أيها العرب يا قطعانا من العبيد المحرومة المكبوتة.

محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 6318 - 2019 / 8 / 12 - 02:03
المحور: الادب والفن
    

ايها العرب يا قطعانا من العبيد المحرومة المكبوتة....
محمد نضال دروزه
أيها العرب يا قطعانا
من العبيد المكبوتة
المدجنة العوانس
المحرومة من متع الحياة
واعراسها

يا قطعان الغفلة والكسل
هبوا استيقظوا
من سباتكم الطويل
بالوعي ثوروا على غفلتكم
وبالشجاعة ثوروا على خوفكم
ثوروا على ماضيكم
حطموا الاغلال والقيود ...
قيود العيب والحرام
وقيود الجهل المقدس
فهي تكرس أسركم
في سجون الجهل والتخلف
خلف شوارع التاريخ
منذ ما يزيد على ألفين من السنين

ثوروا واخلعوا كل الحجب
حجب تحجب عنكم
حرية التفكير العلمي والنقدي
حطموا الاقفال
افتحوا الابواب المغلقة
تحرروا من تعاسة الفكر الماضي
انطلقوا في ميادين الحرية

فثقافة الجهل المقدس
وثقافة القهر والاستبداد والتخويف
مازالت تضع الحجب والابواب المغلقة
أمام حرية المجتمع وتحرره
ولا تسمح له بالتغيير والتطور والتحديث.

هبوا استيقظوا أيها العرب
حرروا عقلية الرجال
من قيود الجهل المقدس
وحرروا النساء
من الوأد الاجتماعي
وادخلوا ميادين العصر الحديث
بعقلية الحرية والتحرر
وعزيمة العمل البناء
بارادة التغيير والتقدم اتحديث
في ميادين التحضر
بحرية الانسان المبدع ...
لحرية الاعتقاد
وحرية التعبير
وحرية المرأة
وحرية الاختلاط بين الجنسين
بين الصبايا والشباب
والرجال والنساء
العاشقين لحب والحياة
ليعانقوا بعضهم البعض
ويتمتعوا باعراس الحب
حتى يتحرروا
من قيود الكبت والحرمان
ومآسي العنوسة
ويدخلوا بكل رغبة وحماس
ميادين العلم والعمل
لتنمية الاقتصاد الوطني
والتجديد والتحديث

هيا ايها العرب
ثوروا وحطموا الابواب وكل القيود
وأدخلواالعصر الحديث
واصنعواعصركم الجديد
وشاركوا في صنع الحضارة
حتى لا يصيبكم الفناء.
محمد نضال دروزه

#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل