها
كلما حاولت خنق شهوات انسانيتها
حررها من حرمانها وقيودها
احتلها بكل قواك الشهوانية
حرر مشاعري المكبوتة
حرر روحي من سجنها
حرر جسدي الشهي الشهواني
حررني حتى من ملابسي
فأنا أشتهيك ..
وأشتهي انتحاري اللذيذ
بين يديك واحضانك
في محراب عشقك ..
تعال واحتلني
بعريك وذكورتك
احتل جسدي العاري
عانقني قبلني بشغف
تغلغلني بعشقك
واحرث مكامن شهواتي
وليزهر جسدي ..
بافراح اعراسك
وهي تشعل أفراح اعراسي
اقبلت اليك حبيبتي
الى دفئ عري جناتك
فانا فارسك المغرم
ألبي ندائك
أراك وانت تكشفين
عن ساقيك وفخذيك الشهيين
وهما يجذبان اليهما
مهجتي وفؤادي
بدقات لهفته المتسارعة
وألمح بينهما بخارٌ يتصاعد
فترتفع حرارة شهواتي اليك
الى شهوات جسدك العاري
الي الفين من الدرجات
وتشتعلُ ثورة عشقي
بكامل جسدي اليك
وانا اتعرى واعريك
واعانقك واقبلك بشغف
ويداي تداعب مكامن شهواتك
وتنتصب رجولتي بركانا
يمارس الرقص في بيت انوثتك
يتغلغلك وينفجر مغنيا فيه
افراحا تطفئ نيرانك ونيراني
وتطلق ينابيع لذاتك الدافئة
من بيت انوثتك
وانا اطلق امواج لذاتي العارمة
ونعلن افراح سعادتنا ونشوتنا
من مكامن شهواتنا
ونحن نرقص ونغني
انسانيتنا الحرة السوية
بكامل شهوات اجسادنا
وكلما كان لقاؤنا الحميمي هذا
فهوعيد حبنا في افراح عرسنا الحيوي.
محمد نضال دروزه.

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل