أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - للغياب عينٌ مَفْقُوءَةٌ....














المزيد.....

للغياب عينٌ مَفْقُوءَةٌ....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6373 - 2019 / 10 / 8 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


للغياب عينٌ مَفْقُوءَةٌ....


الثلاثاء 08 / 10 / 2019


كاميرا مفقوءة...
يلتقط ثقبها ثقب الشمس
تَشُدُّهَا أسراب...
من سنونوات هاجرت
ضد تْرَاكُومِ الغياب...



تكتري الأشعة خالية...
من عواطفنا
ومن أشواقهم....
لتختبئ من فعل الحب
في الماء...
ثم تغتسل بالتراب...
كعنكبوت
يستحيي من خيوطه...
وهو يَتَزَلَّفُ ذبابة
هاربة
من لُعَابِه....
ليروي قلبها
بجوع قلبه...



على مفاصل الوقت...
استرخى تائهٌ
عن مولده...
سقط رأسُهُ
في شهادة الميلاد...
فنسي عمره على زناد
ذكريات ...
ألغت موعده مع الموت
وسافرت
في الخلايا الجِذْعِيَّة...



في المدى نجمة...
لاتحلم بالضوء
تحلم ...
أن تكون فراشة
ترقص...
لتثبت أن قلبها
مازال صالحا للعشق...

فاطمة شاوتي



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شُبْهَةٌ...
- صوت الحِياد...
- الروائح تعرفُنَا....
- اعتراف امرأة....
- بريد حزيران...
- ZOOM....
- جمجمة الهواء....
- كِيبُورْدُ الرصاص...kéyboord
- فَانْتَازْيَا الدم...
- الحب زائدة دودية ...
- سِفْرُ التَّكْوِين...
- رقص في المجهول ....
- حديث الوسادة...
- صرخة الصمت...
- ذاكرة دون لون ....
- امرأة الثلج...
- الأمومة لا تشيخ...
- جدار الغياب...
- رحلة العطش...
- فنجان شعر...


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - للغياب عينٌ مَفْقُوءَةٌ....